فلسطين المحتلة

28/08/2024 - 19:57  القراءات: 882  التعليقات: 0

 من الواضح جداً أنّ مفهوم الأمّة في الإسلام يشمل كلّ مسلمٍ منضبط في عقيدته بمعنى الإعتراف بالأصول العامة للعقيدة (التوحيد والنبوة والمعاد)، ولا ينكر بالتالي ضرورة من ضرورات الإسلام، والآيات والروايات صريحة وواضحة الدلالة في هذا المعنى.

08/11/2023 - 11:03  القراءات: 1457  التعليقات: 0

على الأمة الإسلامية أن تعرف ماهية القضية، وأن تشخّص الميدان. ليس الميدان ميدان غزّة و«إسرائيل»، إنّه ميدان الحقّ والباطل. الميدان ميدانُ الاستكبار والإيمان: في جانبٍ قوّة الإيمان وفي الطرف الآخر قوّة الاستكبار. طبعاً تبرز قوّة الاستكبار بالضغوط العسكريّة والقصف وارتكاب الجرائم والفجائع، [لكن] قوّة الإيمان ستتفوّق على هذه كلّها، بتوفيق من الله.

28/10/2023 - 11:35  القراءات: 1320  التعليقات: 0

إلى جانب هذه المظلوميّة هناك نقطتان مهمّتان أيضاً: إحداهما صبر هؤلاء الناس وتوكّلهم. هؤلاء النّاس صبروا للحق والإنصاف، وعُرض بعض المشاهد من ذلك عبر وسائل الإعلام في العالم وبلادنا: يُستشهد ابنه فيَحمدُ الله، يُستشهد ابنه فيقول: فداء لفلسطين، والفتى الجريح يشكر الله ويتلو آيات من القرآن. صبر هؤلاء النّاس مهمٌّ للغاية. أراد العدو أن يُجبر هؤلاء على الاستسلام وأن رفعوا أيديهم، لكنهم لم يرفعوا ولم يستسلموا. هذه نقطة مهمة للغاية؛ هذا الصّبر والتوكّل سيغيثانهم وسيؤدّيان إلى أن ينتصروا، وفي نهاية المطاف، سيكونون المنتصرين في الميدان.

10/10/2023 - 00:33  القراءات: 1375  التعليقات: 0

إن قوة الردع لدى الكيان الصهيوني قد انتهت اليوم. ذلك الأمر نفسه الذي حذّر منه [ديفيد] بن غوريون هذا - أحد مؤسسي الكيان الصهيوني و[أول] رئيس وزراء لهذا الكيان - قبل عقود، ربما منذ نحو ستين سنة من الآن، عندما قال: حين تنتهي قوتنا الرادعة، سوف نضمحل.

23/09/2023 - 00:49  القراءات: 1504  التعليقات: 0

 تجمع بين قضية الإمام الحسين الشهيد عليه السلام وقضية القدس وفلسطين عوامل كثيرة، في مقدمتها المظلومية والإيمانية، فهو الإمام المسلم المظلوم، و فلسطين هي أكبر قصة مظلومية للمسلمين والمستضعفين في عصرنا، وسارت فلسطين على خطى الإمام الحسين حيث تصنع ملحمة انتصار الدم على السيف والإيمان على الظلم رغم الاختلال الكبير في موازين القوى.

18/01/2023 - 15:33  القراءات: 1873  التعليقات: 0

تعرّضت الأمّة الإسلامية عبر تاريخها الطويل إلى عدد من الهزائم الكبيرة، نذكر منها الحروب الصليبية والغزو المغولي، إلاّ أنّ القوة الكامنة في الإسلام كانت تتحرك في النفوس وتلهب المشاعر والأحاسيس، لأنّ الهزيمة كانت تضع المسلمين أمام واقع التحدّي الذي لا مفرّ منه، وهذا ما كان يعطي الأمّة الثقة التامّة للإنتصار على الأعداء.

27/11/2022 - 11:24  القراءات: 2550  التعليقات: 0

ما بين "الجهاد" بمعناه الإسلامي و"الإرهاب" بمعناه الذي نراه ونلمسه اليوم فرقٌ شاسع وواضح جداً لمن يريد أن يحكم على هذين اللفظين بما يرمزان إليه، وإن كان البعض ممّن سخَّر نفسه وقلمه لخدمة المستكبرين والجبابرة وخضع لقوّتهم وظلمهم أو لإغراءاتهم يحاول التلاعب بمعنى "الجهاد" ليجعله مرادفاً للإرهاب، ولذا كان لا بدّ من توضيح هذين المفهومين لكي يتبيّن الفرق بينهما في المعنى والهدف والوسيلة.

01/05/2022 - 00:19  القراءات: 2815  التعليقات: 0

لقد شكّلت أرض فلسطين محوراً مهمّاً في تاريخ الإسلام قديماً وحديثاً، وكأنّه كُتِب على تلك الأرض المقدّسة أن تكون المنطلق لنهضة الأمّة بعد كلّ كبوة تقع فيها نتيجة تضافر الظروف السلبية لذلك.

23/05/2021 - 12:52  القراءات: 4203  التعليقات: 0

حاول البعض أن يزهِدَنا بالشهيد والشهادة، وأن يعطي صورة ثقافية قاتمة لمسار الجهاد والشهادة، فنَعَتَ الشهادة بالموت، والاستسلام بالحياة، واعتبر أن عطاءات الدم لا يمكن أن تثمرَ أو أن تغيِّر المعادلة، فجاء الشهداء ليثبتوا بالعمل والعطاء بأنهم الحياة، وأنَّهم أعطونا الحياة، لأننا قبل الشهداء كنا متخاذلين مستسلمين، وبعد الشهداء رفعنا رؤوسنا عالياً أمام العالم، لا يقهرنا شرقٌ ولا غربٌ، بل نثبت في الأرض بكل قوة وعزة، ببركة دماء الشهداء، وحياة الشهداء وعزتهم.

06/05/2021 - 11:40  القراءات: 3819  التعليقات: 0

قال الله تعالى في محكم كتابه ﴿ ... سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ... 1.

هذه الآية التي تشير إلى حادثة الإسراء والمعراج التي اختص الله نبيه محمداً صلى الله عليه و آله بها دون سائر الأنبياء عليهم السلام، ليشير بذلك إلى مكانته الخاصة بينهم خصوصاً أنه قد صلى بهم جماعة في المسجد الأقصى ثم بدأت رحلة معراجه إلى السماء.

22/06/2017 - 17:00  القراءات: 6904  التعليقات: 0

مرَّ يوم الأرض الفلسطيني ليعيد الحساب والتقويم من جديد، وليقف الإسرائيليون مع أنفسهم متسائلين: بعد أكثر من ستين عامًا... ماذا حققنا؟

07/06/2010 - 11:17  القراءات: 11100  التعليقات: 0

نقول دائما ان الإنسان محترم في أمريكا ، وفي الغرب ، وفي دول أوروبا عموما ، ونستدل بوثائق ومعاهدات حقوق الإنسان ، ونستشهد ببعض الأخبار والحوادث التي تحصل في الولايات المتحدة الأمريكية ، وكيف أن شخصا يمكنه أن يحاكم رئيس دولته أو يخالفه أو يعاديه ، دون أن يصيبه ضرر أو أن تهدد حريته ، أو يتعرض للسجن والاعتقال .
ونلتفت إلى دولنا العربية والإسلامية ، فنقول ان الإنسان محترم فيها أكثر من الغرب لحاكمية الدستور الإسلامي الذي تنتهجه هذه الدول ، ثم نتلو المزيد من آيات القرآن الكريم وهي تقول : ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً 1 .

اشترك ب RSS - فلسطين المحتلة