الفِسقُ في اللغة هو خروج الشيء بكيفية مُسبِّبَةٍ للفساد . قال الراغب الإصفهاني : فَسَقَ فلانٌ : خرج عن حجر الشرع ، و ذلك من قوله : فَسَقَ الرُطبُ ، إذا خرج عن قشره .
المواقيت جمع ميقات ، و هي زمانية و مكانية ، أما المواقيت المكانية حسب المصطلح في الشريعة الاسلامية فهي المواضع التي حدّدها الشارع لكي تكون محلاً يُحرم فيه الحاج و المعتمر ، و يجب على من أراد الحج أو العمرة أن يُحرم من أحدها ، و لا يجوز إجتيازها اختياراً قبل الإحرام ، و هي كالتالي :
إن أعمال الإنسان و أفعاله و كذلك أفكاره و نواياه في الشريعة الإسلامية لا تخرج عن حدود الأحكام الخمسة و التي هي : 1. الواجب : و هو ما أمر الشرع به فلا يجوز للمكلف تركه الا لعذر ، و لو تركه من غير عذر استحق العقاب ، كما أنه لو أتى بالواجب استحق الثواب ، مثل الصلاة و الحج و الصوم ، و غيرها من الواجبات . 2. المستحب : و هو ما رَغَّبَ الشارعُ الناسَ باتيانه ، فيثاب الإنسان اذا ما أتى به ، لكن لا يعاقب لو تركه ، و المستحبات كثيرة جداً ، منها : الصدقة ، قراءة القرآن ، الابتداء بالسلام ، و غيرها .
بيانُ حكمة تعدد زوجات نبينا محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) و الدوافع التي دعته إلى تكثير زوجاته ( صلَّى الله عليه و آله ) بحاجة إلى دراسة موضوعية تحليلية عميقة و دقيقة حتى يتمكن الباحث من خلالها التعرف على الأسباب الحقيقية لتعدد زوجاته ( صلَّى الله عليه و آله ) ، الأمر الذي حاول من خلاله بعض المغرضين و الحاقدين على الإسلام أن يسجل على النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ملاحظة غير واقعية محاولاً إثبات وجود رغبة جنسية جامحة لدى رسول الله كانت وراء تعدد زوجاته ( صلَّى الله عليه و آله ) . لكن الباحث الذي يدرس هذا الأمر بعمق و وعي سرعان ما يتضح له زيف هذا الادعاء وبطلان هذا التصور الخاطئ .
العَقِيقَةُ هي الذَبيحَةُ التي تُذْبَحُ عن المولود شكراً لله و طلباً لسلامة المولود ، وَ هيَ شَاةٌ أَوْ بَدَنَةٌ . وَ العقيقة سُنَّةٌ من السُنَنِ المُؤكدة شرعاً و التي وردت بشأنها أحاديث كثيرة .
التكاتب و التحادث عبر شبكة الأنترنيت ( الشات ) بين المرأة و الرجل غير المَحرَمَين جائز فيما لو كان حديثاً عادياً خالياً عن المغازلة و الغرام و الجنس ، فتجوز المحادثات العلمية أو التجارية أو المَعرفيَّة الخالية عن الغرام و الجنس مالم يخش الإنسان على نفسه من الانجرار إلى المحادثات الغرامية المُحرَّمة . فبناءً على ذلك فالملاك في حرمة أو جواز هذه المحادثات و المكاتبات هو نوع الحديث المطروح في غرف المحادثة ، سواءً عَرِفَ المتحادثون بعضهم أم لم يعرفوا .
للإجابة على هذا السؤال لا بُدَّ و أن نتعرف أولاً على المعنى اللغوي و الشرعي للكَذِب . قال اللغويون : الْكَذِبُ هُوَ الْإِخْبَارُ عَنْ الشَّيْءِ بِخِلَافِ مَا هُوَ فيه ، و أمّا الصِّدقُ فَهُوَ مُطابَقَةُ القَوْلُ الضَميرَ و المُخْبَرُ عَنْهُ مَعاً . فالكَذِبُ ضِدُّ الصِّدق ، و كُلّ إخبارٍ بخِلاف الواقع يُعَدُّ كَذِبَاً 1 .
اللِّواط في اللغة هو اللُّصوق ، و لاطَ الرجلُ لِوَاطاً و لاوَطَ ، أَي عَمِل عَمَل قومِ لُوطٍ 1 أي وطء الدُّبُر 2 ، و سُمي لواطاً لالتصاق اللواطي بالملُوطِ به ، أو لأنه فعل قوم لُوط 3 . و اللواط هو الإتصال الجنسي بين ذكرين ، و هذه الممارسة فاحشة منكرة و من كبائر الذنوب المحرمة في جميع الاديان الالهية و عقابها عظيم في الشرائع الالهية في الدنيا و الآخرة ، كما و أن اللواط هو نوع من أنواع الممارسات الجنسية الشاذَّه التي تسبب أضراراً بالغة الخطورة على الصعيدين الفردي و الاجتماعي .
لقد كانت قبلة المسلمين منذ البعثة النبوية المباركة هي " بيت المقدس " الذي كانت اليهود تتوجه إليه في عباداتها ، و ظلّ هذا المكان المقدس قبلةً للمسلمين طيلة ثلاث عشرة عاماً يتوجهون إليه في عباداتهم و صلواتهم و ما إليها من الأمور التي يشترط فيها مراعاة القبلة .
تُصنَّف الألعاب و التسالي بصورة عامة من حيث الحكم الشرعي إلى أربعة أصناف : الصنف الاول : اللعب برِهان بالآلات المُعَدَّة للمقامرة . الصنف الثاني : اللعب بغير رِهان بالآلات المُعَدَّة للمقامرة . الصنف الثالث : اللعب بآلات غير مخصصة للقمار لكن برِهان . الصنف الرابع : اللعب بآلات غير مخصصة للقمار بغير رِهان .
الفاجر هو المُفارِق و المُنْشَقُّ عن طريق الحق و الصلاح ، و الفُجُورُ هو المُفَارقة و الانشقاق ، و منه قول الله عزَّ و جَلَّ : ﴿ وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾
المكلَّف بالأحكام الشرعية في الفقه الإسلامي هو الإنسان الذي توجَّه إليه الخطاب من قبل الله عزَّ و جلَّ بوجوب إمتثال أحكام الشريعة ، و هو من توافرت فيه شروط التكليف و التي هي : 1. إبلاغ الإنسان بالتشريع الإلهي من قبل الله تعالى بالطرق المعتمدة .
يتصور البعض خطأً بأن القَيْلُولَة هي نَومَةٌ من إختراع الكُسالى الذين يميلون إلى قضاء أوقاتهم بالنوم و يفضلون الخلود إلى الراحة بدلاً من العمل و النشاط و الحيوية .
و هذا التصور الخاطيء إنما هو ناتج عن عدم معرفتهم بالقيلولة و نابع عن جهلهم بها ، فهم يتصورون أن نومة القيلولة إنما هي النومة المستغرقة لفترة الصباح حتى الظهر ، و لأن من شأن هذه الفترة أن تكون مهداً لأعلى مرتبة من مراتب النشاط و الحيوية في حياة الإنسان و حيويته ، ذلك لأن المتوقع هو أن يصل النشاط الطبيعي للإنسان إلى ذروته في هذه الفترة .