مركز الإشعاع الإسلامي

عليكم السلام .. طبعا إن التثاؤب هو عملية لا إرادية، لكن الإفراط فيها قد يكون مؤشرا لمخاطر صحية تهدد الإنسان ،و عليه فننصحك بمراجعة الطبيب .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. من الناحية الشرعية لا إشكال في تسمية الطفل على اسم إي شخص كما يجب على الوالدين أن يحسنا في تسمية الطفل وقد ورد في الحديث الشريف :" خير الأسماء ما حمد وعبد " .  و ننصحك أختنا الفاضلة بترك واجتناب جميع العلائق والصلات التي تذكرك بالشخص المذكور حذرا من الوقوع في مشاكل أسرية . 

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .. إذا كانت الممارسة الجنسية على أساس الزواج الشرعي ( الدائم أو المؤقت ) فلا إشكال في الزواج وإلا فإن ما جرى بينكما يعد زنا وعليكما التوبة إلى الله و الله غفور رحيم .   

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. إن العلاقة التي جمعتها بك لترشدها وتقدم لها خدمة إنسانية فهذا أمر محمود ومثاب عليه ولكن على الانسان أن لا يغفل عن مصائد بسطها الشيطان للإنسان لا سيما عندما يقوم بعمل حسن مثل خدمة الآخرين . إن تطور العلاقة إلى هذه الدرجة التي تفضلت بها حرام ولا يجوز .. لأن المرأة هي مازالت في عقد زوجها ، وأية علاقة حب مع امرأة كهذه تكون محرمة .. فانتبه يا أخي كي لا تسقط في فخ الشيطان بذريعة أنك لو تركتها لأصبحت كذا وكذا .. عليك بالتوبة إلى الله ورجاءه بأن يعينك على دفع همزات الشياطين و أن تخلص نية الخدمة للآخرين لله تعالى ..     

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. يجوز الزواج منها ولكن يجب أن يكون ضمن الشروط والأحكام التي ذكرت في الزواج المؤقت منها تحديد المهر والمدة أيا كانت.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. لم يشرع الإسلام سبيلا للتعامل مع الشهوة إلا من خلال الزواج المنقطع أو الدائم أو العفاف والصبر . وأن سائر الطرق المنحرفة تعتبر تعديا عن حدود الله تعالى لقوله عزوجل : وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. إن آراء الفقهاء تختلف في حكم إتيان الزوجة من الدبر من حيث الحرمة و الكراهة ، و الكراهة الشديدة ، لكن المشهور بين فقهاء الشيعة الإمامية جواز ذلك بشرط رضا الزوجة ، و لكن على كراهة ، بل على كراهة شديدة . وللمزيد إليكم الرابط التالي : ما هي حدود الاستمتاعات الجنسية بين الزوجين ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. طبقا لإجابات سابقة لسماحة الشيخ الكرباسي (حفظه الله) :" فإنه لا يجوز للمرأة التي لها زوج أن تتزوج متعة أو دواماً ، و زواج المتعة أو الزواج المؤقت هو كالزواج الدائم ، و يشترط فيهما شروط ، و من تلك الشروط أن تكون البنت أو المرأة التي تريد الزواج خلية ، أي لا يكون لها زوج ، و أن لا تكون في عدة زوج ، سواءً عدة طلاق أو وفاة . فلا يجوز لك الزواج متعة أو دائماً ما دمت متزوجة ، و ما دمت في العدة . كما أن الزنا بالمرأة المتزوجة (ذات بعل) يسبب الحرمة الأبدية ، أي تحرم على  الزاني مؤبداً ، فلا يجوز للزاني أن يتزوجها بعد طلاقها من زوجها أو موته بحال من الأحوال .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أشار سماحة الشيخ إلى هذا الموضوع قائلا " بالنسبة الى ممارسة الجنس مع الجنس الثالث فإن كان المراد بالجنس الثالث من يُغيِّر نفسه بواسطة عملية جراحية كزرع الأعضاء التناسلية للجنس المخالف ـ إن فُرضَ تحققه علمياً و عملياً ـ فهو بغض النظر عن جوازه و حرمته يحتاج إلى إستفتاء المُكَلَّف من الفقيه و مرجع التقليد الذي يُقلِّده .و إن كان المراد بالجنس الثالث من يشترك في بعض الأعضاء التناسلية مع الذكور و الإناث ، فهو الذي يُعرف حسب المصطلح الفقهي بـ ( الخُنثى ) .

و الخُنوثة تختلف درجاتها من حيث الحكم على صاحبها بالذكورية أو الأنوثة ، و من أصناف الخنثى ، الخنثى المعلوم الحال : و هو من تكون حقيقته معلومة ، فهو إما أن يكون امرأة أو رجل ، فإن كان يبول بفرج الرجال أو ينزل منه مني فهو رجل ، و لو كان يبول من فرج النساء أو يعتريه الحيض فهو أنثى .
و هناك صنف آخر للخنثى ، و هو الخنثى المُشكل : و هو الذي يُشْكَل معرفة واقعه و حقيقة أمره من الناحية الجنسية أذكر هو أم أنثى .
و على أي حال فحكم زواج الخنثى غير المُشكل يرجع الى معرفة حقيقته ، و بعد معرفة حقيقته جاز زواجه من الجنس المخالف له .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لمعرفة الإجابة إليكم الرابط التالي :

ما معنى الزنا ؟

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. إن الجهل بالحكم الشرعي إن كان بسبب قصور الفرد عن معرفة الأحكام الشرعية فهذا غير مبرر . فبما أنك وعيت حرمة هذا العمل عليك بالتوبة إلى الله تعالى حيث يقول عزوجل: " إنّما التّوْبَةُ عَلَی اللهِ لِلّذِینَ یَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجِهالَةٍ ثُمّ یَتُوبُونَ مِنْ قَریبٍ فَاؤلئِکَ یَتُوبُ اللهُ عَلَیْهِمْ وَکانَ اللهُ عَلِیماً حَکِیماً " و لمعرفة شروط التوبة إليك الرابط التالي :

التوبة من الزنا 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..  للحصول على الإجابة ندعوكم لمراجعة الروابط التالية : 

ما هي مخاطر أصدقاء السوء من وجهة نظر الاسلام ؟

مخاطر الصداقة

ما هي التوبة النصوح؟