السائل:
توبة سيئ الخلق
السوال:
سلام عليكم
بالنسبة للحديث الشريف عن الامام علي (عليه السلام): " مَا مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا وَ لَهُ تَوْبَةٌ ، وَ مَا مِنْ تَائِبٍ إِلَّا وَ قَدْ تَسْلَمُ لَهُ تَوْبَتُهُ مَا خَلَا السَّيِّئَ الْخُلُقِ ، لِأَنَّهُ لَا يَتُوبُ مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا وَقَعَ فِي غَيْرِهِ أَشَرَّ مِنْهُ " .
هل يعني ان شخص سيء الخلق قام من الكفر لا طائل له اشد واعظم انواع الكفر والشرك والان هو تائب ويريد ان يحسن نفسه لاتقبل في الدنيا ام في الاخرة؟
الجواب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
معنى الحديث بإختصار هو أن سيئ الخلق لابد و أن يعالج نفسه أولاً و يترك سوء الخلق ثم يفكر بالتوبة، حيث أنه مادام خلقه سيئ فسيكون في دوامة و كلما قرر ترك أمر سيئ وقع في أمر سيئ آخر أو أسو منه، فلابد من علاج سوء الخلق أولا ثم التوبة، و مثاله كالذي يكون في حال السرقة من مال الاخرين و في نفس الحالة يقول أستغفر الله و أتوب اليه، فهذه ليست توبة، فلذلك لا تقبل، فتوبة سيئ الخلق مشروطة بترك سوء الخلق أولاً، و الله يقبل التوبة و يغفر لجميع العاصين لكن بشروط.
و لمزيد من المعلومات يمكنك قراءة ما يلي:
وفقك الله