نشر قبل 7 سنوات
مجموع الأصوات: 134
القراءات: 10785

السائل: 

براء

حكم الشك في خروج البول

السوال: 

السلام عليكم شيخنا..إني أعاني عند دخول الحمام وبعد التبول أجلكم الله ولحظة قيامي أشعر بنزول قطرات من البول وأرجع وأطهر نفسي مرة ثانية وأقوم..وقد أكرر هذا العمل عدة مرات..ولا أعرف هل هي حقا" قطرات بول أو هو قطرات من ماء الغسل المتبقية على بدني تعود تنزل على موضع البول فيتهيأ لي إنها بول .. وفي بعض اﻷحيان أحس أنها تخرج فعلا" وبحرارة..مع العلم أني حامل ويتهيأ لي أنه بسبب ضغط الطفل على المثانة يخرج البول لا أراديا" ..، ولا أعرف ماذا أفعل ..لقد تعبت من إعادة تطهير نفسي وتطهير ثيابي من خوفي أنها قد تلوثت..وعندما أقول لنفسي أنها وساوس ولا أهتم أتعب أكثر ﻷني أظن أن بدني لازال نجسا" وأنه نجس ثيابي وكل شي جلست عليه وتعرقت ..لقد تعبت كثيرا"

الجواب: 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الاصل هو عدم الاكتراث بما يُشك في خروجه بعد التطهر فيُبنى على عدم خروج شيء و تكون النتيجة هي الطهارة، لكن اذا تيقن الانسان خروج البول و لو بعد التطهر فيلزم التطهر من جديد، لكن الامر يختلف بالنسبة لك (المرأة الحامل) حيث أن للحمل تأثيرات على المثانة و خروج البول، و عليك التأكد حينئذ من القطرات التي تحدثتي عنها هل هي بول أو غير ذلك باستشارة الطبيبة المتخصصة، هذا من ناحية، و من ناحية أخرى فانه يبدو أن الافضل هو أن لا تدعي المثانة تمتليء كاملة، بل اذهبي الى الحمام قبل ذلك فقد تشعرين بتحسن، و عموماً من الناحية الشرعية ما لم يحصل لك اليقين بأن تلك القطرات هي بول خارج من موضع خروج البول فالقطرات طاهرة و لا تتعبي نفسك و لا تدعي الامر يصل الى حد الوسواس.
و من ناحية أخرى اذا تأكدت أن القطرات هي بول فعلا فالافضل أن تتطهري بشكل عادي ثم تتطهري للصلوات حتى يطيب خاطرك.

وفقك الله