حكم ترك الصوم لا لعذر
السوال:
ياشيخي السلام عليكم اتمنى تساعدني انا افطرت الثلاث رمضانات الي فاتت وماني عارف كم يوم احاول اتذكر بس للاسف ماني عارف وانا اليوم عرفت الذنب وندمان وتبت الى الله واتمنى تقولي وش اسوي معا انو ماني عارف كم يوم فطرت من الي فاتت.
الجواب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من ترك الصيام متعمداً لا لعذر فقد ترك واجبا، و ارتكب إثماً، و يجب عليه أن يتلافى تركه للصيام بالأمور التالية:
- الاستغفار و التوبة.
- قضاء صوم الأيام التي تركها.
- الكفارة، و يتخيَّر بين:
- صيام شهرين متتابعين، و يجب عليه أن يكون صيامه لـ 31 يوماً منها متتالية على الأقل.
- أن يُطعم ستين مسكيناً، و المقصود من إطعام ستين مسكيناً هو إشباعهم بوجبة طعام، أو إعطاء كل واحدٍ منهم مُدّاً من الطعام، و المُد هو ثلاثة أرباع الكيلو (750 غرام) من أنواع الطعام كالقمح (الحنطة) و دقيقها، أو الخبز، أو الأرز، أو التمر، و غيرها من أنواع الطعام، أو تسليم ثمن الطعام لكل منهم و توكيلهم في شراء الطعام، مع الوثوق بهم في ذلك، و لا فرق بين الذكور والإناث و لا بين الصغار و الكبار من المساكين.
و أما بالنسبة لعدد الايام فما عليك هو صيام الأقل، فمن لا يعلم هل مثلاً فاته صيام عشرة أيام أم اربعة عشر يوماً فالواجب عليه أن يقضي عشرة أيام.
وفقك الله