السائل:
العمر:
المستوى الدراسي:
الدولة:
المدينة:
من بنى مكة المكرمة لأول مرة ؟
السوال:
من بنى مكة المكرمة لأول مرة ؟
الجواب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
أول من بنى مكة المكرمة لأول مرة هو النبي ابراهيم الخليل ( عليه السلام ) ، فبعد ان قَدُم اليها مع ابنه اسماعيل وزوجته هاجر سنة 1892 قبل الميلاد وضع حدود الحرم الشريف بدلالة من جبرائيل ( عليه السلام ) ، و أسكن زوجته هاجر و إبنه إسماعيل مكة و دعا لهما قائلاً : { رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ } ، ( سورة إبراهيم : 37 ) .
تعليقتان
فضل قراءة القراءن
أضافه محمد عدلي في
ماهو فضل وجزاء قراءة القراءن خاصة في شهر رمضان المبارك
فضل و ثواب قراءة القرآن في شهر رمضان و في غيره من الأشهر
أضافه صالح الكرباسي (... في
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
القرآن الكريم هو كلام الله عز و جل الذي أنزله على رسوله المصطفى صلى الله عليه و آله ليكون دستوراً للناس يأخذ بأيديهم الى السعادة و الفلاح ، فهو حبل ممدود من السماء ، و هو أحد الثقلين الذين أمرنا بالتمسك بهما لنأمن الضلال .
ثم أن الله جعل لتلاوة القرآن ثواباً عظيما رحمة بعبادة ليرغبهم الى قراءة هذا الكتاب العظيم ليستنيروا بأنواره و يهتدوا بهداه.
رَوى الشَّيْخُ أَبُو الْفُتُوحِ الرَّازِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) أَنَّهُ قَالَ : " مَنْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فَكَأَنَّمَا أُوتِيَ ثُلُثَ النُّبُوَّةِ ، وَ مَنْ قَرَأَ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ فَكَأَنَّمَا أُوتِيَ ثُلُثَيِ النُّبُوَّةِ ، وَ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فَكَأَنَّمَا أُوتِيَ تَمَامَ النُّبُوَّةِ .
ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : اقْرَأْ وَ ارْقَ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً ، فَيَرْقَى فِي الْجَنَّةِ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً حَتَّى يَبْلُغَ مَا مَعَهُ مِنَ الْقُرْآنِ .
ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : اقْبِضْ فَيَقْبِضُ .
ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : اقْبِضْ فَيَقْبِضُ .
ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : هَلْ عَلِمْتَ مَا فِي يَدِكَ ؟
فَيَقُولُ : لَا .
فَإِذَا فِي يَدِهِ الْيُمْنَى الْخُلْدُ ، وَ فِي الْأُخْرَى النَّعِيمُ " ( مستدرك وسائل الشيعة : 4 / 262 ).
و رُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه و آله أنه قال في ثواب تعليم القرآن : "مَنْ عَلَّمَ وَلَدَهُ الْقُرْآنَ فَكَأَنَّمَا حَجَّ الْبَيْتَ عَشَرَةَ آلَافِ حَجَّةٍ، وَ اعْتَمَرَ عَشَرَةَ آلَافِ عُمْرَةٍ، وَ أَعْتَقَ عَشَرَةَ آلَافِ رَقَبَةٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ، وَ غَزَا عَشَرَةَ آلَافِ غَزْوَةٍ، وَ أَطْعَمَ عَشَرَةَ آلَافِ مِسْكِينٍ مُسْلِمٍ جَائِعٍ، وَ كَأَنَّمَا كَسَا عَشَرَةَ آلَافِ عَارٍ مُسْلِمٍ، وَ يُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَ يَمْحُو اللَّهُ عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَ يَكُونُ مَعَهُ فِي قَبْرِهِ حَتَّى يُبْعَثَ، وَ يَثْقُلُ مِيزَانُهُ، وَ يُجَاوَزُ بِهِ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ، وَ لَمْ يُفَارِقْهُ الْقُرْآنُ حَتَّى يَنْزِلَ بِهِ مِنَ الْكَرَامَةِ أَفْضَلَ مَا يَتَمَنَّى" ( مستدرك وسائل الشيعة : 4 /247 ) .
و أما ثواب تلاوة القرآن في شهر رمضان الذي هو ربيع القرآن فعظيم جداً ، فقد روى الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أن النبي المصطفى صلى الله عليه و آله قال في خطبة الشهيرة " ... وَ مَنْ تَلَا فِيهِ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ " ( وسائل الشيعة : 10 / 313 ).
وفقك الله