ولا شك بأن الله عندما يستنكر علينا عدم تدبرنا في القرآن، فهذا يرمز إلى الابتعاد عن الصراط المستقيم الذي يمكن أن يقع فيه البشر عندما لا ينطلقون منه، وعندما يضعونه وراء ظهورهم منبوذاً غريباً عن حياتهم، ومهجوراً في معارفه الإنسانية، وهذا الاستنكار هو الذي تشير إليه الآية الكريمة:﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ .