المشهور لدى الفقهاء هو أنه لا يجوز للفتاة و المرأة تحسين صوتها و ترقيقه إذا أرادت التحدث لغير الزوج و المحارم من الرجال أو القراءة بمسمع منهم بحيث يكون مُهيجا للسامع ، و لا فرق في ذلك بين قراءة القرآن و غيره .
و لا يجوز للرجال أيضاً الإستماع لصوتها بتلذذ شهوي ، سواءً كان مُحَسَّناً و مُرققاً أم لم يكن كذلك .
أما كلامها العادي الخالي عن الترقيق و التحسين و الإفتتان فلا بأس به .
هذا و لا ينبغي للفتاة و المرأة المؤمنة القراءة بمحضر الرجال و التحدث معهم كثيراً من دون ضرورة ، بل ينبغي لها الإقتصار على ما ترتفع به حاجتها .