البكاء

12/02/2007 - 21:22  القراءات: 25586  التعليقات: 2

رُوِيَ أَنَّ سُلَيْمَانَ ( عليه السَّلام ) رَأَى عُصْفُوراً يَقُولُ لِعُصْفُورَةٍ : لِمَ تَمْنَعِينَ نَفْسَكِ مِنِّي ، وَ لَوْ شِئْتُ أَخَذْتُ قُبَّةَ سُلَيْمَانَ بِمِنْقَارِي فَأَلْقَيْتُهَا فِي الْبَحْرِ !
فَتَبَسَّمَ سُلَيْمَانُ ( عليه السَّلام ) مِنْ كَلَامِهِ ، ثُمَّ دَعَاهُمَا ، وَ قَالَ لِلْعُصْفُورِ : " أَ تُطِيقُ أَنْ تَفْعَلَ ذَلِكَ " ؟!
فَقَالَ : لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَ لَكِنَّ الْمَرْءَ قَدْ يُزَيِّنُ نَفْسَهُ وَ يُعَظِّمُهَا عِنْدَ زَوْجَتِهِ ، وَ الْمُحِبُّ لَا يُلَامُ عَلَى مَا يَقُولُ .

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
10/02/2007 - 13:36  القراءات: 46831  التعليقات: 0

قَالَ أميرُ المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) : " خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ وَ إِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ " 1 .

  • 1. نهج البلاغة : 470 ، طبعة صبحي الصالح .
21/01/2007 - 03:42  القراءات: 33434  التعليقات: 2

اتفقت كتب الحديث و الرواية سواء التي هي من مؤلفات الشيعة أو التي هي من مصنفات إخواننا السنة على أن جبرئيل قد أوحى إلى

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
31/08/2006 - 19:46  القراءات: 33430  التعليقات: 0

قَالَ أميرُ المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) : " خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ وَ إِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ " 1.

01/01/2006 - 11:55  القراءات: 34447  التعليقات: 0

عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) إِذْ أَبْصَرَ جَمَاعَةً .
فَقَالَ : " عَلَى مَ اجْتَمَعُوا هَؤُلَاءِ " ؟
فَقِيلَ : عَلَى قَبْرٍ يَحْفِرُونَهُ .
قَالَ : فَبَدَرَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) وَ بَيْنَ يَدَيْهِ أَصْحَابُهُ مُسْرِعاً حَتَّى أَتَى الْقَبْرَ ، فَجَثَا عَلَيْهِ .
قَالَ : فَاسْتَقْبَلْتُهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ لِأَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ ، فَبَكَى حَتَّى بُلَّ التُّرَابُ مِنْ دُمُوعِهِ .

05/12/2005 - 01:52  القراءات: 19785  التعليقات: 0

رَوَى عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ " الْمَلْهُوفِ عَلَى قَتْلَى الطُّفُوفِ " عَنِ الصَّادِقِ 1

05/02/2004 - 20:42  القراءات: 176395  التعليقات: 17

السبب في إحياء لذكرى إستشهاد الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) يعود لأمور كثيرة نُشير إلى أهمها بإختصار كالتالي :
· إن الحسين ( عليه السَّلام ) ليس كغيره من الشهداء ، حيث أن منزلته أرفع بكثير عن منزلة سائر الشهداء ، فهو خامس أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً .
· إن الهدف الذي استشهد الحسين ( عليه السَّلام ) من أجله هو نفس الهدف الذي سعى لتحقيقه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) و ضحَّى في سبيله ، فالنبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) هو الذي غرس شجرة الإسلام و الحسين هو الذي سقى هذه الشجرة بدمه و دماء أنصاره ، فالإسلام محمدي الوجود و حسيني البقاء ـ كما قيل ـ و لولا تضحية الحسين ( عليه السَّلام ) لما بقي من الإسلام شيء ، و لعل قول الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : حسين مني و أنا من حسين ، أحب الله من أحب حسيناً ، إشارة إلى ما ذكرنا .
· إن إحياء ذكرى الحسين ( عليه السَّلام ) إنما هو إحياء لقضية الإسلام و الاُمة ، و إحياء لذكرى كل شهيد ، و إنتصار لقضية كل مظلوم .

17/02/2003 - 20:43  القراءات: 47892  التعليقات: 0

لو راجعنا الأحاديث المروية عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و الأئمة المعصومين ( عليهم السَّلام ) لوجدنا أن مقياس الأفضلية بين الأعمال يختلف باختلاف الموارد و الأفراد و الأزمان و الأماكن و ما اليها من الأمور المؤثرة في جعل ذلك العمل أفضلاً من غيره من الأعمال ، فلربما كان العمل الأفضل بالنسبة لشخص ما هو طلب العلم في زمان او مكان خاص ، و لآخر الجهاد في سبيل الله ، و لآخر العبادة ، و لغيره صلة الرحم و هكذا ، و قد يتغيَّر تكليف هؤلاء حسب تغيير ظروفهم و احتياجاتهم ، و هذا الأمر مما يمكن الوصول اليه من خلال دراسة الروايات التي تُشير إلى أفضلية بعض الأعمال و التي قد يتصور البعض أن فيها شيئاً من التناقض ، و الواقع أنه لا تناقض بين هذه الروايات و الأحاديث ، و سبب اختلاف هذه الروايات في بيان الأفضل انما يعود لظروف السائل و حاجته ، أو لأولويات أخرى شخَّصها المعصوم ( عليه السَّلام ) و أراد معالجتها .

الصفحات

اشترك ب RSS - البكاء