التوحيد

10/04/2024 - 12:55  القراءات: 293  التعليقات: 0

ینبغی أن نعلم أنّ أهم لحظة فی حیاة الحبّة والنّوى هی لحظة الفلق، وهی أشبه بلحظة ولادة الطفل وانتقاله من عالم إلى عالم آخر، إذ فی هذه اللحظة یحصل أهم تحوّل فی حیاته.

25/03/2024 - 13:00  القراءات: 414  التعليقات: 0

بعد التأمل فی الآیة رقم 88 من سورة "القصص" التی تقول:﴿ ... كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ... 1 نقف على جواب السؤال.
لأنّ الوجه یطلق ـ من حیث اللغة ـ على المحیّا أو ما یواجهه الإنسان من الشخص المقابل، ولکن الوجه حین یطلق على الخالق فإنّه یعنی عندئذ ذاته المقدسة!.

25/02/2024 - 11:40  القراءات: 392  التعليقات: 0

نعتقد: بأنّه يجب توحيد الله تعالى من جميع الجهات، فكما يجب توحيده في الذات ونعتقد بأنّه واحد في ذاته ووجوب وجوده، كذلك يجب ـ ثانياً ـ توحيده في الصفات، وذلك بالاعتقاد بأنّ صفاته عين ذاته ـ كما سيأتي بيان ذلك ـ وبالاعتقاد بأنه لا شبه له في صفاته الذاتية؛ فهو في العلم والقدرة لا نظير له، وفي الخلق والرزق لا شريك له، وفي كلّ كمال لا ندَّ له.

05/02/2024 - 11:50  القراءات: 342  التعليقات: 0

من البدیهی أنّ الخالق والمالک یکون مدبّراً لأمر العالم أیضاً، وبهذا تثبت أرکان التوحید الثلاثة، وهی: «توحید الخالقیة» و«توحید المالکیة» و«توحید الربوبیة». والذی یکون على هذا الحال فإنّه غنیّ عن کلّ شیء، وأهل لکلّ حمد وثناء.

28/01/2024 - 13:33  القراءات: 341  التعليقات: 0

توحيد الربوبية يعني أنّ اللّه وحده هو مدبّر العالم ومربّیه ومنظّمه. کما جاء فی قوله تعالى:﴿ قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ... 1.

13/01/2024 - 22:00  القراءات: 355  التعليقات: 0

إنّ نور التوحید مخفی فی أرواح الناس جمیعاً، إلاّ أنّ الآداب والمسائل الخرافیة والتربیة الخاطئة والتلقینات السیئة تلقی علیه ظلالا وأستاراً، ولکن حین تحدق بالإنسان الشدائد وتحیط به دوّامات المشاکل، ویرى یده قاصرة عن الأسباب الظاهریة، یتجه بدون اختیاره إلى عالم ما وراء الطبیعة، ویخلص قلبه من کل نوع من أنواع الشرک والکفر، وینصهر فی تنور الحوادث.

04/01/2024 - 11:35  القراءات: 383  التعليقات: 0

المراد منه انّ الحكم على الناس حقّ مختص باللّه تبارك و تعالى، و حكومة الغير يجب أن تنتهي إلى اللّه تبارك و تعالى، وذلك لاَنّ الحكومة والحاكمية في المجتمع لا تنفك عن التصرف في النفوس والاَموال وتحديد الحريات وذلك فرع ولاية، للحاكم على المحكوم ولولاها لعدَّ التصرف عدواناً وممّا لا شكّ فيه انّ الولاية للّه المالك الحقيقي للاِنسان الخالق له، والمدبر له، فلا يحقّ لاَحد الاِمرة على العباد إلاّ بإذن منه سبحانه.

12/11/2023 - 11:12  القراءات: 511  التعليقات: 0

لا ینبغی أن یکون إقبال النعم مدعاةً للغرور ونسیان الله والطغیان، ولا إدبارها سبباً للیأس والقنوط، لأنّ سعة الرزق وضیقه بید الله، فتارة یرى المصلحة للعبد فی الحالة الاُولى «سعة الرزق»، وتارةً یراها فی الثّانیة، أی «الضیق».

29/10/2023 - 11:07  القراءات: 460  التعليقات: 0

قال رسول الله (صلى الله علیه وآله) فی بدایة الإسلام: (قولوا لا إله إلاَّ الله تفلحوا). وأنّ التوحید هو خلاصة جمیع المعتقدات، وغایة کلّ البرامج الفردیة والاجتماعیة التی تجلب السعادة للإنسان.

19/09/2023 - 00:26  القراءات: 823  التعليقات: 0

لو كان لله شريك في الوجود، وكان بين الله وشريكه ما به الاشتراك وما به الامتياز، فسيلزم أن يكون كلّ واحد من الله وشريكه "محدوداً" بحدود تميّزه عن الآخر، والمحدود مقهور للحدود والقيود الحاكمة عليه، فيثبت أنّ "الحدّ" نقص، وبما أنّه تعالى منزّه عن النقص، فيثبت أنّه تعالى منزّه عن وجود الشريك له.

04/08/2023 - 11:59  القراءات: 1016  التعليقات: 0

إن التجاء الإنسان فی الشدائد والمحن إلى قوة خفیة وراء الطبیعة، وطلب حل المشاکل والازمات من قبل هذه القوة، لهو أیضاً شاهد آخر على أصالة هذا الدافع الباطنی والإلهام الفطری، ویمکن ـ بضمها إلى مجموع الشواهد التی ذکرناها آنفاً ـ أن توقفنا على مثل هذا الدافع الباطنی فی داخلنا نحو الله سبحانه.

25/07/2023 - 14:53  القراءات: 748  التعليقات: 0

شهد التاریخ البشری ألوان الانحرافات عن خط التوحید، والصفة البارزة فی هذه الانحرافات هو الاعتقاد بوجود آلهة متعددة لهذا العالم، وفکرة التعدّد انطلقت من ضیق نظرة أصحابها الذین راحوا یعیّنون لکل جانب من جوانب الکون والحیاة إلهاً، وکأنّ ربوبیّة العالمین لا یمکن إناطتها بمصدر واحد!! وراحت بعض الاُمم تصنع الآلهة لاُمور جزئیة کالحب والعقل والتجارة والحرب والصید.

29/04/2023 - 12:08  القراءات: 815  التعليقات: 0

یمکن الوقوف على جواب هذا السؤال من خلال التأمل فی آیة رقم 108 من سورة «الانبیاء» لمّا کان أهمّ مظهر من مظاهر الرحمة، وأثبت دعامة لذلک هی مسألة التوحید وتجلّیاته، فإنّ الآیة تقول: ﴿ قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ 1؟
وهذه الآیة فی الواقع تشیر إلى ثلاث نقاط مهمّة ...

02/03/2023 - 15:05  القراءات: 772  التعليقات: 0

هذا التفکیر یحرر الإنسان من الإنشداد إلى أىّ موجود من الموجودات، ویربطه بالله وحده، وحتى لو تحرک هذا الإنسان فی دائرة استنطاق عالم الأسباب، فإنّما یتحرّک بأمر الله تعالى، لیرى فیها تجلّی قدرة الله، وهو مُسَبِّبُ الأسْبَابِ.

07/02/2023 - 11:03  القراءات: 903  التعليقات: 0

یعنی أن کلّ وجود وکلّ حرکة وکلّ فعل فی العالم یعود إلى ذاته المقدّسة، فهو مسبب الأسباب وعلة العلل. حتى الأفعال التی تصدر منّا هی فی أحد المعانی صادرة عنه.

23/01/2023 - 21:08  القراءات: 814  التعليقات: 0

من جملة الخرافات التی کان یعتقد بها عبدة الأصنام  قولهم ـ جهلا ـ إنّ لله بنین وبنات:﴿ ... وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ ... 1.
أفضل دلیل على أنّ هذه العقائد لیست سوى خرافة، هو أنّها تصدر عنهم ﴿ ... بِغَيْرِ عِلْمٍ ... 1 أی إنّهم لا یملکون أىّ دلیل على هذه الأوهام.

22/01/2023 - 11:40  القراءات: 1226  التعليقات: 0

اشتد في عصر الإمام محمد الباقر الجدال والسجال حول العديد من المسائل والمباحث الكلامية والاعتقادية، وكان لنشوء الفرق والتيارات المختلفة أكبر الأثر في إشاعة بعض المفاهيم والعقائد المنحرفة، وهو الأمر الذي جعل الإمام الباقر يتصدى بقوة لرد تلك الانحرافات العقدية، وبيان الحق فيها.

06/01/2023 - 11:09  القراءات: 936  التعليقات: 0

المقصود هو الشهادة العملیة والعقلیة، لا الشهادة اللّفظیة، أی إنّ الله بخلقه عالم المخلوقات قد أظهر عملیاً أنّ الخالق والمعبود فی العالم لیس أکثر من واحد، وأنّ کلّ شیء ینطلق من ینبوع واحد، وعلیه فإنّ خلق هذا النظام الواحد شهادة ودلیل على وحدانیّته.

19/12/2022 - 03:00  القراءات: 1014  التعليقات: 0

المشرکون، وإن اعتقدوا أنّ الله هو خالق العالم، کانوا یتخذون من الأصنام ملجأً لأنفسهم، ولربّما اتخذوا صنماً لکلّ حاجة معیّنة، فلهم إله للمطر، وإله للظلام، وإله للحرب والسلم، وإله للرزق، وهذا هو تعدد الأرباب الذی ساد الیونان القدیم.

08/12/2022 - 11:41  القراءات: 900  التعليقات: 0

ان الله تعالى ذکر مثالاً فی القرآن یدل على وحدانیته وینقی وجود شریك له حیث قال فی سورة "الروم" الآیة رقم 28: لو کان لدیکم ـ أیّها المشرکون ـ عبید وممالیك فـ ﴿ ... هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ ... 1

الصفحات

اشترك ب RSS - التوحيد