على المجاهد بنفس الصورة التي يتحلى بها بالصبر والصمود والثبات تجاه المصاعب، أن يعمق في نفسه صفات الإيثار والتضحية وينزّه نفسه عن الصفات المذمومة الواحدة تلو الأخرى. وفي الوقت الذي يدحر فيه العدو عليه أن يهزمَ النفس الأمارةَ بالسوء وينتصر عليها، وهو بذلك يعود من الجهاد إنساناً بكل معنى الكلمة ويستحق بجدارة أن يكون معلماً ومربياً للذين لم يذهبوا إلى الجبهة.