هل هناك آدابٌ خاصَّة وردت عن أهل البيت (ع) لختان الولد؟ نعم يُستحبُّ أنْ يكونَ الختان في اليوم السَّابع من عمرِ الرَّضيع، وأنْ يُدعَى حين الختان بالمأثور، وقد وردت في ذلك رواياتٌ عن أهل البيت (ع):
والمُستحبّ أن يكون الختان في اليوم السابع من ولادة الصّبي كما في الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام): (إختنوا أولادكم لسبعة أيامٍ فإنّه أطهر وأسرع لنبات اللحم...)، وقد ورد أنّ من لم يختتن في صغره يستحبّ له أن يفعله ولو بعد البلوغ مهما وصل عمره، ففي الرواية عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنّه قال: (قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): "إذا أسلم الرجل اختتن ولو بلغ ثمانين سنة".
تُعرف عملية ختان الإناث في المصطلح الشرعي بخَفْضُ الجَوَاْرِي . قال العلامة الطريحي ( رحمه الله ) : و خفض الجارية مثل ختن الغلام ، يقال خفضت الخافضة الجارية أي ختنتها ، فالجارية مخفوضة ، و لا يطلق الخفض إلا على الجارية دون الغلام 1 .
الخِتان إسم لعملية قطع غشاء القَضِيب الذي يغطي الحشفة , و الختان عادة قديمة ذات جذور دينية . و تجرى عملية الختان للصبي في الغالب بعد الولادة بأيام عند المسلمين 1 و اليهود ، و قد تجرى عند غيرهم قبيل البلوغ أو عند البلوغ .
ذكر الفقهاء بعض المستحبات تجاه المولود ينبغي العمل بها و هي كالتالي :
1. الغسل .
2. اللف في خرقة بيضاء ( ثوب أبيض ) .
3. التحنيك بماء الفرات ، أو بماء عذب ، و إذا كان الماء غير عذب أضيف إليه شيئاً من العسل أو التمر .
4. التحنيك 1 بتربة الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) .
5. أن يؤذن في الأذن اليمنى للمولود ، و أن يُقام في أذنه الأيسر .