والذي أراه أن هناك مدخلاً مختلفاً، في تحليل طبيعة هذه المشكلة التعليمية عندنا، وبحسب هذا المدخل فإن هذه المشكلة لها علاقة بنيوية، بطبيعة المشكلة الثقافية في مجالنا الاجتماعي، العلاقة التي تفرض ربط المشكلة التعليمية بالإطار الثقافي، الذي يمثل بحسب هذه العلاقة، جوهر المشكلة في التعليم وأساسها، وبالتالي لابد من النظر إلى هذه المشكلة من خلال هذا الإطار الثقافي.