ولا يزال بعض الرجال يرهقون زوجاتهم وبناتهم وأولادهم ضربا وأذى، ثم يبدون أشد الانزعاج لأن الزوجة شكت حالها إلى أب أو أخ أو قريب، والعذر هو العذر، والحجة هي الحجة، والتبرير واحد لا يتغير، أنها أخرجت أسرار البيت ونشرت غسيل العائلة، وكان يفترض بها أن تكون الأحرص على الصمت والسكوت حتى تموت كمدا.