حديث: (من كنت مولاه فعلي مولاه) مشهور متواتر يُعرف بحديث الموالاة، وقد قاله النبي بعد رجوعه من حجة الوداع في الثامن عشر من شهر ذي الحجة الحرام، في السنة العاشرة من الهجرة، في موضع يقال له غدير خم، وهو موضع بين مكة والمدينة، وهو حديث عظيم يدل على فضيلة عظيمة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ومنقبة باهرة لم ينلها غيره من صحابة رسول الله، بل إن هذا الحديث دال على أفضلية أمير المؤمنين على من عداه من الصحابة، وعلى أنه هو المتعين للخلافة بعد رسول الله دون غيره.