السياسة

26/12/2017 - 06:00  القراءات: 10924  التعليقات: 0

الشيعة هم أتباع عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) الذي استأصل جذور اليهود من شبه الجزيرة العربيّة وهو الذي اقتلع باب خيبر بأمر وإمداد إلهيّين، وفتح قلعتهم للمسلمين وسجّل هزيمة اليهود في التاريخ بشكل قاطع.

15/12/2017 - 17:00  القراءات: 9902  التعليقات: 0

لقد ظلت العلاقة بين الثقافة والسياسة في حالة تغيّر وتبدّل في تاريخ الفكر الإنساني، وفي تاريخ الحضارات الإنسانية. لهذا فقد تبلورت حولها العديد من التصورات التي حاولت ضبط هذه العلاقة والسيطرة عليها، أو محاولة فهمها وتفسيرها، أو تفكيكها وتركيبها. والذين تحدثوا عن هذا الموضوع لفتوا النظر دائماً إلى جانب التغير والتقلب في تلك العلاقة، فالحقيقة التي لا ينبغي أن تذهلنا كما يقول الناقد البريطاني توماس إليوت (أن الثقافة أصبحت بوجه عام قسماً من السياسة، عن حقيقة أن السياسة كانت في عهود أخرى منشطاً يمارس داخل ثقافة ما).

04/12/2017 - 17:00  القراءات: 5673  التعليقات: 0

إن رقعة الديمقراطية تتسع عالمياً يوماً بعد آخر، و أصبحت الخيار الذي تتطلع إليه جميع الشعوب، وإذا كانت مصالح بعض الدول الكبرى ذات يوم تقتضي دعم الشمولية والاستبداد، فقد تغيّرت المعادلة الآن بفضل تطور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وأصبح الاستبداد عائقاً أمام الحركة.

28/11/2017 - 17:00  القراءات: 6888  التعليقات: 0

من خطاب الثورة في زمن، إلى خطاب النهضة في زمن أخر، ها نحن قد وصلنا إلى خطاب الإصلاح، فهل دخل العالم العربي مرحلة الإصلاح؟ وكيف نكسب هذه المرحلة ولا نخسرها كما خسرنا الوعود والآمال في المراحل السابقة؟

25/11/2017 - 17:00  القراءات: 7189  التعليقات: 0

وهكذا الحال مع قيام وتتابع الدولة العربية الحديثة التي صادف قيامها نكبة 1948م وضياع القدس وفلسطين، إلى نكسة 1967م، ومن أزمة احتلال الكويت إلى دخول القوات الأمريكية العراق، ومن فشل في السياسة إلى فشل في الاقتصاد، ومن فشل في التربية إلى فشل في التعليم... وهكذا التاريخ يتلاحق بين هزيمة وفشل. الواقع الذي كرس معه الإحباط، وذهنية الفشل، وضمور الإرادة، والإحساس بالعجز، وانسداد الأفق.

23/11/2017 - 17:00  القراءات: 7002  التعليقات: 0

ليس هناك من شكٍّ أنّ ظاهرة العنف ـ بأشكاله ـ تغزو العالم الإسلامي غزواً مبيناً، وتترك بصماتها على الحياة، وعلى العلاقات الاجتماعية والسياسية بين الناس.

20/10/2017 - 17:00  القراءات: 4104  التعليقات: 0

عادة ما تتغيّر المعادلات الاجتماعية والداخلية إذا ما تعرّضت لأحداث اجتماعية أو سياسية أو غيرها، فتترتب تحالفات جديدة، وتنفك تحالفات قائمة، وتتغيّر أشكال القوى، ويكون الإنسان أمام صورة لم تكن قائمة بهذا الشكل أو ذاك قبل ذلك الحدث أو ذلك المؤثر.

06/07/2017 - 17:00  القراءات: 5508  التعليقات: 0

أن الحق فقهياً وقانونياً عبارة عن امتياز خاص يمنحه القانون الشرعي أو الإنساني، سواء قلنا بأنه اعتبار خاص مغاير للملكية والسلطنة وأنهما مجرد آثار له كما قال بذلك الآخوند الخراساني بحسب ما أسلفنا، أو قلنا بأنه بعينه يكون في موارد بمعنى الملكية وفي موارد أخرى بمعنى السلطنة وهكذا، وهذا الامتياز يحميه القانون بكلا قسميه الشرعي والإنساني.

05/07/2017 - 17:00  القراءات: 5564  التعليقات: 0

أرى إمكانية تشكيل رؤية واحدة حول مفهوم الحق باللحاظ القانوني، وإن كان ظاهر التعريفات في هذا المقام متغايراً خصوصاً في التفاصيل، وذلك لأنها تنطلق من روح واحدة، وتشير إلى حقيقة واحدة.

14/06/2017 - 17:00  القراءات: 5706  التعليقات: 0

كل أنواع البوح مكلفة لكن أعلاها كلفة وأبهظها ثمناً بوحان، الأول بوح المرء بتصوراته وآرائه وشكوكه وظنونه وتساؤلاته، وأحياناً أفكاره وقناعاته فيما يرتبط بالشأن الديني، حتى وإن كانت جزئيات تحتمل الخلاف والتباين، والثاني بوحه بآرائه ومواقفه في الشأن السياسي، حتى وإن كانت شنشنات في مستويات مقبولة أو حتى دونية.

23/05/2017 - 17:00  القراءات: 5782  التعليقات: 0

كلّما اشتدّت التحدّيات الخارجية على الأمة،‮ ‬ازدادت ضرورة الإصلاح والتّطوير الداخلي‮.‬‬‬

16/05/2017 - 17:00  القراءات: 6994  التعليقات: 0

حينما يقرأ الإنسان الفكر السياسي لأمير المؤمنين  يجده سابقًا لعصره وأوانه، فمن يقرأ النظريات السياسية الجديدة، والتجارب الإنسانية التي أنتجت تلك الأفكار السياسية، ويقرأ كلام أمير المؤمنين  كالتي كان يعهد بها لولاته، يجد أسبقية الإمام علي  إلى هذا الطرح السياسي.

11/05/2017 - 17:00  القراءات: 7517  التعليقات: 0

النظام إذا لم يكن محمياً بإرادة شعبه، يستند في وجوده إلى دعم القوى الخارجية، فإذا ما قررت سحب دعمها عنه فسيكون انهياره حتمياً. وبدل أن تقدم الأنظمة التنازلات للقوى الخارجية لضمان دعمها، كما رأينا في عروض صدام الشائنة على الأمريكيين قبل الحرب، من الأفضل أن تستجيب لمطالب شعوبها المشروعة.

10/05/2017 - 17:00  القراءات: 6776  التعليقات: 0

إننا لا نعادي الأمريكيين كأمريكيين ولا كمسيحيين، ولا اليهود كيهود وإنما نعادي الظلم والطغيان والإرهاب من أي جهة كان، ولو أن جهة إسلامية مارست العدوان والظلم ضد مسيحيين أو يهود، لكان علينا الوقوف أمامها والانتصار للمظلوم، يقول تعالى: ﴿... إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾.

08/05/2017 - 17:00  القراءات: 7132  التعليقات: 0

لا يناقش أحد في أهمية السلم الاجتماعي وضرورته، ولو أجري استبيان او استفتاء عام في أي مجتمع بشري، لما صوت أحد لصالح الاحتراب والنزاع الداخلي.
لكن السلم الاجتماعي له مقومات وأركان لا يتحقق إلا بتوافرها وللفتن والصراعات أسباب وعوامل لا تدرأ إلا بتجنبها.

15/04/2017 - 17:00  القراءات: 5721  التعليقات: 0

في عالمنا العربي والاسلامي، مازلنا كأنظمة وحركات، نعيش الأحلام الوردية تجاه خصومنا، ولا أقصد بالخصم هنا المعنى الدقيق للكلمة، وإنما أقصد الطرف الذي نعارضه أو يعارضنا.

13/03/2017 - 17:00  القراءات: 7988  التعليقات: 0

المطلوب تعزيز الرقابة المجتمعية على أداء المسؤولين للحد من التلاعب بالمال العام ومحاربة الفساد وضمان تحقيق مصالح المواطنين، فعلى كل مواطن أن يطالب بحقه دون خشية أو تردد، فكل مسؤول موظف لخدمة الشعب وله راتب وامتيازات وهو مطالب بأداء واجبه.

13/02/2017 - 17:00  القراءات: 7607  التعليقات: 0

عاشت المجتمعات الغربية أوضاعا مثل أوضاع المجتمعات العربية الآن، وقد عالجوا الأمر بإنشاء عقد يضبط علاقة الحاكم بالشعب وعلاقة الناس مع بعضهم، وقد أطلق المفكرون الغربيون من القرن السابع عشر الميلادي على هذا العقد (العقد الاجتماعي).

05/04/2016 - 22:20  القراءات: 9506  التعليقات: 0

أود أن أشير هنا الى نقطة أعتبر توضيحها على درجة كبيرة من الاهمية، وهي أن بعض الباحثين يحاول التمييز بين نحوين من التشيع، أحدهما (التشيع الروحي)، والاخر (التشيع السياسي) ويعتقد أن التشيع الروحي أقدم عهدا من التشيع السياسي 1، وأن أئمة الشيعة الامامية - من أبناء الحسين (عليه السلام) قد اعتزلوا بعد مذبحة كربلاء السياسة، وانصرفوا الى الارشاد والعبادة، والانقطاع عن الدنيا.

06/10/2011 - 11:25  القراءات: 11479  التعليقات: 0

( الجواب ) : قلنا قد مضى من الكلام في سبب دخول أمير المؤمنين في الشورى ما هو أصل في هذا الباب ، وجملته ان ذا الحق له أن يتوصل إليه من كل جهة ، وبكل سبب ، لا سيما إذا كان يتعلق بذلك الحق تكليف عليه ، فإنه يصير واجبا عليه التوصل والتحمل والتصرف في الإمامة مما يستحقه الرضا صلوات الله عليه وآله بالنص من آبائه .
فإذا دفع عن ذلك وجعل إليه من وجه آخر أن يتصرف فيه ، وجب عليه أن يجيب إلى ذلك الوجه ليصل منه إلى حقه .

الصفحات

اشترك ب RSS - السياسة