الشرك تارة يكون شركا عملياً ، وتارة يكون شركا قلبيا .
أما الشرك العملي فهو صرف شيء العبادة لغير الله تعالى ، كما لو صلى لمخلوق ، أو صام له ، فإن الصلاة والصيام عبادتان لا ينبغي صرفهما إلا لله سبحانه ، ومن فعل ذلك فقد أشرك ، سواء اعتقد ألوهية المعبود أم لم يعتقد بها .