بعد وفاة أبي طالب و خديجة عليهما السلام في السنة العاشرة من البعثة النبوية، أشتدّ أذى المشركين على النبي الأكرم صلی الله عليه و آله ، فأذن الله لرسوله صلى الله عليه و آله بالخروج إلى الطائف حيث تسكن قبيلة ثقيف ، فخرج إلى الطائف و معه علي بن أبي طالب عليه السلام ، أو زيد بن حارثة أو هما معاً على اختلاف النقل.