هذه المقولة ليست مقولة جديدة، بل هي فكرة قديمة تبنتها جماعة من أصحاب النبي ( صلى الله عليه و آله ) قُبيل وفاته، ثم طبقوا هذه الفكرة و عملوا بها زمناً طويلاً بعد موته ( صلى الله عليه و آله )، ثم تكرر طرحها بواسطة جهات و جماعات مختلفة، بنوايا و أهداف متفاوتة.
أهل القرآن، أو القرآنيون الجُدد
تجددت الدعوة إلى الاكتفاء بالقرآن الكريم و الاستغناء عن السنة النبوية الشريفة ـ بل إنكارها و نبذها ـ في العصر الحاضر من قِبل بعض الجماعات في مصر و الهند و بعض البلاد الأخرى، فكتبوا المقالات و الكتب، و أصدروا المجلات و نشروا المنشورات، و فتحوا مواقع على شبكة الانترنيت لترويج هذه الفكرة الفاسدة.
و المُسلم المتعلم البصير لا بُدَّ و أن يشك في نوايا هذه الجماعات و أهدافها، و من حقه أن يُبدي حساسية عالية تجاه هذه التحركات.