لقد أشار القرآن الكريم إلى أن مِن الناس مَن يمشي على و جهه يوم القيامة ، و ذلك فيما يلي :
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ﴾ .
و قال تعالى أيضا : ﴿ الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ .
ما المقصود بالوجه ؟
أما المقصود من حشرهم على و جوههم فهو سحبهم إلى نار جهنم على وجوههم أو جباههم ، كما قال ذلك بعض المفسرين .
ويؤيد هذا القول رواية العياشي : عن بكر بن عمر ، رفعه إلى أحدهما في قوله تعالى : { وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ... } أي على جباههم .