دراسات

20/05/2008 - 11:50  القراءات: 15551  التعليقات: 0

كانت مجتمعاتنا الخليجية إلى وقت قريب تنعم بدرجة عالية من الأمن الاجتماعي، بسبب وحدة نسيجها، ولبساطة الحياة، وسيطرة الأعراف والتقاليد، ودور الدين في ضبط تصرفات الأفراد وممارساتهم.
كانت حوادث الإجرام والعدوان نادرة محدودة، وكان الناس ضمن مجتمعهم يشعرون بالأمن على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم. لكن تطورات الحياة أفرزت واقعاً جديداً يسلب الاطمئنان ويثير القلق في نفوس الناس على أمنهم الاجتماعي، فقد أصبحت حوادث الإجرام من ممارسة العنف، والسرقة والسطو على الممتلكات، وانتهاك الأعراض، وتهريب وترويج المخدرات حوادث يومية في مختلف دول الخليج .
ولا تكاد تخلو الصحافة الخليجية يومياً من ذكر عدد من الحوادث في هذا السِّياق.

14/01/2008 - 12:42  القراءات: 17335  التعليقات: 0

1. عاشوراء . . عيد الشامتين بأهل البيت عليهم السلام

إذا أردنا أن نسلّم بما يقال ، من أنّ عمل السلف حجة ، و إن لم يكن المعصوم داخلا فيهم .
و إذا فرضنا صحة قولهم : إن عصر الصحابة و التابعين هو العصر الذي تنعقد فيه الإجماعات ، و تصير حجة ، و تشريعاً متّبعاً . .

13/03/2007 - 23:05  القراءات: 15966  التعليقات: 0

مقال قيم لسماحة العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي ( حفظه الله ) يتناول فيه شيئاً من مواقف بطلة كربلاء العقيلة زينب بنت علي ( عليه السَّلام ) .
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد و آله الطيبين الطاهرين .
ليس غريباً إذا قلنا : إننا حينما نتمثل المرأة بشكل طبيعي . . فإنما نتمثل هذا الموجود الضعيف الطيب ، الذي يفيض رقة و حناناً . . و لربما لا يخطر لنا على بال أن نجد لها من المواقف و الأدوار إلا ما ينسجم مع تلك الرقة ، و يتلاءم مع ذلك الحنان . . و أما أن نتوقع منها المواقف الجريئة ، و الحازمة ، فربما ، و لكن لا إلى الحد الذي تجاري فيه الرجل مثلاً عموماً . .
هذا . . و أما المرأة في عالم اليوم . . بعد أن طغت عليها المادة و غرقت في حمأة الشهوات ، حتى أصبحت مثال المهانة و الابتذال ، بأجلى صوره و أدق معانيه . . ـ إذا أردنا أن نتمثلها ـ فإنما نتمثل ذلك الموجود الذي فقد كل شيء ، و لم يعد يملك ما يعتز به ، إلا عنصر الأنوثة الطاغي . .

اشترك ب RSS - دراسات