بقيت متحيرا ثلاثة أشهر مضطربا حتى في نومي تتجاذبني الأفكار و تموج بي الظنون و الأوهام خائفا على نفسي من بعض الصحابة الذين أحقق في تاريخهم فأقف على بعض المفارقات المذهلة في سلوكهم ، لان التربية التي تلقيتها طيلة حياتي تدعوني إلى احترام أولياء الله و الصالحين من عباده و تقديسهم ، الذين ( يؤذون ) من يقول فيهم سوءا أو يسيء إليهم الأدب حتى في غيابهم و إن كانوا موتى .