كانت مكة تحتفل بالوافدين إلى زيارة بيت الله الحرام، في الشهر الحرام، رجب الأصب. وكانت الوفود الكريمة تؤدي مناسك البيت، والناس يطوفون حوله، وينادون ربهم حينًا، والأصنام أحيانًا. وكانت هنالك امرأة كريمة، تطوف لا كما يطوفون، إذ كانت تتجه إلى الله وحده لا شريك له ...