بحث
البحث حصل على 4 صفحة في 0.031 ثانية.
نتائج البحث
10/04/2016 - 08:26 القراءات: 17303 التعليقات: 0
لم تنفِ الآية الأُولى التكليم رأساً ، وإنّما نَفَته على الطريقة المعهودة بين الناس حيث يقع مشافهةً ، نعم تكليمه تعالى يقع على طرائق ثلاث: إمّا وحياً وهو النَفث في الرَوع ، أو بإسماع الصوت من غير أن يُرى شخص المتكلّم ، أو بإرسال رسول ـ ملك الوحي ـ وهو جبرائيل (عليه السلام) والتكليم والنداء في الآيتَين هُما من النوع الثاني أي التكليم من وراء حجاب ، إذن فلا منافاة.
14/07/2006 - 17:46 القراءات: 35958 التعليقات: 1
دراسة علمية قيمة للإستاذ المحقق آية الله الشيخ محمد هادي معرفة ( رحمه الله ) يُجيب سماحته من خلالها على الأسئلة المطروحة في مسألة العلم الالهي ، و يرُدُّ على الشبهات المطروحة في هذا المجال بالاستناد الى القرآن الكريم و الحديث الشريف .
26/11/2016 - 18:00 القراءات: 10025 التعليقات: 0
أمّا الحقيقة فهي تَشهد بوضوح أنّ مُحمّداً ( صلّى اللّه عليه وآله ) لم يكن رجلاً يَأخذ بعقلِهِ الهوى ، وهو لم يتزوّج مَن تزوّج مِن نسائه بدافع مِن شهوةٍ فائضة أو غرامٍ عارم ، وإذا كان بعض الكُتّاب المسلمين في بعض العصور قد أباحوا لأنفسهم أنْ يقولوا هذا القول وأنْ يُقدّموا لخُصوم الإسلام ـ عن حسن نيّة ـ هذه الحُجّة فذلك ؛ لأنّهم انحدر بهم التقليد إلى المادّية ، فأرادوا أنْ يُصوّروا مُحمّداً عظيماً في كلّ شيء ، عظيماً حتّى في شهوات الدنيا ، وهذا تَصوّر خاطئ يُنكره تأريخ حياته الكريمة أشدّ إنكار ، وتأبى مشيتُه النزيهة ـ التي عاشها في ذلك الجوّ الحالك ـ أنْ تُقرّه وت
02/02/2009 - 13:40 القراءات: 1753947 التعليقات: 4
للمرأة كرامتها الإنسانية في القرآن , و قد جعلها الله في مستوى الرجل في الحظوة الإنسانية الرفيعة , حينما كانت في كلّ الأوساط المتحضّرة و الجاهلة مُهانةً وَضيْعَةَ القدر , لا شأن لها في الحياة سوى كونها لُعبة الرجل و بُلغته في الحياة . فجاء الإسلام و أخذ بيدها و صعد بها إلى حيث مستواها الرفيع الموازي لمستوى الرجل في المجال الإنساني الكريم ﴿ ... لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ... ﴾ . ﴿ ... وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ... ﴾ .