بحث في الموقع

بحث

البحث حصل على 9 صفحة في 0.021 ثانية.

نتائج البحث

    12/06/2023 - 12:00  القراءات: 1915  التعليقات: 0

    الزواجُ مِفتاحُ تكوينِ الأسرة، وبه يكونُ تكامُلُ الخَلْقِ في سَيْرِهِم نحوَ خالِقِهِم وما خُلقوا لأجْلِه، وأعظمُ ما في الأسرةِ هو هذا الترابطُ الذي يحصلُ فتتحقّقُ ببركتِه دائرةُ الأرحامِ التي أَمَرَ اللهُ بِصِلَتِها، وهذه الصِّلَةُ هي بابُ زيادةِ العدد، ففي خُطبةِ الزهراءِ عليها السلام قالت: "فَرَضَ اللَّهُ صِلَةَ الْأَرْحَامِ مَنْمَاةً لِلْعَدَدِ".

    26/01/2016 - 11:22  القراءات: 16789  التعليقات: 0

    جعل الله سبحانه و تعالى الزواجَ سكناً ومودَّةً ورحمة وحنانا واطمئنانا، ولا يكون ذلك إلاَّ بالصبر والتعاون والتسامح والتضحية.‏ فالحياة الزوجية آية من آيات الله عز وجل ...في أُنسها وإستكانتها.‏
    و أقرب الناس للزوج زوجته، والأقرب للزوجة زوجها، ولا تستمر الحياة الهانئة الزارعة للآخرة إلاَّ بحُسْن الخلق والمعاشرة.‏
    وفي النص: «.... ومن مشى في إصلاح بين امرأة وزوجها أعطاه الله أجر ألف شهيد قتلوا في سبيل الله حقّاً، وكان له بكل خطوة يخطوها وبكل كلمة تكلم بها في ذلك عبادة سنة، قيام ليلها وصيام نهارها...‏

    19/02/2022 - 12:05  القراءات: 3173  التعليقات: 0

    لكي تسير سفينة الزواج إلى شاطىء الأمان لا بدّ من وجود قائدٍ لهذه السفينة يتمتّع بمكانةٍ خاصة ويحصل على حقوقه كاملة، ولعلّ أول حقّ منحه الله تعالى للزوج هو حقّ القيمومة فيقول تعالى:﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ... 1 ، فحق القوامة للرجل مُستمدّةٌ من تميّزه وتفوّقه التكويني على المرأة بما يرشحه لتحمّل تكاليف الحياة والمعيشة ومشاقها أكثر من أيّ كائنٍ آخر.

    30/12/2022 - 00:03  القراءات: 2970  التعليقات: 0

    حث الإسلام علىٰ السعي في النكاح ، والمساهمة في الترويج له وإقراره في الواقع بالجمع بين رجل وامرأة لتكوين اُسرة مسلمة، فمن يسعى فيه يعوضه الله تعالىٰ عن سعيه في الآخرة ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « ... ومن عمل في تزويج بين مؤمنين حتىٰ يجمع بينهما زوّجه الله عزَّ وجلَّ ألف امرأة من الحور العين .. ».

    07/05/2023 - 06:26  القراءات: 4171  التعليقات: 0

    للأسرة في التّشريع الإسلاميّ مكانةً خاصّةً ومتميزةً، لأنّها الركن الأساس في تكوين المجتمع الإسلاميّ الكبير، وذلك لأنّ الأسرة هي عبارةٌ عن "الأب والأم والأبناء" وهم الذين يشكّلون المجتمع الصّغير ، الذي يقوم فيه كلّ فردٍ من أفراده بالمهامّ المطلوبة منه من أجل الوصول إلى المستوى الذي أراده الإسلام أن يتحقّق وهو "الأسرة المتضامنة والمتكافلة والمتعاونة فيما بين بعضها البعض، والتي تغمر حياتها السّعادة والتّفاهم والإحترام المتبادل وفق نظم وضوابط الشرع الإسلاميّ الحنيف".

    02/03/2024 - 10:24  القراءات: 2449  التعليقات: 0

    الخلافات بين الزوجين تخلق في الاُسرة أجواء متوترة ومتشنجة تهدد استقرارها وتماسكها ، وقد تؤدي إلىٰ انفصام العلاقة الزوجية وتهديم أركان الاُسرة ، وهي عامل قلق لجميع أفراد الاُسرة بما فيهم الأطفال ، ولها تأثيراتها السلبية علىٰ المجتمع أيضا.

    29/09/2023 - 19:49  القراءات: 2328  التعليقات: 0

    اهتمت الشّريعة الإسلامية الغرّاء بالأسرة اهتمامًا كبيرًا، فوضعت العديد من التشريعات من أجل المحافظة على استقرارها وحمايتها من التفكك والانهيار، ومن ذلك أنّها جعلت لنشوز الزّوجة علاجًا يحفظ للأسرة تماسكها حيث أعطت الزّوج الأسلوب الذي عليه أنْ يتعامل وفقه مع زوجته الناشز.

    02/07/2016 - 05:48  القراءات: 24874  التعليقات: 0

    إنّ المرأة التي أصبحت زوجة بعقد الزوجية لها حقوق كما عليها واجبات. أمّا الواجبات فقد تقدّم الكلام عنها في حقوق الزوج على زوجته، وقد تقدّم أنّ حقّه عليها يتلخّص في أمرين :
    الأول: حقّ الاستمتاع. الثاني: حقّ المساكنة الذي يتضمّن قيادته للبيت الزوجي لجعله متماسكاً لا يشوبه التفكيك.

    16/10/2023 - 11:52  القراءات: 3186  التعليقات: 0

    وضع المنهج الإسلامي حقوقاً وواجبات علىٰ جميع أفراد الاُسرة ، وأمر بمراعاتها من أجل إشاعة الاستقرار والطمأنينة في أجواء الاُسرة ، والتقيّد بها يسهم في تعميق الأواصر وتمتين العلاقات ، وينفي كل أنواع المشاحنات والخلافات المحتملة ، والتي تؤثر سلباً علىٰ جوّ الاستقرار الذي يحيط بالاُسرة ، وبالتالي تؤثر علىٰ استقرار المجتمع المتكون من مجموعة من الاُسر .