نقضاً: أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يتمتّع بقدرة كبيرة جدّاً تفوق العادة، فحادثة المعراج وشقّ القمر وغيرها من المعجزات والكرامات التي ملأت كتب الحديث ونُقِلت بشكل متواتر، شاهدة على ذلك ; ومع هذه القدرة التي تفوق العادة فإنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) تعرّض في غزوة أُحد لكسر رباعيّته من قِبل أحد الأعداء حيث رماه بسهم وقيل بحجر، فأُدمي وجهه الشريف، واستشهد سبعون صحابيّاً بين يديه.