سيرة الامام الرضا

31/05/2024 - 18:01  القراءات: 1123  التعليقات: 0

روى الشبلنجي: أن الإمام الرضا (عليه السلام) دخل يوماً الحمام، فبينما هو في مكان من الحمام، إذ دخل عليه جندي فأزاله عن موضعه، وقال: صب على رأسي، فصب على رأسه، فدخل من عرفه، فصاح: يا جندي هلكت!! أتستخدم ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأقبل الجندي يقبل رجليه، ويقول: هلا عصيتني إذ أمرتك؟

19/05/2024 - 12:33  القراءات: 1130  التعليقات: 0

قال تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ 1. تشير الآية الكريمة إلى الطريق الذي من خلاله يمكن تبيان الحقائق والمفاهيم والعقائد الحقة والقيم النبيلة التي تزين شخصية الإنسان.

16/09/2023 - 03:09  القراءات: 1093  التعليقات: 0

اهتم الأئمة الأطهار بتربية مجموعة من العلماء والكوادر والخواص، فنرى أن لكل إمام من الأئمة مجموعة مختارة من الأصحاب الثقاة الذين يكونون في موضع الاهتمام والعناية الخاصة بهم كي يكونوا من دعاة الإسلام ومبلغي الرسالة وناشري علوم أهل البيت. والإمام الرضا - كباقي الأئمة الأطهار - اهتم بتربية مجموعة من الرجال كي يساهموا في نشر الإسلام، وبسط معارف أهل البيت.

29/05/2023 - 10:03  القراءات: 2451  التعليقات: 0

تعد الصداقة الناجحة أحد مقومات النجاح والسعادة في حياة الإنسان، والصداقة الحقيقية هي التي تنشأ بين شخصين أو أكثر، وتجمعهم مشاعر المحبة والمودة والصدق والإخلاص والوفاء.
ولأن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، فلا يستطيع أن يعيش منعزلاً لوحده، بل يستأنس بمصاحبة الآخرين ومصادقتهم، وكلما كانت علاقات الإنسان متعددة وأصدقاؤه كثيرون شعر بالسعادة والراحة، وفتحت أمامه أبواب النجاح.

28/09/2022 - 09:40  القراءات: 3610  التعليقات: 0

تصدى الإمام الرضا لكل الفرق والتيارات المنحرفة التي تأسست أو وجدت في زمانه، ومن أبرزها حركة الغلو والغلاة، وقام بالرد على جميع ألوان وأقسام الانحراف العقدي والفكري لها، وكان يستهدف الأفكار والأقوال تارة، كما يستهدف الواضعين لها والمتأثرين بها تارة اخرى.

23/06/2021 - 12:37  القراءات: 5304  التعليقات: 0

كما عانى الإمام الرضا  -كآبائه- من حركة الغلو، فقد عانى كذلك من الحركة الواقفية ـ التي عصفت بالشيعة الموسوية ـ الذين قالوا بحياة الإمام موسى بن جعفر ، وعدم وفاته، وزعموا أنه : هو المهدي المنتظر. وقالوا: إن الإمامة توقفت عند الإمام موسى الكاظم ، وإن الرضا ، ومن قام بعده ليسوا بأئمة، ولكنهم خلفاؤه واحداً بعد واحد، إلى حين خروجه، وذلك لغموض وفاة الإمام الكاظم  عند هؤلاء.

26/11/2016 - 06:00  القراءات: 8575  التعليقات: 0

يقول علماء الأخلاق ان الانسان له صورة جسمية تبين شكله الخارجي من حيث القول والجمال ، وهناك صورة أخرى داخل الانسان من خلال أخلاقه ، فكما الأجسام تختلف في أشكالها كذلك النفوس تختلف في مستوياتها ويتبين من خلال ذلك مستويات الأخلاق .

اشترك ب RSS - سيرة الامام الرضا