أساساً ليس من الصواب أسلمة الحداثة، لأن الحداثة لا تتأسلم، وهي عصية بطبعها على هذه الأسلمة، وليس المطلوب أسلمة الحداثة. وليس من الصواب كذلك تحديث الإسلام، لأن الإسلام ليس شأناً ماضياً، أو شأناً قديماً، أو بالياً، وليس تراثاً حتى يحتاج إلى تحديث، وليس المطلوب تحديث الإسلام.