لقد فقد النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» بوفاة أبي طالب نصيراً قوياً، دافع عن النبي «صلى الله عليه وآله»، وعن دعوته الإلهية، بيده ولسانه، وشعره، وولده، وعشيرته، وكل مواهبه وطاقاته، وضحى من أجله بمركزه وماله وعلاقاته الاجتماعية فاعتقدت قريش أنه «صلى الله عليه وآله» سيضعف عزمه عن مواصلة جهوده، بعد أن مات ناصره، فنالته بعد وفاة شيخ الأبطح بأنواع الأذى، مما عجزت عنه في حياة عمه العظيم،...