بعد السجال الذي شهدته الساحة اللبنانية في الفترة الأخيرة حول التغني بالقرآن الكريم، كان لابد من الوقوف أمام هذه المسألة لتبيان الرأي الشرعي من جهة، ومن جهة أخرى للرد على بعض من يعتبرون أنفسهم الفئة المثقفة والمستنيرة التي تريد الانطلاق مع ما تصل إليه من آراء فكرية من دون أن يردعها رادع أو يمنعها مانع.