التشريع الاسلامي

مواضيع في حقل التشريع الاسلامي

عرض 41 الى 60 من 63
25/11/2007 - 10:21  القراءات: 340100  التعليقات: 80

بلوغ الصبي :
يتحقق البلوغ الشرعي لدى الذكر ( الصبي ) بأحد الأمور التالية :
1 _ إكماله خمسة عشر سنة قمرية ، و السنة القمرية هي السنة التي تتكون من الأشهر الاثنى عشر القمرية المعروفة ، و التي تبدأ بشهر محرم و تنتهي بشهر ذي الحجة .
2 _ أو ظهور علائم البلوغ لديه ، و علائم البلوغ هي : ظهور الشعر الخشن على العانة ، و العانة هي منبت الشعر أعلى منطقة العورة .

15/11/2007 - 18:54  القراءات: 30651  التعليقات: 3

لا يجب الاغتسال بمجرد الوصول الى مرحلة البلوغ إلا إذا تحقق البلوغ بسبب خروج المني ، و عموماً فإن ما يوجب الاغتسال من الجنابة هو أحد أمرين :
1- خروج المني سواءً حصل ذلك في اليقظة ، أو في المنام ( الاحتلام ) .
2- تحقق الدخول ( الممارسة الجنسية ) .

30/10/2007 - 19:28  القراءات: 18799  التعليقات: 0

لا يجوز التعالج بالحرام ما دام هناك بديلاً لذلك ـ حسب علم المكلَّف ـ ، و صحيح أن الله عز و جل لم يُحصر العلاج في الحرام لكن قد يضطر الانسان في ظروف خاصة الى استعمال الحرام لإنقاذ نفسه من الهلاك ، كما لو إضطر الانسان لأكل الميتة إذا فقد ما يأكله حتى أوشك على الموت من شدة الجوع ، و قد يضطر الى أن يشرب الماء النجس إذا لم يجد ما يشربه و كان إنقاذ نفسه متوقفاً على شرب الحرام ، فالعقل و الشرع يحكمان بجواز استعمال الحرام ، بل بوجوبه ، لأن حفط النفس واجب .

11/12/2006 - 00:51  القراءات: 74763  التعليقات: 0

المَسْخ : قَلْبُ الشيء و تحويل صورته إلى ما هو أقبح منها .
و المُسُوخ : على وزن دُروس و بُخور ، جمع المَمْسوخ .
و لقد مسخ الله عَزَّ و جَلَّ جماعة من البشر إلى حيوانات و حشرات مختلفة ، غير أن الممسوخين لم يبقوا أكثر من ثلاثة أيام ثم ماتوا و لم يتوالدوا ، و الحيوانات التي تُعدُّ اليوم من الممسوخات إنما سُمّيت مُسوُخاً استعارةً ، لكونها على صور أولئك الممسوخين ، و لهذه الحيوانات أحكام خاصة في الشريعة الإسلامية .
القرآن الكريم و المسخ :

05/01/2006 - 04:43  القراءات: 17206  التعليقات: 0

بالنسبة إلى الاكتشافات العلمية التي قد تسلط الضوء على جانب من جوانب الحكمة التي شُرِّعت من أجلها بعض الأحكام الشرعية ، و التي قد تتعارض ظاهراً معها أحياناً ، يجب أن ننبّه على أمور هامة في هذا المجال :

03/06/2005 - 06:42  القراءات: 37808  التعليقات: 0

الحج عبادة مُتميِّزة و شَعيرةٌ مقدسة ذات أهمية كبرى ، و هو من أهم الفرائض الدينية التي فرضها الله عَزَّ و جَلَّ على المسلمين ضمن شروط خاصة .
و نحن المسلمون لا نشكَّ في أن الله عَزَّ و جَلَّ لم يُشَرِّع الحجَّ إلا لحِكمةٍ و مصلحةٍ ، و ذلك لأنه جَلَّ جَلالُه حكيمٌ عالِمٌ بمصالح العباد ، و الحكيم لا يصدُر منه إلا ما يكون فيه مصلحةٌ و فائدةٌ .
و نحن أيضاً نؤمن بأن الحج تشريعٌ إلهيٌ لا يخلو تشريعه ـ كغيره من العبادات و التشريعات الإلهية ـ من المصالح و الحِكَم و الأهداف و الفوائد الجمة .

26/02/2005 - 06:43  القراءات: 16709  التعليقات: 0

بالنسبة إلى هذا السؤال يجب أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار :
1. لو راجعنا الأحاديث الواردة في باب علل الشرائع و الأحكام ، لوجدنا أن بيان علل الأحكام إنما جاء في الغالب بعد السؤال من قبل أصحاب الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أو الأئمة ( عليهم السَّلام ) ، و لو ضاعف الناس أسئلتهم عن العلل لكنّا اليوم نعرف الكثير عنها ، و لو لم يكونوا يسألوا عنها لما وصل إلينا اليوم منها شيء ، و من هنا نعرف أهمية السؤال و دوره في رفع المستوى الثقافي ، لذا نجد الإسلام يؤكد على طرح الأسئلة الهادفة و يُرغِّب الناس في طرحها ، قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " العلم خزائن و مفاتيحه السؤال ، فاسألوا يرحمكم الله ، فانه تؤجر أربعة : السائل ، و المتكلّم ، و المستمع ، و المحبّ لهم " 1 .

01/01/2005 - 22:42  القراءات: 268736  التعليقات: 10

صلاة التراويح و التي تُعرف أيضاً بصلاة القيام هي صلاة النافلة التي تقام جماعة في ليالي شهر رمضان المبارك على إختلافٍ في عدد ركعاتها ، حيث يرى أبو حنيفة و الشافعي و ابن حنبل أنها عشرون ركعة ، و يرى مالك أنها ست و ثلاثون ركعة ، و هناك أقوال أخرى أحصاها ابن حجر فراجع إن شئت 1 .
و " التراويح " من الراحة ، لأن المصلي يستريح بعد كل أربع ركعات .

06/05/2004 - 08:42  القراءات: 41683  التعليقات: 0

هناك تسعة شروط لا بد أن تتوفر في من يُريد المكلَّف تقليدَه و الرجوع إليه في العمل بالأحكام الشرعية ، حتى يجوز تقليده ، و بدون توفر هذه الشروط مجتمعةً فيه يعتبر التقليد باطلاً ، و هذه الشروط كما ذكرها العلماء هي كالتالي :

22/12/2003 - 05:42  القراءات: 124153  التعليقات: 3

من الواضح أن على المصلي أن يضع المواضع السبعة حال السجود على الأرض ، و المواضع السبعة هي :
1. الجبهة .
2. الكفان .
3. الركبتان .
4. إبهامي الرجلين .
لكن الجبهة تنفرد في فقه الشيعة الإمامية بأحكام خاصة مستقاة من الأحاديث النبوية الشريفة ، و مأخوذة عن السنة النبوية المباركة المذكورة في الكتب المعتبرة لدى أهل السنة و المؤيدة من قبل أئمة أهل البيت ( عليهم السَّلام ) .
أما الحكم الخاص بالجبهة حال السجود فهو و ضعها على الأرض مباشرة دون حائل بينها و بين الأرض أو ما يصح السجود عليه ، فالواجب وضع الجبهة على الأرض .

18/11/2003 - 02:42  القراءات: 50182  التعليقات: 5

نعم يجب تقليد الأعلم بناء على رأي الكثير من الفقهاء المراجع ، و بناءً على رأي آخرين منهم يجب تقليد الأعلم بناءً على الاحتياط الوجوبي ، و المقصود من الأعلم هو المجتهد الأقدر على استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية .

01/04/2003 - 12:42  القراءات: 26488  التعليقات: 0

بالنسبة إلى فروع الدين ، أي الأحكام الشرعية المتعلقة بالأعمال ، لا بُدَّ للمكلَّف أن يسلك إحدى الطرق التالية المعتمدة عقلاً و شرعاً للوصول إلى الحكم الإلهي ، حتى يتمكن من امتثاله ، إذ لا بُدَّ أن يعرف الحكم أولاً حتى يتمكن من تطبيقه على حياته الفردية و الاجتماعية ، أما طرق الوصول إلى الحكم الإلهي فتنحصر فيما يلي :

12/02/2003 - 05:42  القراءات: 42119  التعليقات: 2

يُعتبر الحديث الشريف عند الشيعة الإمامية المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم ، لذا فإنها تُوليه إهتماماً كبيراً و تهتمّ به إهتماماً عظيماً .
و الحديث عند الشيعة هو قول المعصوم ( عليه السَّلام ) و فعله و تقريره ، فما لا ينتهي إلى المعصوم ( عليه السَّلام ) ليس حديثاً عندهم ، خلافاً لغيرهم إذ اكتفوا في الحديث بانتهائه إلى أحد الصحابة و التابعين ، و للتمييز بين القسمين ربما يسمّون ما ينتهي إلى الصحابة و التابعين بالأثر .

02/01/2003 - 20:43  القراءات: 29246  التعليقات: 1

للإجابة على هذا السؤال لابد و إن نشير أولاً إلى أن الأحكام الشرعية الخمسة 1
تنقسم من حيث بيان علة تشريعها إلى ما يلي :
1. الأحكام التي صرّح القرآن الكريم أو الأحاديث الشريفة المأثورة عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) أو عن أهل بيته المعصومين ( عليهم السَّلام ) بعلّة تشريعها بصورة كاملة ، أو أشير إلى بعض العلل و الأسباب التي تُعدّ سبباً رئيسياً في تشريع حكمها .

05/08/2002 - 21:43  القراءات: 64973  التعليقات: 1

لما ولي الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) أمور المسلمين , حاول أن يزيل البدع التي أدخلت في الدين , و منها صلاة التراويح .
يقول ابن أبي الحديد المعتزلي : و قد روي أن أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) لما اجتمعوا إليه بالكوفة , فسألوه أن ينصب لهم إماماً يصلي بهم نافلة شهر رمضان ـ أي التراويح ـ , زجرهم و عرّفهم أن ذلك خلاف السنة , فتركوه و اجتمعوا لأنفسهم , و قدموا بعضهم.

05/07/2002 - 21:43  القراءات: 329668  التعليقات: 20

الخِتان إسم لعملية قطع غشاء القَضِيب الذي يغطي الحشفة , و الختان عادة قديمة ذات جذور دينية .
و تجرى عملية الختان للصبي في الغالب بعد الولادة بأيام عند المسلمين 1 و اليهود ، و قد تجرى عند غيرهم قبيل البلوغ أو عند البلوغ .

05/07/2002 - 21:42  القراءات: 274338  التعليقات: 31

الصلاة و الصيام و الحج و غيرها من العبادات تجب على الإنسان المُكلَّف ، و هو البالغ العاقل ، و لا تجب شيئاً من العبادات على الصبيان و البنات و إن كانوا مراهِقين 1 .

13/02/2002 - 20:43  القراءات: 171759  التعليقات: 6

إن أعمال الإنسان و أفعاله و كذلك أفكاره و نواياه في الشريعة الإسلامية لا تخرج عن حدود الأحكام الخمسة و التي هي :
1. الواجب : و هو ما أمر الشرع به فلا يجوز للمكلف تركه الا لعذر ، و لو تركه من غير عذر استحق العقاب ، كما أنه لو أتى بالواجب استحق الثواب ، مثل الصلاة و الحج و الصوم ، و غيرها من الواجبات .
2. المستحب : و هو ما رَغَّبَ الشارعُ الناسَ باتيانه ، فيثاب الإنسان اذا ما أتى به ، لكن لا يعاقب لو تركه ، و المستحبات كثيرة جداً ، منها : الصدقة ، قراءة القرآن ، الابتداء بالسلام ، و غيرها .

22/09/2000 - 20:42  القراءات: 24622  التعليقات: 0

المكلَّف بالأحكام الشرعية في الفقه الإسلامي هو الإنسان الذي توجَّه إليه الخطاب من قبل الله عزَّ و جلَّ بوجوب إمتثال أحكام الشريعة ، و هو من توافرت فيه شروط التكليف و التي هي :
1. إبلاغ الإنسان بالتشريع الإلهي من قبل الله تعالى بالطرق المعتمدة .

الصفحات