سماحة الشيخ صاحب الصادق حفظه الله
سماحة الشيخ صاحب الصادق حفظه الله
  • ولد عام 1953م في مدينة كربلاء المقدسة .
  • أكمل دراسته الابتدائية في مدارس حفّاظ القرآن الكريم الأهلية .
  • انتقل إلى دراسة العلوم الدينية في الحوزة العلمية بكربلاء المقدسة .
  • في العام 1971م و بعد التهجير القسري لمنتسبي الحوزات الدينية في العراق ، تابع دراسته العلمية في الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة .
  • انتقل إلى الدرس و التدريس في حوزة القائم العلمية بطهران ، فدّرس الفقه ( المكاسب ) ، و الأصول ( الرسائل ) .
  • تَنَقَّل بين أكثر الدول العربية و الخليجية للتبليغ الإسلامي ، و إلقاء المحاضرات و تربية الجيل المسلم .
  • اشترك في تأسيس العديد من المشاريع الدينية و المؤسسات الثقافية والسياسية و الإعلامية .
  • هو الآن يعمل في المكتب الفقهي لسماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي .

من مؤلفاته :

  1. قصة الانتصار الكبير: ( تاريخ الثورة الإسلامية في إيران ) .
  2. استراتيجية الأسرة و قضايا الزواج .
  3. الإسلام.. مجتمع أفضل .
  4. هل ندخل حصن الله .
  5. الثورة و القائد .
  6. لماذا المجتمع الإسلامي .
  7. كما نشر العديد من الدراسات الفكرية في مجلة «الشهيد»، و مجلة «البصائر» .
17/08/2023 - 11:02  القراءات: 908  التعليقات: 0

لا شك إننا - كمؤمنين ورساليين - لا يصح أنْ نقف موقف اللامبالاة وعدم الاكتراث، بل إنَّ المسؤولية الشرعية تفرض علينا التصدي لمعالجة الوضع، ومكافحة الفساد، والسعي للتغيير الى الأفضل. إنَّ السعي للاصلاح والتغيير الجذري في المجتمع هو أحد السمات الرئيسية للمؤمنين.

28/07/2023 - 03:41  القراءات: 1066  التعليقات: 0

القرآن لا ينهانا عن التعايش السلمي والعلاقات المتوازنة مع الذين كفروا ومع الذين أوتو الكتاب، بل التحذير هو عن (الطاعة). والطاعة تعني الخضوع للطرف الآخر ولخططه ولأهدافه التي لا تجد في حسابها موضعاً لمصالحنا ومصائرنا وسعادتنا.

26/07/2023 - 04:15  القراءات: 1089  التعليقات: 0

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ 1
هذه الآية الكريمة هي خاتمة سورة آل عمران. وهذه السورة تتحدث عن الأمة الاسلامية كتجمع مبدئي يتمحور حول الايمان بالله والحق.

15/07/2023 - 18:33  القراءات: 1267  التعليقات: 0

لقد كان القرآن حاضراً مع الحسين في عاشوراء، فهو لم يرفع السيف في وجه الطغاة والجائرين إلا دفاعاً عن رسالة الله وكتابه.
لم يكن الإمام الحسين عليه السلام طالباً لسلطة أو جاه، بل إنما نهض ضد الضلال والإنحراف لإعادة الروح إلى الدين وتذكير الأمة بالقرآن.

26/06/2023 - 11:44  القراءات: 937  التعليقات: 0

هل القرآن هو مجرد كتاب للتلاوة والترتيل؟ هل هو كتاب الإستشفاء به فقط؟ هل هو كتاب الإستخارة لا غير؟ أم هو كتاب مجالس تكريم الأموات؟ أو هو كتاب التبرّك به عند الإنتقال لبيت جديد، وعند الزفاف، وعند السفر، وللتعليق في السيارة للحفظ؟ هل القرآن هو فقط للكتابة على الجدران، وحفر بعض آياته على القلائد الذهبية وتعليقها على الصدور؟

06/06/2023 - 10:31  القراءات: 724  التعليقات: 0

المجتمع الإسلامي، مجتمع العمل والسعي، مجتمع النشاط والإيجابية، مجتمع الحركة والفاعلية، وبكلمة هو: مجتمع البناء والتقدم.
أما مجتمع الكسل والترهُّل، مجتمع الإتكاليّة والروح السلبية، مجتمع الجمود والإنكفاء على الذات، مثل هذا المجتمع ليس مجتمعاَ إسلامياً، حتى لو رفع يافطات الأسلمة واختفى وراء أقنعة التديُّن المزيَّف.

11/05/2023 - 10:19  القراءات: 937  التعليقات: 0

الطعام والأكل من الأمور الأساسية في الحياة، لأنَّ استمرار الحياة وسلامتها يتوقفان على ذلك، والله الذي خلق الإنسان خلق معه مواداً غذائية كثيرة لكي يطعمها ويعيش بها سليماً.
وانقسم البشر تجاه الطعام الى قسمين:
منهم من يهتم بملئ معدته من كل ما تاقت له نفسه، أو وقع في يده، أو شاهدته عينه...

28/04/2023 - 11:58  القراءات: 882  التعليقات: 0

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ 1.
عندما تتصدَّر الآية عبارة ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ... 1 فهذا يعني أنَّ مضمون الآية الكريمة هو أمور خاصة بالمؤمنين بالذات، وأنَّ الآية تتضمن إحدى فقرات المنهج الإلهي للمؤمنين في الحياة.

18/04/2023 - 10:14  القراءات: 1044  التعليقات: 0

ربما عندما نقرأ عن الصوم وعن شهر رمضان في آيات الذكر الحكيم وفي الأحاديث الشريفة، لا نركِّز إلَّا على الجوانب الفردية في هذا الشهر المبارك وفي هذه العبادة العظيمة، بينما الرسول الأعظم (ص) وأئمة الهدى يذهبون الى أبعد مدى من هذا، حيث يؤكدون - الى جانب تزكية النفس بالصوم، والتوبة الى الله، وغفران الذنوب - يؤكدون أيضاً على المسؤولية الإجتماعية والتكافل والإهتمام بشؤون الآخرين ممن حولنا.

17/11/2013 - 20:37  القراءات: 34049  التعليقات: 2

1ــ حسينيون حقّاً ؟

عندما يهلّ محرم الحرام، يتغيّر كل شيء.. نلبس ثياباً سوداء، وتتوشّح جدران المساجد والحسينيات والمدارس، بل والبيوت والأسواق بالسواد، وتتغيَّر برامج الحياة العادية.. فالمجالس الحسينية تعم كل مكان، صباحاً، عصراً، وليلاً، الجميع يسعى لحضور مجلسٍ ما والبكاء على الحسين وأهل بيته عليهم السلام، الشعائر الحسينية تتصاعد وتيرتها حتى يوم عاشوراء حيث تملأ معالم الحزن كل مكان وتتعطل برامج الناس العادية ليوم أو يومين، ويشتغل الجميع بإظهار الحزن والأسى على حادثة الطف الأليمة، كلٌّ بطريقته الخاصة، وهكذا تستمر الشعائر الحسينية حتى تصل ذروتها مرة أخرى في يوم الأربعين (20 صفر) حيث يجتمع الملايين من داخل العراق وخارجه لزيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام .

الصفحات

اشترك ب RSS - الشيخ صاحب الصادق