ولد في 1-3-1953 م في قرية مقنة قضاء بعلبك محافظة البقاع لبنان .
أكمل دراسته العلمية في حوزة النجف و لبنان و إيران و تتلمذ عند مجموعة من العلماء، منهم آية الله السيد حسين الشاهرودي و آية الله السيد أحمد المددي و آية الله العظمى السيد كاظم الحائري حفظه الله و المرحوم سماحة آية الله العظمى السيّد محمود الشاهروديّ (قدس سره) .
كان مدير المعهد الشرعي الإسلامي للعلوم الدينية من سنة 1984 م إلى سنة 1988 م في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كان الإمام علي (عليه السلام) من أكثر الناس دعاءً وابتهالاً إلى الله لعلمه بأنّ ذلك جزءٌ لا يتجزّأ من العبادة، وأنّ العبادة بدونه تكون ناقصة لفقدها العنصر الذي يعطي العبادة نكهة مميزة ويضفي عليها رونقاً وجمالاً ويجعلها أكثر قرباً للقبول عند الله عزّ وجلّ.
إنّ معركة بدر هي نهاية مرحلة وبداية جديدة من المراحل التي مرّت بها العقيدة باعتبار أنّها جذّرت التوجّهات الجديدة في حياة المجتمعات آنذاك وأعطت دفعاً قوياً لحركة الرسالة لم تشهده من قبل...
يتميز الصوم من بين سائر العبادات بأنه متقوّم بترك أشياء معينة لمدة معينة كل يوم تبدأ من "طلوع الفجر الصادق" وتنتهي بـ"الغروب الشرعي" الذي يتحقق بذهاب الحمرة المشرقية، فإذا ترك الصائم الأشياء التي سنذكرها مع توافر الشروط العامة والخاصة لوجوب الصوم يقع الصوم صحيحاً ومبرءاً للذمة بنحو لا يجب معه على الإنسان القضاء.
شهر رمضان هو شهر الله رب العالمين، هو شهر تفتح فيه أبواب الرحمة وأبواب الجنان وتغلق فيه أبواب جهنم والنيران. فيا أيها المسكين بادر لاستقباله، كيف وأنت مدعو لضيافة الله، فانتبه منه لنفسك وتبصَّر كيف تقضي فيه ليلك ونهارك، وكيف تصون جوارحك وأعضاءك، وإياك أن تكون في ليلك من النائمين وفي نهارك من الغافلين.
كيف يمكن أن نثبت دخول شهر رمضان المبارك؟ لأن هذه المسألة صارت محل خلاف بين المسلمين على اختلاف مذاهبهم والدول التي يتواجدون فيها سواء في عالمنا الإسلامي أو على مستوى الجاليات الإسلامية في العالم الغربي
أن الكلمة تلعب دوراً كبيراً وخطيراً في حياة الناس نظراً لقابلية استعمالها في موارد الخير تارة وفي موارد الشر تارة أخرى، لأنها الوسيلة المتعارفة لإيصال الفكر وللتخاطب مع الآخرين.
ورد في الحديث عن الإمام الكاظم “عليه السلام”: (جميع ما حرّم الله في القرآن هو الظاهر، والباطن من ذلك أئمة الكفر، وجميع ما أحل الله تعالى في الكتاب هو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الحق).
ورد أنّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال بعد أن برز الإمام(عليه السلام) لذلك البطل الصنديد: "برز الإيمان كلّه للشرك كلّه"، وقال(صلى الله عليه وآله وسلم) بعد أن قتل الأمير(عليه السلام) ذلك الفارس المشهود له بالبطولة والبأس: "ضربة علي تعدل عمل الثقلين."
يزخر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بالكثير من الآيات والروايات التي تتحدث عن "الطاعة"، ونظراً لتلك الكثرة التي توحي بأهمية هذا المفهوم في حياة كلٍّ من الفرد المسلم والجماعة المسلمة نجد أنّه من الضروري بحث هذه "الطاعة" بالطريقة التي تُبرِز مكانتها وأهميتها ودورها ضمن النقاط التالية:
من الواضح جداً أن للغناء تاريخاً عريقاً يمتد إلى الأزمنة البعيدة من عمر الإنسانية على هذه الأرض، فلا يكاد يخلو شعب من الشعوب أو أمّة من الأمم أو مجموعة من المجموعات من أثر ما في هذا الشأن –قلَّ أو كثر- والغناء جزء لا يتجزأ من تراث كل شعوب العالم قديماً وحديثاً.
ولا شك بأن علياً “عليه السلام” هو في الذروة والأقربية من رسول الله “صلى الله عليه وآله” فهو ابن عمه وصهره زوج ابنته سيدة نساء العالمين”عليها السلام” ووالد أصل ذرية النبي”صلى الله عليه وآله” الحسن والحسين”عليهما السلام”.
من هنا كان التركيز على دور المسجد سواء في القرآن أو السنة النبوية أو في النصوص الواردة عن الأئمة عليه السلام أو في إرشادات ووصايا العلماء والمراجع الكبار، لأن المسجد لا يمكن تجاهل دوره أو التقليل من أهميته في بناء شخصية المسلم الملتزم.
على الأمة أن تتمسك بالعالم الرباني الذي اتخذ الحق دليلاً له وعيناً، والإسلام هادياً له ومرشداً، لأن مثل هذا العالم لن يحرف الناس عن الحق ولن يرديهم في الردى، وهو المؤتمن على دينهم ودنياهم.
ومن أهم إنجازات الإمام الباقر (عليه السلام) تأسيسه للمدرسة الفقهية الشيعية بسبب ضعف الحكم الأموي نتيجة كثرة الثورات ضده مما سمح للإمام (عليه السلام) أن ينشر علوم الإسلام، وأن يؤثر في العديد من الرواة الذين اعتقدوا بإمامته كآل أعين ومن أبرزهم زرارة بن أعين الذي نقل عنه أحاديث كثيرة ونقل بعدها عن ابنه الإمام الصادق (عليه السلام).
إن الإسلام ترك للموصي جزءاً من أمواله ليتصرف فيها عن نفسه أو عن غيره بعد موته وهو "ثلث امواله" والسبب في ذلك هو ما قلناه من أن المسلم قد يكون قد ترك بعض واجباته تجاه ربه أو عليه حقوق تجاه الناس.
مما لا شك فيه أن القرآن الكريم هو الكتاب الإلهي الذي يحوي بين دفتيه الدستور الأساس للأمة الإسلامية، ولهذا كانت ميزته الرئيسية جريان آياته كما هو جريان الليل والنهار، والمورد فيه لا يخصص الوارد، وهناك تعهد إلهي يحفظه من كل تزييف ويصونه من كل تحريف.
واستعملت الزهراء (ع) اسلوب البكاء لأنّه يحمل مع دموعه مصائب أهل البيت بعد رحيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولهذا فإنّها (عليها السلام) كوسيلةٍ لنشر مؤامرات الآخرين وفضحهم أمام الرأي العام.
فمنذ صغرها في السن كانت كبيرة وعظيمة على مستوى المحتوى والمضمون والكمال الفكري والجمال السلوكي فإذا بها في تلك السن هي (أم أبيها) مع ما يعنيه هذا اللقب من الدفء الوافر والعاطفة التي كانت تفيض منها على النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم).
المهر حقٌّ للزوجة يتّفق عليه معها أو مع وليِّها الشرعي وهو "الأب" أو "الجد للأب"، ويُسمَّى المهر في اللغة أيضاً "الصداق" و"الفريضة"، ولا شكّ أنّ أصل المهر ثابتٌ في القرآن الكريم والسنّة النبويّة الشريفة حيث وردت العديد من الآيات والروايات التي تتحدّث عن المهر، تارةً بالإجمال وأخرى بالتّفصيل ممّا يوحي بأهميّة هذا الأمر ضمن عقد الزواج الإسلاميّ.