سماحة الشيخ محمد توفيق المقداد حفظه الله
  • ولد في 1-3-1953 م في قرية مقنة قضاء بعلبك محافظة البقاع لبنان .

  • أكمل دراسته العلمية في حوزة النجف و لبنان و إيران و تتلمذ عند مجموعة من العلماء، منهم آية الله السيد حسين الشاهرودي و آية الله السيد أحمد المددي و آية الله العظمى السيد كاظم الحائري حفظه الله و المرحوم سماحة آية الله العظمى السيّد محمود الشاهروديّ (قدس سره) .

  • كان مدير المعهد الشرعي الإسلامي للعلوم الدينية من سنة 1984 م إلى سنة 1988 م في الضاحية الجنوبية لبيروت.

  • درّس المقدمات و السطوح في حوزة لبنان. 

  • يشغل حالياً موقع مدير مكتب الوكيل الشرعي العام لآية الله العظمى الإمام السيّد علي الخامنئي (دام ظله) في لبنان .

  • شارك في العديد من المؤتمرات و الندوات و المحاضرات في لبنان و سوريا و مكة المكرمة و إيران و باكستان.

  • من مؤلفاته:

  1. الطفل والتربية الإسلامية.

  2. مواقف من كربلاء.

  3. من أنوار العشق الخميني (قده).

06/09/2021 - 00:03  القراءات: 4358  التعليقات: 0

كثيرةٌ هي الأمور التي قد يغيّر الإنسان موقفه منها، فتارة من التأييد إلى المعارضة، وأخرى من المعارضة إلى التأييد، وهذا قد يكون ناتجاً عن عوامل ودوافع ذاتية ونفسية، وقد يكون ناتجاً عن عوامل ودوافع موضوعية، والقضايا التي يبدّل الإنسان موقفه منها قد تكون من القضايا الكبيرة، وقد تكون من القضايا الصغيرة.

01/09/2021 - 00:03  القراءات: 3189  التعليقات: 0

يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه: ﴿ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ... 1.
تتحدث هذه الآية الكريمة عن الوظائف التي يقوم بها عباد الله الصالحون فيما لو أمكنهم الله عزّ وجلّ من الوصول إلى مراتب الولاية والحاكمية على البشر، وهذه الوظائف المذكورة في الآية يمكن اعتبارها عصارة ما يجب على الحاكم القيام به.

27/08/2021 - 11:32  القراءات: 3237  التعليقات: 0

أنّ الإمام الحسين (عليه السلام) ليلة المعركة الحاسمة خطب فيمن معه وأحلَّهم من بيعته وأعطاهم الحرية في اتّخاذ القرار بتركه وحيداً في مواجهة ذلك الجيش والنجاة بحياتهم وحياة أهل بيته؛ إلّا أنّ أصحاب الإمام (عليه السلام) وأهل بيته رفضوا ترك الإمام وحيداً، وقالوا كلاماً رائعاً وجميلاً يحتوي على القرار الحاسم: لا طيَّب الله العيش بعدك يا أبا عبد الله.

14/08/2021 - 10:07  القراءات: 3402  التعليقات: 0

مع بداية كلّ عامٍ هجري جديد تعود بنا الذكرى إلى كربلاء حيث كانت المعركة غير المتكافئة بين الحق والباطل، بين الإمام الحسين (عليه السلام) والسبعين من أصحابه وأهل بيته، وبين الجيش الأموي المقدَّر بعشرات الآلاف من الهمج الرعاع الذين ينعقون مع كلّ ناعق ويميلون مع كلّ ريح طمعاً بحطام الدنيا الزائل.
وما يهمّنا هنا هو ذكر أهم دلالات تلك الثورة التي نتج عنها استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) والثُّلّة المؤمنة التي كانت معه من أهل بيته وأصحابه.

08/08/2021 - 10:17  القراءات: 3775  التعليقات: 0

هل حصلت محاولات بعد استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام) لإصلاح الخلل الواقع في مسيرة الأمة الإسلامية؟

الجواب هو "نعم" هناك محاولتان رئيسيتان قام بأولاهما الإمام الحسن (عليه السلام)، وبثانيتهما الإمام الحسين (عليه السلام)، وفي هذه المقالة سنقصر الكلام حول محاولة الإمام الحسن (عليه السلام).

27/07/2021 - 10:39  القراءات: 3669  التعليقات: 0

كان السؤال في نهاية المقالة السابقة أنّ الإمام علياً قد استلم الخلافة، ولكن هل تمكّن بعد اكتمال عناصر المشروع الإلهي – القيادة، الشريعة، الأمة – من الوصول إلى الأهداف الإسلامية؟ أو أنّ هناك عقبات حالت دون ذلك؟ وما هو الخلل الذي حصل بسبب تلك العقبات؟

12/07/2021 - 10:24  القراءات: 4114  التعليقات: 0

لمعرفة الجواب عن السؤال المطروح في نهاية المقالة السابقة وهو (هل حصل التصحيح أو لا في مسيرة الأمة الإسلامية؟) لا بدّ من الإطّلاع على مجريات الأمور الحاصلة منذ أن رحل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى استلام الإمام علي (عليه السلام) للخلافة، وعندها سنجد أنّ التصحيح قد حصل على مستوى رجوع الولاية والقيادة لصاحبها، ولكن بعد مسيرة حافلة بالمواقف والجهاد النفسي المرير الذي قاساه أمير المؤمنين (عليه السلام) في فترة ولاية الخلفاء الثلاثة "أبي بكر، عمر، وعثمان"، ولا نجد بأساً في تفصيل بعض ما قام به الإمام علي (عليه السلام) من خطوات في تلك الفترة لإثبات أحقيّته دون غيره.

08/07/2021 - 14:29  القراءات: 3859  التعليقات: 0

هل كان من المعقول والمنطقي أن يترك الله الأمة الإسلامية التي ما زالت طرية العود في إسلامها وإيمانها زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من دون راعٍ وقائد بعد أن يرحل رسول الله وفقاً لقانون الله القاضي بموت كلّ إنسان والذي يشمل نبيه الخاتم محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ أو أنّه لا بدّ أن يحدّد لها قائداً وولياً بعده ليقود مسيرة الأمة المظفّرة نحو إرساء حكم الله في عموم الأرض وليخرج ما تبقى من الإنسان من الظلمات إلى النور طبقاً لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ... 1، و﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ 2؟.

04/07/2021 - 12:10  القراءات: 4092  التعليقات: 0

أين تحقق المشروع الإلهي في تاريخ الأمة الإسلامية وأين أخفق؟ ولماذا؟
قبل الإجابة على السؤال لا بدّ من التمهيد بمقدمة نراها ضرورية وهي (أنّ الأمة الإسلامية قبل أن يرسل الله لها خاتم الأنبياء محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت تعيش في ظلّ جاهلية عن الدين والإعتقاد بالله عزّ وجلّ كإلهٍ واحدٍ أحد لا شريك له، وكانت بدلاً عن ذلك تعبد أصناماً بحجّة أنّهم وسائط لعبادة الله كما قالوا في الجواب ﴿ ... مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ ... 1، مُضافاً إلى أنّهم لم يكونوا يملكون وضوحاً حول برنامج حياتهم ممّا حدا بهم لأن يسنّوا قوانين وتشريعات تنطلق من واقع الحياة التي كانوا يعيشون وفق الظروف والأحداث والقضايا التي كانت تحصل في حياتهم...

29/06/2021 - 13:00  القراءات: 5196  التعليقات: 0

قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ... 1، وقال كذلك: ﴿ ... أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ... 2.
فالآية الأولى تدلّ على من يجب على الإنسان المسلم أن يتولّاهم، وتدلّ الآية الثانية إلى من يجب على الناس أن يطيعوهم ويمتثلوا لأوامرهم وأحكامهم، ويتّضح من خلال الآيتين أنّ هناك تلازماً جلياً بين الولاية والطاعة، بحيث لا يمكن الإنفكاك شرعاً بين الأمرين، فحيث تكون الولاية تكون الطاعة، ملازمة لها من الناحية الشرعية على المستويين العقائدي والفقهي.

26/06/2021 - 19:17  القراءات: 6112  التعليقات: 0

من الواضح أن بيت مال المسلمين كان من المعتبر أنه بمثابة وزارة المالية في العصر الحاضر وفق التنظيم العام للدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية، فقد كانت تُجبى إليه الأموال من المصادر كافة التي كان من المتعارف أنها تزود بيت المال كالزكاة وغنائم الحروب وأراضي الأنفال وغير ذلك، ونحن في هذه المقالة سنلقي الضوء على مصادر بيت مال المسلمين المالية، وعلى المصاريف التي كان بيت المال ينفقها في أمور ومصالح المسلمين والأمة.

16/06/2021 - 09:36  القراءات: 23100  التعليقات: 0

إن فعل السرقة محرم ومدان عند جميع الملل والأديان السماوية والقوانين الوضعية، ولا نجد أي شريعة تقره وتعترف به، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على قبح هذا الفعل ومنافاته للحقوق الأساسية للإنسان المسروق الذي من المفترض أن يعيش إنسانيته بكل ما تعنيه من مبادئ ومثل وقيم على الوجه الصحيح بحيث يأمن على نفسه وماله وممتلكاته وشؤونه من دون أن يعتدي أحد عليها بالسرقة أو بغيرها من الجرائم القبيحة عند الإنسانية جمعاء.

08/06/2021 - 13:00  القراءات: 4172  التعليقات: 0

حدثت غزوة مؤتة في السنة الثامنة من الهجرة في الأول من جمادى الأولى، وكان السبب لتلك الغزوة أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعث إلى ملك "بصرى الشام" وهو الحارث بن عمير الأزدي قد قتله شرحبيل بن عمرو الغساني عندما علم أنّ المقتول مبعوث برسالة إلى الملك يدعوه فيها إلى الدخول في الإسلام، وهو المبعوث الوحيد من مبعوثي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي قُتل وهو يؤدّي وظيفته في هذا المجال.

27/05/2021 - 17:51  القراءات: 14137  التعليقات: 0

من مجموع الآيات والروايات يتبين لنا أن القتل هو عبارة عن سفك دم إنسان بريء من دون سبب أو لسبب لا يوجب القتل عادة لأنه ليس من موجبات القتل كما حصل مع ابني آدم النبي(ع) عندما قدما قرباناً الى الله فتقبل من احدهما وهو " هابيل " ولم يتقبل من الآخر وهو "قابيل" مما أدى إلى أن يحقد على أخيه ويقتله، أو لأن له ديناً عليه ولم يرده إليه فيقتله مثلاً، أو لمشاجرة بسيطة فيقتل أحدهما الآخر، أو لأسباب أخرى عديدة تحصل بين الناس مما يؤدي إلى أن يقتل بعضهم البعض الآخر.

17/05/2021 - 12:55  القراءات: 6280  التعليقات: 0

الحوزة العلمية الدينية هي المكان الذي يقصده طلاب العلوم الدينية لينهلوا من المعارف والعلوم الإسلامية المكتنزة في عقول المراجع والعلماء والفضلاء، كما أن الحوزة هي التي تتولى تبليغ الإٍسلام ونشره بين المسلمين وغيرهم، وهي التي تتولى الدفاع عن الإسلام في مواجهة المشككين والمنحرفين وأصحاب البدع الباطلة، وهي التي تخرّج المراجع والمجتهدين والمبلغين ليحملّوا الإسلام الى كل بقاع العالم لهداية الناس وإرشادهم وإنقاذهم من طرق الفساد والكفر والإنحراف.

11/05/2021 - 01:33  القراءات: 3916  التعليقات: 0

قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ 1.
أحد: اسم منطقة بالقرب من المدينة في سفح الجبل، وفيها وقعت واقعة أحد، وفي هذه المعركة الكثير من العبر والمواعظ لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

06/05/2021 - 11:40  القراءات: 3859  التعليقات: 0

قال الله تعالى في محكم كتابه ﴿ ... سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ... 1.

هذه الآية التي تشير إلى حادثة الإسراء والمعراج التي اختص الله نبيه محمداً صلى الله عليه و آله بها دون سائر الأنبياء عليهم السلام، ليشير بذلك إلى مكانته الخاصة بينهم خصوصاً أنه قد صلى بهم جماعة في المسجد الأقصى ثم بدأت رحلة معراجه إلى السماء.

01/05/2021 - 00:34  القراءات: 3741  التعليقات: 0

ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (الصبر ثلاثة: صبرٌ على المصيبة، وصبرٌ على الطاعة، وصبرٌ على المعصية)، ففي هذا الحديث يبيّن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أهم الأمور التي ينبغي على الإنسان المسلم أن يصبر عليها، لأنّ الصبر يشكّل القوّة المعنوية الهائلة التي تعينه في الحياة الدنيا، خاصة إذا التفتنا إلى أنّ الصبر يمثّل بالنسبة للإيمان الرأس من الجسد، فكما أنّ الجسد لا يمكنه الحياة بلا رأس، فكذلك لا يمكن العيش بدون الصبر.

19/04/2021 - 00:05  القراءات: 4971  التعليقات: 0

من الواضح جداً في العصر الحاضر أن تعاطي الخمر قد أصبح شائعاً وعلى نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم، حتى أن العديد من المسلمين المنحرفين يتعاطونها بدون نظر أو إلتفات الى حرمتها وفق تعاليم دينهم بنحو من التعمد والقصد.

كما نرى من جهة أخرى الترويج لها عبر وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة والمكتوبة من دون أي خجل أو حياء حتى من الوسائل المحسوبة على المسلمين.

11/04/2021 - 13:11  القراءات: 4398  التعليقات: 0

أول حق في الإسلام للمرأة وهو أهمها على الإطلاق، وتقدّم كثيراً في طرحه على كلّ الآخرين هو "إنسانية المرأة"، وكان هذا القرار قبل أربعة عشر قرناً وما يزيد وفي الوقت الذي كان أهل العقائد الأخرى ينظرون إلى المرأة على أنّها ليست إنساناً، أو في أحسن الأحوال هي مخلوق ناقص عن الرجل ولا ترقى إلى مستواه معنوياً ومادياً.

الصفحات

اشترك ب RSS - الشيخ محمد توفيق المقداد