ولد سنة 1941 للميلاد، في قرية الدراز بالقرب من العاصمة البحرينية، المنامة.
تعلم القرآن الكريم منذ نعومة أضفاره، وبعد إكمال الدراسة الابتدائية، تخرج من المرحلة الثانوية في المنامة و انتقل مباشرة إلى كلية المعلمين حتى نال شهادة التدريس في سنة 1959 م، و التحق بمهنة التدريس عام 1960 م.
تزامنا مع الدراسة الأكاديمية كان منشغلا بالدراسة الحوزوية أيضا، حيث كان يذهب الى النعيم بالقرب من المنامة ليتلقى الدروس الدينية، و من أشهر أساتذته آنذاك، العلامة العلوي الغريفي و الشيخ عبد الحسين الحلي.
انتقل إلى النجف الأشرف في سنة 1962م ليكمل دراسته الحوزوية و حضر في دروس السيد الشهيد محمد باقر الصدر، كما و انضم إلى كلية الفقه و حصل على البكالوريوس في فرع الفقه و الشريعة.
مع الشروع في قيام المجلس التأسيسي لوضع دستور دولة البحرين في سنة 1971م استدعاه جمع من علماء و مثقفي البحرين للقدوم و الترشيح لهذا المجلس، فلبى النداء و رشح نفسه للمجلس الوطني و فاز بأعلى الأصوات، و أصبح رئيسا للكتلة الدينية في المجلس و كان له التأثير البارز في إدخال كثير من المواد الإسلامية في الدستور.
هاجر إلى مدينة قم المقدسة في جمهورية إيران الإسلامية في عام 1992م و تتلمذ عند مجموعة من كبار العلماء، منهم: آية الله العظمى السيد كاظم الحائري حفظه الله و آية الله العظمى السيّد محمود الشاهروديّ و آية الله العظمى الشيخ فاضل لنكراني(قدس سرهما)
عاد إلى البحرين في 8 مارس2001 و قام بممارسة التدريس والتوعية وإقامة صلاة الجمعة.
يمتلك قاعدة شعبية كبيرة في البحرين ، و له العديد من المواقف الوطنية.
لا تَزاحُمَ مطلقاً بين الإسلام- بقائه وعزّه وظهوره- وبين إنسانية الإنسان؛ فليس أكثر من أن يتطلب عزّ الإسلام تضحية الإنسان، وهو هنا إنما يضحي ببدنه تقديماً لإنسانيته التي لا تجد ذاتها إلّا في الإسلام.