نشر قبل 21 سنة
مجموع الأصوات: 120
القراءات: 53793

حقول مرتبطة: 

الكلمات الرئيسية: 

هل يجب تقليد الاعلم من الفقهاء المراجع و على فرض الوجوب فمن هو الاعلم ؟

نعم يجب تقليد الأعلم بناء على رأي الكثير من الفقهاء المراجع ، و بناءً على رأي آخرين منهم يجب تقليد الأعلم بناءً على الاحتياط الوجوبي ، و المقصود من الأعلم هو المجتهد الأقدر على استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية .
أما بالنسبة إلى تحديد الأعلم و تعيينه ، فالأمر ليس بالسهل من ناحية ، و من ناحية اخرى فإن أمر معرفة الأعلم إنما هو من وظائف المكلَّف نفسه ، و يرجع إلى اطمئنانه الشخصي ، و يمكن معرفة الأعلم إما مباشرة إذا كان المكلَّف من ذوي الاختصاص و الخبرة ، و إما بواسطة الرجوع إلى من يثق بهم من أهل الخبرة و يطمئن اليهم ، لذا فعلى المكلَّف مراجعة من يثق بهم من اصحاب الخبرة لتعيين الأعلم و تشخيصه من بين الموجودين من الفقهاء المراجع أعزهم الله جميعاً و رفع راية الإسلام بهم ان شاء الله .

5 تعليقات

صورة سيد حيدر آل طه (آل طه)

هل الاعلمية احد شروط المجتهد؟

وكما هو المشهور اما يكون مجتهدا، او مقلدا او ان يعمل بالاحتياط.

لكن هنا عويصة تنقل من أحد الافاضل و هي:

إن كانت الاعلمية أحد شروط المجتهد فكيف يقال للمجتهد الغير اعلم عليه ان يتبع رأيه في واجباته و فروضه و لا يحق له ان يراجع مجتهدا آخر، فهو ليس بمجتهد؟! و ان لم تكن احد الشروط  الثابتة  لماذا لا يحق للعوام ان يقلدوه؟! و به عبارة اخرى: إن كان هذا المجتهد مجتهدا لماذا لا يمكن للعوام ان يقلدوه و إن لم يكن مجتهدا فكيف يقلد نفسه و لا يحق له ان يقلد غيره؟!

بما ان اختيار الثاني خطأ فيبقى الاول وبهذه الفكرة يستنتج حذف الاعلمية من شروط المجتهد حتى يمكن للعوام ان يقلدوه، فمجرد الاجتهاد يكفي في المرجعية و .... والله العالم

حفظكم الله و زادكم عزا و شرفا

و شكرا

صورة صالح الكرباسي (صالح الكرباسي)

السلام عليكم و رحمة الله و

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الاعلمية ليست شرطا للاجتهاد فيجوز لغير الأعلم أن يجتهد، بل وجودها في المجتهد شرط لجواز تقليده من قِبل المقلدين ـ حسب رأي الفقهاء ـ أما بالنسبة لشخص المجتهد فليس الأمر كذلك فلا يجوز له تقليد غيره، أما سائر الناس من غير ذوى الاختصاص فعليهم الرجوع الى ذوي الاختصاص، بل الى الأقدر و الأعلم منهم و هو أمر عقلي قبل أن يكون شرعياً، حيث أن الهدف هو الوصول الى الحكم الشرعي اليقيني أو الأقرب الى اليقين من خلال فتوى الفقيه، و قد لا يحصل ذلك إلا بالرجوع الى الاقدر و الاعلم من الفقهاء، كما الحال في رجوع المريض الى الطبيب الاعلم و الاقدر حسب الامكان.

و من الواضح أن فتوى الفقيه انما تكون حجة إذا حصلت بعد استنباط علمي دقيق و حسب الطريقة المتبعة لدى الفقهاء بحيث ينتج من هذا الاستنباط يقين يؤدي الى الفتوى فتكون حجة على الفقيه اولاً ليقينه بها فعندها يجب عليه العمل بها لعلمه بصحة فتواه حتى يظهر له الخلاف.

و من الطبيعي أنه اذا اختلفت فتاوى الفقهاء في حكم شرعي فالعقل يحكم برجوع المقلدين الى رأى الاعلم حتى يكون المقلِد معذوراً عند الله عزوجل بأنه جهد في الحصول على الرأي الفقهي الأقرب الى الصواب لوجود هذا الاحتمال في رأي الأعلم دون رأي غيره من الفقهاء بنسبة أعلى.

دمتم موفقين

صورة kasim

تعليق

السلام عليكم ورحمة الله
الثابت ان قضية التقليد عقلية وان الدليل الصحيح الذي لا غبار عليه في اثبات التقليد فقط دليل العقل لا غير وان ادلة القران والروايات لا تصمد امام النقد العلمي سواء من ناحية السند والدلالة والمتن وحتى قضية تقليد الاعلم لو ثبتت على افتراض صحتها فيرى بعض الفقهاء باستحالة معرفة الاعلم على المكلف بسبب خلل المنظومة المعرفية الحوزية في اجراء الكشف عن الاعلم لانقسام البيت الشيعي من جهة وتعدد الولاءات من جهة اخرى وكذلك فمثلا سماحة السيد السيستاني الان المشهور بين مقلديه انه الاعلم فعندما نسال اهل الخبرة عن دروسه ومؤلفاته وابحاثه وتقريراته ياتي الجواب الصادم انها موجودة بالحوزة اين مباحث علم الاصول التي استطيع ان اعرف تبحره في الفقه من خلالها هل كتيب الرافد فب علم الاصول الذي هو عبارة عن وريقات بحثية بسيطة جدا طبعا مع احترامنا لشخص المرجع ولكن الاحترام شيء والبحث عن الحقيقة شيء اخر والمرجع ليس فوق النقد فمثلا ياشيخنا اريد ان اسلك سؤالا مباشرا من هو الاعلم من بين المراجع وماهي الضابطة لمعرفته هل الدروس والابحاث والمؤلفات ام مافيات الحواشي التي تروج له مع التقدير ملاحظه هذه الملاحظات اصبحت معروفة لدى من تسمونهم العوام الا من هم صم بكم عمي