الائمة

19/09/2018 - 22:00  القراءات: 12716  التعليقات: 0

لا شك في أن حب الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام هو من حب النبي المصطفى صلى الله عليه و آله، كما و لا شك أن حب رسول الله صلى الله عليه و آله هو من حب الله عَزَّ و جَلَّ، و هذا الأمر مما صرح به النبي صلى الله عليه و آله، و لقد تضافرت الاحاديث في هذا الباب و نحن نُشير إلى بعضها رعاية للاختصار.

09/08/2018 - 06:00  القراءات: 14751  التعليقات: 1

والحاصل أن كل الروايات التي توهم دلالتها على وجود ثلاثة عشر إماماً ضعيفة السند ، مع أنه يمكن تأويلها بما يوافق مذهب الشيعة الإمامية.

06/08/2018 - 06:00  القراءات: 6643  التعليقات: 0

وفي ضوء هذا المبدأ فان الأئمة (عليهم السلام) يدينون استيلاء غير هؤلاء على الحكم. قال علي (عليه السلام): أنا أولى الناس بالناس من قميصي هذا. وقال أيضا: لو وجدت أربعين ذوي عزم لناهضت القوم.

18/07/2018 - 06:00  القراءات: 7361  التعليقات: 0

إن إثبات صدور المعجزة من النبي «صلى الله عليه وآله»، وحصول الكرامة للولي والوصي، لا يعني أنه يجب على النبي والوصي أن يدير الأمور بواسطة المعجزة والكرامة، وإلا ورد الإشكال على النبي محمد «صلى الله عليه وآله» وعلى سائر الأنبياء «عليهم السلام».

18/06/2018 - 06:00  القراءات: 7088  التعليقات: 0

إن الرئاسة والحاكمية إنما هي للأنبياء وللأئمة، لا للطواغيت والجبارين، فإذا تعدى الظالمون عليهم، وأزاحوهم عن مقاماتهم، فإن ذلك لا يبطل النصب الإلهي لهم، ولا يجعل الظالمين محقين في ذلك، بل هم معتدون وغاصبون ما ليس لهم بحق، وقد قال تعالى: ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ... 1.

14/05/2018 - 06:00  القراءات: 8886  التعليقات: 0

وعن علي عليه السلام: «أما من تمسك بالتوحيد، والإقرار بمحمد، والإسلام، ولم يخرج من الملة، ولم يظاهر علينا الظلمة، ولم ينصب لنا العداوة، أو شك في الخلافة، ولم يعرف أهلها وولاتها، ولم يعرف لنا ولاية، ولم ينصب لنا عداوة، فإن ذلك مسلم مستضعف، يرجى له رحمة الله، ويتخوف عليه ذنوبه».

04/05/2018 - 17:00  القراءات: 6215  التعليقات: 0

هناک جدل قائم حول عصمة الإمام قبل فترة تصدّيه لهذه المسؤولية، فهل إن الامام مصون عن الخطأ، معصوم عن الذنب حتي قبل أن يصبح إماماً، أم أنّه کسائر البشر في فترة ما قبل الامامة؟

29/04/2018 - 22:00  القراءات: 10606  التعليقات: 0

أئمة أهل البيت عليهم السلام هم حلقة الاتصال بيننا و بين الله عَزَّ و جَلَّ عبر النبي المصطفى صلى الله عليه و آله بواسطة الوحي حال حياته و بعده بواسطة القرآن الكريم و ما إنتقل اليهم من علوم النبي صلى الله عليه و آله، إلى الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و منه إلى أبنائه الأئمة عليهم السلام، قال صلى الله عليه و آله و سلم: " أنا مدينة العلم و علي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب "

22/04/2018 - 11:00  القراءات: 5542  التعليقات: 0

حُكِيَ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام أَنَّهُ سَبَّهُ رَجُلٌ، فَرَمَى عَلَيْهِ خَمِيصَةً 1 كَانَتْ عَلَيْهِ، وَ أَمَرَ لَهُ بِأَلْفِ دِرْهَمٍ.

19/04/2018 - 11:00  القراءات: 5423  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر عليه السَّلام أنهُ قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقُولُ‏: "إِنَّمَا هُوَ الرِّضَا وَ السَّخَطُ، وَ إِنَّمَا عَقَرَ النَّاقَةَ رَجُلٌ وَاحِدٌ 1، فَلَمَّا رَضُوا أَصَابَهُمُ الْعَذَابُ، فَإِذَا ظَهَرَ إِمَامُ عَدْلٍ فَمَنْ رَضِيَ بِحُكْمِهِ وَ أَعَانَهُ عَلَى عَدْلِهِ فَهُوَ

18/04/2018 - 17:00  القراءات: 7237  التعليقات: 0

تعتبر عصمة الإمام و خلافته لرسول اله (صلی الله عليه و آله و سلم) إحدي أهم المسائل التي ما تزال حتي اليوم تثير جدلاً و اسعا ً بين المسلمين، فالشيعة الإمامية يعدون العصمة شرطا ً أساسا ً للإمامة، و بدونها لا يکون الإمام إماما ً حقا، فيما يعتقد أهل السنة بخلاف ذلک فلا يرونها شرطا ً لخلافة الرسول (صلی الله عليه و آله و سلم)؛ فمن الممکن ان يکون الخليفة فاسقا ً لجواز ذلک.

وللعصمة أکثر من تعريف: علی أن أبرزها و أصحها هو: "إنّها عبارة عن ملکة و قوة نفيسة تنشأ عن مشاهدة حقائق الوجود و رؤية الملکوت و بها يمتنع المعصوم عن ارتکاب المعاصي و الذنوب أو الوقوع في الأخطاء".

فاعصمة تعني:

03/04/2018 - 06:00  القراءات: 10936  التعليقات: 0

لعل المقصود بالحمل في الجنوب هو أن الحمل لا يظهر على نسائهم عليهم السلام، لأنه يتحرك إلى الجنب، في داخل الرحم، ولا يتحرك إلى مقدم البطن، حتى لا يسبب ظهوره أي إحراج للأم الطاهرة أمام أولادها، ومعارفها، فيكون هذا من صنع الله تعالى لها ولهم، كرامة منه، واحتفاء، وفضلاً، ولذلك خفي الحمل بالحجة على أعدائه صلوات الله وسلامه عليه، لطفاً منه تعالى، وتأييداً وتسديداً..

29/03/2018 - 17:00  القراءات: 6884  التعليقات: 0

تنسحب أدلّة الإمامة کضرورة دينية في ضوء العقل على مسألة العصمة أيضا ً للتلازم الوثيق بين الإمام و العصمة کصفة جوهرية في دور الإمامة دينيا ً واجتماعيا.

22/03/2018 - 22:00  القراءات: 9704  التعليقات: 0

تُسمى الآية رقم (119) من سورة التوبة بآية الصادقين، و هي قول الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ 1 .

15/03/2018 - 11:00  القراءات: 7221  التعليقات: 0

فَقَالَ: "يَا سَمَاعَةُ، مَنْ شَرُّ النَّاسِ"؟ فَقُلْتُ: وَ اللَّهِ مَا كَذَبْتُكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، نَحْنُ شَرُّ النَّاسِ عِنْدَ النَّاسِ، لِأَنَّهُمْ سَمَّوْنَا كُفَّاراً وَ رَفَضَةً.

13/03/2018 - 06:00  القراءات: 8058  التعليقات: 0

أولاً: إنه إذا كان صدق الخبر هو مطابقته للواقع، فإن من يكون صادقاً في جميع أخباره لا يمكن تفضيله على صادق آخر في جميع أخباره أيضاً، أما لو كان أحدهما قد كذب ولو في مورد واحد، فإن الآخر يكون أصدق منه، فالأصدقية إنما تكون بلحاظ عدد أفراد الخبر حين تتطابق في الصدق أو لا تتطابق..

27/02/2018 - 11:00  القراءات: 8595  التعليقات: 0

قال الْمُفَضَّل بْن عُمَر:‏ لَمَّا مَضَى‏ الصَّادِقُ 1 عليه السلام كَانَتْ وَصِيَّتُهُ‏ فِي الْإِمَامَةِ إِلَى مُوسَى الْكَاظِمِ عليه السلام، فَادَّعَى أَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ الْإِمَامَةَ وَ كَانَ أَكْبَرَ وُلْدِ جَعْفَرٍ عليه السلام فِي وَقْتِهِ ذَلِكَ، وَ هُوَ الْمَعْرُوفُ بِالْأَفْطَحِ‏ 

23/02/2018 - 06:00  القراءات: 8798  التعليقات: 0

أقول: ان قانون الوراثة العمودية وعدم جواز انتقال الإمامة الى أخوين بعد الحسن والحسين مما اتفق عليه جمهور الشيعة الإمامية بعد الامام الصادق (عليه السلام) في القرن الثاني والثالث وقد نقل هذه الحقيقة النوبختي ان الخال وابن اخته والأشعري القمي في كتبهم قبل الشيخ الطوسي بأكثر من مأة عام، هذا مضافاً الى الروايات الصحيحة الواردة بذلك.

15/02/2018 - 14:00  القراءات: 5970  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for هل فاطمة الزهراء افضل من ابيها رسول الله و ما معنى حديث لو لا فاطمة لما خلقتكما ؟
29/01/2018 - 06:00  القراءات: 8306  التعليقات: 0

فهذه الآية تدل على أن أي نفس لا تعرف بأي أرض تموت، والمراد: أنها لا تعلم بذلك بصورة ذاتية، ولكن لا مانع من أن يخبر الله بعض عباده بذلك، سواء بالنسبة إليه، أو بالنسبة لآجال غيره من العباد.. وهذا ما دلت عليه الروايات الشريفة، ودل بعضها أيضاً على تخيير الإمام عليه السلام في أمر موته، فمن ذلك:

الصفحات

اشترك ب RSS - الائمة