الامام الحسين

13/11/2010 - 12:17  القراءات: 12105  التعليقات: 0

جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ إلى الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) و هو يريد الخروج إلى الكوفة، فَأَشَارَا عَلَيْهِ بِالْإِمْسَاكِ.

23/07/2010 - 01:43  القراءات: 15482  التعليقات: 0

ويمكن إيضاح هذا الأمر بجوابين اثنين :

08/07/2010 - 22:45  القراءات: 15217  التعليقات: 0

عَنْ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، أَنَّهُ مَرَّ الْحُسَيْنُ ( عليه السَّلام ) عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَحَبِّ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا الْمُجْتَازِ، فَمَا كَلَّمْتُهُ مُنْذُ لَيَالِي صِفِّينَ.
فَأَتَى بِهِ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ إِلَى الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ).
فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ: "أَ تَعْلَمُ أَنِّي أَحَبُّ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَ تُقَاتِلُنِي وَ أَبِي يَوْمَ صِفِّينَ، وَ اللَّهِ إِنَّ أَبِي لَخَيْرٌ مِنِّي"؟!.

05/04/2010 - 22:43  القراءات: 11915  التعليقات: 0

يمكن الجواب عن هذا الإشكال بعدة أمور :
1 ـ أنا لا نعلم أن النبي صلى الله عليه وآله لم يلطم صدره على ابنه إبراهيم لما توفي ، وكذلك لا نعلم بأن أمير المؤمنين لم يلطم صدره على سيدة نساء العالمين عليها السلام ، وعدم رواية شيء من ذلك لا يعني عدم وقوعه ، فعلى الخصم أن يثبت بدليل صحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين لم يفعلا ذلك .
2 ـ أنا لو سلمنا أن النبي صلى الله عليه وآله لم يلطم عند المصائب ، فإن عدم صدور هذا الفعل منه لا يدل على حرمته؛ لأن الترك لا يدل على الحرمة بأي نحو من أنحاء الدلالة ، وإنما أقصى ما يدل عليه هو أن الفعل المتروك ليس بواجب .

20/02/2010 - 21:27  القراءات: 16698  التعليقات: 0

أصل الحادثة كما نقلها المؤرخون جرت لما التقى الحر بن يزيد الرياحي مع الإمام الحسين عليه السلام في الطريق إلى

04/02/2010 - 12:07  القراءات: 64830  التعليقات: 7

﴿ ... وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا 1 .
يحرص القرآن الكريم في إيراده لقصص الأقوام على التركيز على عواقب الأمور ، فيؤكد دائما أن ﴿ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ 2 ، ولكي لا يعمي الواقع الراهن أبصار الناس بزخارف أصحاب المال ومظاهر قوة ذوي السلطان ، فإنه يأمر الناس بأن يسيروا في الأرض فينظروا لا إلى الآثار وإنما إلى العاقبة والنهايات ﴿ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ 3 .
ذلك أن المشكلة التي تعترض الكثير من الناس هو أنهم يريدون أن يروا النتائج عاجلة ، فييأسوا مع تأخرها من نصر الله ، بينما ينصحهم القرآن بأن ينظروا إلى سنن الله في الذين خلوا من قبل ، وهذه السنة لن تخطئ من يعاصرونهم من الظالمين والمجرمين .
وفي قضية كربلاء شاهد صدق على سنة الله في الظالمين , وبرهان حق على أن ﴿ ... وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى 4 . انظر إلى تأريخ القتلة والمشاركين في الظلم ، لم يمر عقد من الزمان إلا وقد تنشبت بهم أنياب أعمالهم فأصبحوا في وهق خطاياهم السابقة . وهلكوا غير مأسوف عليهم من أحد .

02/02/2010 - 22:05  القراءات: 12486  التعليقات: 0

العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي 1 ينعى

23/01/2010 - 20:38  القراءات: 15394  التعليقات: 0

كان لإبراهيم الخليل ( عليه السلام ) ولدان باسمي إسماعيل وإسحاق ، فنرى أن النبوة استمرت في نسل إسحاق دون إسماعيل إلى عصر نبينا الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الّذي هو من نسل إسماعيل ( عليه السلام ) و هذا يكشف عن كون المنصب الإلهي يمنح للأكفأ فقط ، كما كان لنبيّ الله يعقوب إثنا عشر ولداً ، لم تكن النبوّة مستمرّة في نسل كلّ واحد منهم ، بل استمرّ في نسل واحد منهم .

22/01/2010 - 19:35  القراءات: 16910  التعليقات: 0

مع أنه قد احتمل بعض العلماء كما نقل عنهم الفاضل الدربندي 1 رحمه الله في كتابه أسرار الشهادة ، ذلك الأمر إلا أنه لا يمكن قبوله ، فقد اتفقت كلمة المؤرخين قاطبة ، والروايات الواردة من طريق أهل البيت عليهم السلام ، على أن المعركة بدأت بصباح اليوم العاشر من شهر المحرم لعام 61 هـ وانتهت قبل غروب ذلك اليوم ، بشهادة الإمام الحسين عليه السلام وقبله أصحابه وأهل بيته .

16/01/2010 - 19:39  القراءات: 21400  التعليقات: 0

رَوَى أَبُو مِخْنَفٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ صُلِبَ رَأْسُ الْحُسَيْنِ عليه السلام بِالصَّيَارِفِ فِي الْكُوفَةِ ، فَتَنَحْنَحَ الرَّأْسُ وَ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ إِلَى قَوْلِهِ : ﴿ ... إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى 1 ، فَلَمْ يَزِدْهُمْ ذَلِكَ إِلَّا ضَلَالًا .

14/01/2010 - 04:23  القراءات: 23448  التعليقات: 0

المشي حافياً في يوم عاشوراء أو غيره من الأيام في عزاء الإمام الحسين (عليه السَّلام) وسيلة معبّرة عن الحزن العميق على سيد الشهداء و أبي الأحرار (عليه السَّلام) ، و من المؤكد أن الإنسان يُثاب على إظهاره الحزن في مثل يوم عاشوراء مواساة لأهل البيت (عليهم السلام) ، لكن رغم ذلك ينبغي بصورة عامة و بالنسبة للشعائر الحسينية بصورة خاصة إختيار الوسيلة الأحسن و الأفضل و الأكثر تعبيراً و تأثيراً و مصلحة بحسب المكان و الزمان دائماً، كما و ينبغي أخذ ما تتطلبه الظروف الخاصة و المصالح و الأهداف العامة بعين الاعتبار.

أما من حيث رجحان هذا الأمر فلقد ورد الحَثِّ عليه في الأحاديث التي رُويت عن الأئمة (عليهم السَّلام) بخصوص زيارة الامام الحسين (عليه السَّلام) ماشياً و حافياً مما يدل على رجحان المشي حافياً لدى الذهاب إلى حرم الامام الحسين (عليه السَّلام) سوى في حالة الزيارة أوالعزاء و يدل عليه ما رُوِيَ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنَّهُ قَالَ: "مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ (عليه السَّلام) [مُحْتَسِباً] لَا أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا رِيَاءً وَ لَا سُمْعَةً مُحِّصَتْ ذُنُوبُهُ كَمَا يُمَحَّصُ الثَّوْبُ فِي الْمَاءِ فَلَا يَبْقَى عَلَيْهِ دَنَسٌ، وَ يُكْتَبُ لَهُ‏ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حِجَّةٌ، وَ كُلَّمَا رَفَعَ قَدَمَهُ عُمْرَةٌ" 1

13/01/2010 - 09:11  القراءات: 39976  التعليقات: 1

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "أُصِيبَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) وَ وُجِدَ بِهِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ بِضْعٌ وَ عِشْرُونَ طَعْنَةً بِرُمْحٍ، أَوْ ضَرْبَةً بِسَيْفٍ، أَوْ رَمْيَةً بِسَهْمٍ، فَرُوِيَ أَنَّهَا كَانَتْ كُلُّهَا فِي مُقَدَّمِهِ لِأَنَّهُ ( عليه السَّلام ) كَانَ لَا يُوَلِّي" .

09/01/2010 - 22:37  القراءات: 34696  التعليقات: 0

قَالَ الْحُسَيْنُ ( عليه السَّلام ) لَمَّا وُضِعَ الْحَسَنُ فِي لَحْدِهِ:
أَ أَدْهُنُ رَأْسِي أَمْ تَطِيبُ مَجَالِسِي *** وَ رَأْسُكَ مَعْفُورٌ وَ أَنْتَ سَلِيبٌ‏
أَوْ أَسْتَمْتِعُ الدُّنْيَا لِشَيْ‏ءٍ أُحِبُّهُ *** أَلَا كُلُ‏ مَا أَدْنَا إِلَيْكَ حَبِيبٌ‏
فَلَا زِلْتُ أَبْكِي مَا تَغَنَّتْ حَمَامَةٌ *** عَلَيْكَ وَ مَا هَبَّتْ صَباً وَ جَنُوبٌ‏
وَ مَا هَمَلَتْ عَيْنِي مِنَ الدَّمْعِ قَطْرَةً *** وَ مَا اخْضَرَّ فِي دَوْحِ الْحِجَازِ قَضِيبٌ‏
بُكَائِي طَوِيلٌ وَ الدُّمُوعُ غَزِيرَةٌ *** وَ أَنْتَ بَعِيدٌ وَ الْمَزَارُ قَرِيبٌ‏

09/01/2010 - 11:34  القراءات: 27806  التعليقات: 1

في البداية ينبغي أن يقال أن عمل جابر ليس فيه دلالة على الاستحباب ، إذا لم نعلم استناده فيه إلى قول المعصوم .

08/01/2010 - 12:23  القراءات: 9878  التعليقات: 0

إن من أصول عقائد أهل البيت عليهم السلام عقيدة الاختيار ، وأن الإنسان مسؤول عن عمله بمقدار ما يكون مالكا لقراره ولاختياره . ولهذا يكون محاسبا عليه .. وهم يعتقدون بذلك خلافا لما روجته المدارس الفكرية الأخرى التي تذهب إلى أن الانسان مجبر على عمله ، ومضطر إليه ، ولا يعمل شيئا إلا وهو مساق إليه.

03/01/2010 - 02:20  القراءات: 48081  التعليقات: 0

قَالَ الْفَرَزْدَقُ 1 : لَقِيَنِي الْحُسَيْنُ ( عليه السَّلام ) فِي مُنْصَرَفِي مِنَ الْكُوفَةِ، فَقَالَ: "مَا وَرَاكَ يَا بَا فِرَاسٍ"؟
قُلْتُ: أَصْدُقُكَ؟
قَالَ: "الصِّدْقَ أُرِيدُ".
قُلْتُ: أَمَّا الْقُلُوبُ فَمَعَكَ، وَ أَمَّا السُّيُوفُ فَمَعَ بَنِي أُمَيَّةَ، وَ النَّصْرُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ.

29/12/2009 - 15:13  القراءات: 11587  التعليقات: 0

عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَخِيهِ، قَالَ شَهِدْتُ يَوْمَ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ، فَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ تَيْمٍ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُوَيْرَةَ، فَقَالَ يَا حُسَيْنُ؟
فَقَالَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ: "مَا تَشَاءُ" ؟

28/12/2009 - 15:19  القراءات: 14498  التعليقات: 0

قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ): "لَمَّا اشْتَدَّ الْأَمْرُ

27/12/2009 - 12:40  القراءات: 49277  التعليقات: 0

رَوَى السَّيِّدُ ابن طاووس انَّ ابْنَ زِيَادٍ جَلَسَ فِي الْقَصْرِ لِلنَّاسِ وَ أَذِنَ إِذْناً عَامّاً ، وَ جِي‏ءَ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَ أُدْخِلَ نِسَاءُ الْحُسَيْنِ وَ صِبْيَانُهُ إِلَيْهِ ، فَجَلَسَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) مُتَنَكِّرَةً .
فَسَأَلَ عَنْهَا ، فَقِيلَ : هَذِهِ زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيٍّ .

26/12/2009 - 11:28  القراءات: 9529  التعليقات: 0

رَوَى الْبَلاذِرِيُّ 1 قَالَ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ( عليه السَّلام ) كَتَبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ :
أَمَّا بَعْدُ ، فَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ وَ حَدَثَ فِي الْإِسْلَامِ حَدَثٌ عَظِيمٌ ، وَ لَا يَوْمَ كَيَوْمِ الْحُسَيْنِ !
فَكَتَبَ إِلَيْهِ يَزِيدُ : أَمَّا بَعْدُ ، يَا أَحْمَقُ ، فَإِنَّنَا جِئْنَا إِلَى بُيُوتٍ مُنَجَّدَةٍ ، وَ فُرُشٍ مُمَهَّدَةٍ ، وَ وَسَائِدَ مُنَضَّدَةٍ ، فَقَاتَلْنَا عَنْهَا ، فَإِنْ يَكُنِ الْحَقُّ لَنَا فَعَنْ حَقِّنَا قَاتَلْنَا ، وَ إِنْ كَانَ الْحَقُّ لِغَيْرِنَا فَأَبُوكَ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ هَذَا وَ ابْتَزَّ وَ اسْتَأْثَرَ بِالْحَقِّ عَلَى أَهْلِهِ . 2 .

الصفحات

اشترك ب RSS - الامام الحسين