الامام الحسين

09/12/2010 - 20:47  القراءات: 603756  التعليقات: 29

اعمال ليلة عاشوراء

09/12/2010 - 09:52  القراءات: 24192  التعليقات: 0

رغم أننا ندعو إلى ترشيد و تحسين و تطوير المجالس الحسينية و مراسم العزاء الحسيني و الشعائر الحسينية بكل أنواعها وفقاً لمتطلبات العصر و حاجاته و تطوراته، إلا أننا نُذكِّر بأن لإحياء و إقامة الشعائر الحسينية أهدافاً عديدة، منها:
1.التثقيف و التوعية: حيث اننا نقوم من خلال إقامة مجالس العزاء و الحزن بتجديد البيعة مع الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) و تأييد ثورته، و الدعوة إلى نهجه، و بيان أهدافه و حقانيته و سيرته المباركة و تضحياته العظيمة من أجل الإسلام و المسلمين، و نتعَلُّم معالم الدين و المذهب في مدرسة الحسين ( عليه السَّلام ).
2.تخليد الثورة الحسينية: نقوم بإحياء الشعائر الحسينية حتى لا تنسى الأمة الإسلامية تلك الثورة العظيمة، و حتى لا ينسى أو يتناسى التاريخ تلك الملحمة الكبرى و النهضة المباركة و تبقى حية نابضة ما بقيت الدنيا.
3.التفاعل الفردي و الإجتماعي: و نقوم بإحياء هذه الشعائر من أجل التفاعل الفردي و الاجتماعي مع هذه النهضة المباركة و حصول حالة التأثر و الحزن، من خلال استذكار حوداثها الأليمة و الظلم الذي جرى على أبطال هذه الملحمة الكبرى، و هذا التفاعل قد يحصل للإنسان من خلال مطالعة تاريخ هذه النهضة أو سماع بعض الأشرطة، فيكون مأجوراً و مثاباً.
4.الإعلام الرسالي الهادف: حيث نقوم من خلال إقامة العزاء الحسيني و تسيير المسيرات و المواكب و غيرها من صنوف الشعائر الحسينية بعمل إعلامي فريد، إذ نقوم بتحريك الرأي العام و توحيد الصفوف و رصِّها أمام الأعداء، و من الواضح ان العمل الإعلامي يحتاج إلى التظاهر و الخروج إلى الشارع و الإستنكار و رفع الصوت بل حتى الصراخ و العويل في وجه الطغاة، حيث لا يكفي الحزن القلبي وذرف الدموع في زاوية البيت.

07/12/2010 - 21:05  القراءات: 63267  التعليقات: 4

1 نعم كتب أكثر زعماء الكوفة رسائل إلى الإمام الحسين عليه السلام يدعونه فيها إلى المجئ إليهم ، وزعموا أنهم من شيعته ، ثم وفَى له قسم منه وقاتلوا معه ، وقسم منهم أرادوا الذهاب إليه فسجنهم ابن زياد حتى امتلأت بهم سجونه ، وكثير منهم خانوا وغدروا بالإمام الحسين عليه السلام وقاتلوه مع يزيد وابن زياد .
فانكشف بذلك أن الذين ادعوا أنهم من شيعته كان بعضهم صادقاً ، وكان أكثرهم كاذبين ، وكانوا في الواقع من شيعة بني أمية ، وقد كتبوا إليه بتوجيه السلطة لكي يجروه إلى الكوفة ويقتلوه ، لأن السلطة خافت أن يبقى في مكة .
جاء في كلمات الإمام الحسين عليه السلام ص310 : (فلما بلغ أهل الكوفة هلاك معاوية ، أرجف أهل العراق بيزيد ، وقالوا قد امتنع حسين وابن الزبير ولحقا بمكة .

07/12/2010 - 20:45  القراءات: 17323  التعليقات: 1

ما هذه التي ملكتني من يومين ، وأنا أريد أن اعدّ هذا الحديث ؟
ما للكلمات تموت على شفتيّ حتى كدتُ أن أيأس ، وأن ألقي اليراع ؟
ثم ما لي أريد أن أقول يا للبشرى ، فيكتب قلمي يا للأسى ، فهل أنا في حفل مولد أم في ذكرى شهادة ؟
لا أكتمكم ـ أيها السادة ـ أني بكيت قبل أن أكتب ، و بكيت بعد ما كتبت ، و ما أدري ما هو شأني إذا وقفت لأقرأ لكم ما كتبت ؟
ما هذه العاطفة العاصفة التي لا تفارق ذكر الحسين ( عليه السلام ) حتى عند الإبتسامة لميلاده ؟

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
07/12/2010 - 19:16  القراءات: 43825  التعليقات: 0

رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : "إن الحسين مصباح هدى و سفينة نجاة و إمام خير و يُمن و عز و فخر و بحر علم و ذخر" 1 .

07/12/2010 - 11:48  القراءات: 7491  التعليقات: 0

رَوى البيهقي بسنده عن زر بن حبيش، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ذات يوم يصلي بالناس، فأقبل الحسن و الحسين عليهما السلام و هما غلامان فجعلا يتوثبان على ظهره إذا سجد ، فأقبل الناس عليهما ينحونهما عن ذلك.
قال ( صلى الله عليه و آله ): "دعوهما بأبي و أمي ، من أحبني فليُحبَّ هذين" 1 .

13/11/2010 - 12:17  القراءات: 12429  التعليقات: 0

جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ إلى الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) و هو يريد الخروج إلى الكوفة، فَأَشَارَا عَلَيْهِ بِالْإِمْسَاكِ.

23/07/2010 - 01:43  القراءات: 16022  التعليقات: 0

ويمكن إيضاح هذا الأمر بجوابين اثنين :

08/07/2010 - 22:45  القراءات: 15592  التعليقات: 0

عَنْ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، أَنَّهُ مَرَّ الْحُسَيْنُ ( عليه السَّلام ) عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَحَبِّ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا الْمُجْتَازِ، فَمَا كَلَّمْتُهُ مُنْذُ لَيَالِي صِفِّينَ.
فَأَتَى بِهِ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ إِلَى الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ).
فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ: "أَ تَعْلَمُ أَنِّي أَحَبُّ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَ تُقَاتِلُنِي وَ أَبِي يَوْمَ صِفِّينَ، وَ اللَّهِ إِنَّ أَبِي لَخَيْرٌ مِنِّي"؟!.

05/04/2010 - 22:43  القراءات: 12387  التعليقات: 0

يمكن الجواب عن هذا الإشكال بعدة أمور :
1 ـ أنا لا نعلم أن النبي صلى الله عليه وآله لم يلطم صدره على ابنه إبراهيم لما توفي ، وكذلك لا نعلم بأن أمير المؤمنين لم يلطم صدره على سيدة نساء العالمين عليها السلام ، وعدم رواية شيء من ذلك لا يعني عدم وقوعه ، فعلى الخصم أن يثبت بدليل صحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين لم يفعلا ذلك .
2 ـ أنا لو سلمنا أن النبي صلى الله عليه وآله لم يلطم عند المصائب ، فإن عدم صدور هذا الفعل منه لا يدل على حرمته؛ لأن الترك لا يدل على الحرمة بأي نحو من أنحاء الدلالة ، وإنما أقصى ما يدل عليه هو أن الفعل المتروك ليس بواجب .

20/02/2010 - 21:27  القراءات: 17318  التعليقات: 0

أصل الحادثة كما نقلها المؤرخون جرت لما التقى الحر بن يزيد الرياحي مع الإمام الحسين عليه السلام في الطريق إلى

04/02/2010 - 12:07  القراءات: 67603  التعليقات: 7

﴿ ... وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا 1 .
يحرص القرآن الكريم في إيراده لقصص الأقوام على التركيز على عواقب الأمور ، فيؤكد دائما أن ﴿ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ 2 ، ولكي لا يعمي الواقع الراهن أبصار الناس بزخارف أصحاب المال ومظاهر قوة ذوي السلطان ، فإنه يأمر الناس بأن يسيروا في الأرض فينظروا لا إلى الآثار وإنما إلى العاقبة والنهايات ﴿ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ 3 .
ذلك أن المشكلة التي تعترض الكثير من الناس هو أنهم يريدون أن يروا النتائج عاجلة ، فييأسوا مع تأخرها من نصر الله ، بينما ينصحهم القرآن بأن ينظروا إلى سنن الله في الذين خلوا من قبل ، وهذه السنة لن تخطئ من يعاصرونهم من الظالمين والمجرمين .
وفي قضية كربلاء شاهد صدق على سنة الله في الظالمين , وبرهان حق على أن ﴿ ... وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى 4 . انظر إلى تأريخ القتلة والمشاركين في الظلم ، لم يمر عقد من الزمان إلا وقد تنشبت بهم أنياب أعمالهم فأصبحوا في وهق خطاياهم السابقة . وهلكوا غير مأسوف عليهم من أحد .

02/02/2010 - 22:05  القراءات: 12972  التعليقات: 0

العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي 1 ينعى

23/01/2010 - 20:38  القراءات: 15802  التعليقات: 0

كان لإبراهيم الخليل ( عليه السلام ) ولدان باسمي إسماعيل وإسحاق ، فنرى أن النبوة استمرت في نسل إسحاق دون إسماعيل إلى عصر نبينا الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الّذي هو من نسل إسماعيل ( عليه السلام ) و هذا يكشف عن كون المنصب الإلهي يمنح للأكفأ فقط ، كما كان لنبيّ الله يعقوب إثنا عشر ولداً ، لم تكن النبوّة مستمرّة في نسل كلّ واحد منهم ، بل استمرّ في نسل واحد منهم .

22/01/2010 - 19:35  القراءات: 19472  التعليقات: 0

مع أنه قد احتمل بعض العلماء كما نقل عنهم الفاضل الدربندي 1 رحمه الله في كتابه أسرار الشهادة ، ذلك الأمر إلا أنه لا يمكن قبوله ، فقد اتفقت كلمة المؤرخين قاطبة ، والروايات الواردة من طريق أهل البيت عليهم السلام ، على أن المعركة بدأت بصباح اليوم العاشر من شهر المحرم لعام 61 هـ وانتهت قبل غروب ذلك اليوم ، بشهادة الإمام الحسين عليه السلام وقبله أصحابه وأهل بيته .

16/01/2010 - 19:39  القراءات: 23370  التعليقات: 0

رَوَى أَبُو مِخْنَفٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ صُلِبَ رَأْسُ الْحُسَيْنِ عليه السلام بِالصَّيَارِفِ فِي الْكُوفَةِ ، فَتَنَحْنَحَ الرَّأْسُ وَ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ إِلَى قَوْلِهِ : ﴿ ... إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى 1 ، فَلَمْ يَزِدْهُمْ ذَلِكَ إِلَّا ضَلَالًا .

14/01/2010 - 04:23  القراءات: 24517  التعليقات: 0

المشي حافياً في يوم عاشوراء أو غيره من الأيام في عزاء الإمام الحسين (عليه السَّلام) وسيلة معبّرة عن الحزن العميق على سيد الشهداء و أبي الأحرار (عليه السَّلام) ، و من المؤكد أن الإنسان يُثاب على إظهاره الحزن في مثل يوم عاشوراء مواساة لأهل البيت (عليهم السلام) ، لكن رغم ذلك ينبغي بصورة عامة و بالنسبة للشعائر الحسينية بصورة خاصة إختيار الوسيلة الأحسن و الأفضل و الأكثر تعبيراً و تأثيراً و مصلحة بحسب المكان و الزمان دائماً، كما و ينبغي أخذ ما تتطلبه الظروف الخاصة و المصالح و الأهداف العامة بعين الاعتبار.

أما من حيث رجحان هذا الأمر فلقد ورد الحَثِّ عليه في الأحاديث التي رُويت عن الأئمة (عليهم السَّلام) بخصوص زيارة الامام الحسين (عليه السَّلام) ماشياً و حافياً مما يدل على رجحان المشي حافياً لدى الذهاب إلى حرم الامام الحسين (عليه السَّلام) سوى في حالة الزيارة أوالعزاء و يدل عليه ما رُوِيَ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنَّهُ قَالَ: "مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ (عليه السَّلام) [مُحْتَسِباً] لَا أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا رِيَاءً وَ لَا سُمْعَةً مُحِّصَتْ ذُنُوبُهُ كَمَا يُمَحَّصُ الثَّوْبُ فِي الْمَاءِ فَلَا يَبْقَى عَلَيْهِ دَنَسٌ، وَ يُكْتَبُ لَهُ‏ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حِجَّةٌ، وَ كُلَّمَا رَفَعَ قَدَمَهُ عُمْرَةٌ" 1

13/01/2010 - 09:11  القراءات: 42759  التعليقات: 1

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "أُصِيبَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) وَ وُجِدَ بِهِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ بِضْعٌ وَ عِشْرُونَ طَعْنَةً بِرُمْحٍ، أَوْ ضَرْبَةً بِسَيْفٍ، أَوْ رَمْيَةً بِسَهْمٍ، فَرُوِيَ أَنَّهَا كَانَتْ كُلُّهَا فِي مُقَدَّمِهِ لِأَنَّهُ ( عليه السَّلام ) كَانَ لَا يُوَلِّي" .

09/01/2010 - 22:37  القراءات: 37319  التعليقات: 0

قَالَ الْحُسَيْنُ ( عليه السَّلام ) لَمَّا وُضِعَ الْحَسَنُ فِي لَحْدِهِ:
أَ أَدْهُنُ رَأْسِي أَمْ تَطِيبُ مَجَالِسِي *** وَ رَأْسُكَ مَعْفُورٌ وَ أَنْتَ سَلِيبٌ‏
أَوْ أَسْتَمْتِعُ الدُّنْيَا لِشَيْ‏ءٍ أُحِبُّهُ *** أَلَا كُلُ‏ مَا أَدْنَا إِلَيْكَ حَبِيبٌ‏
فَلَا زِلْتُ أَبْكِي مَا تَغَنَّتْ حَمَامَةٌ *** عَلَيْكَ وَ مَا هَبَّتْ صَباً وَ جَنُوبٌ‏
وَ مَا هَمَلَتْ عَيْنِي مِنَ الدَّمْعِ قَطْرَةً *** وَ مَا اخْضَرَّ فِي دَوْحِ الْحِجَازِ قَضِيبٌ‏
بُكَائِي طَوِيلٌ وَ الدُّمُوعُ غَزِيرَةٌ *** وَ أَنْتَ بَعِيدٌ وَ الْمَزَارُ قَرِيبٌ‏

09/01/2010 - 11:34  القراءات: 30260  التعليقات: 1

في البداية ينبغي أن يقال أن عمل جابر ليس فيه دلالة على الاستحباب ، إذا لم نعلم استناده فيه إلى قول المعصوم .

الصفحات

اشترك ب RSS - الامام الحسين