التفكير

27/01/2019 - 17:00  القراءات: 6668  التعليقات: 0

هذا السؤال بمنطق التحليل له صورتان، صورة تتصل بالفكر، وصورة تتصل بالدين، في نطاق صورة الفكر يمكن التساؤل: هل الفكر في أي مرحلة من مراحله المتدرجة الأولى أو الوسطى أو العليا، يقود الإنسان إلى الخروج عن الدين أو الابتعاد عنه، بشكل لا يمكن الجمع بين الفكر والدين! وهل يصح القول إنه كلما قوي الفكر عند الإنسان ضعف الدين، حتى يصل إلى مرحلة يبقى فيها الفكر ويغيب الدين؟!

08/01/2019 - 17:00  القراءات: 6654  التعليقات: 0

لقد كانت رسالات الانبياء، دعوة صارخة لمجتمعاتهم، باستنهاض عقولهم، والخلاص من هيمنة افكار الآباء والاسلاف، والتي كان الالتزام بها والتعصب لها، مانعا من قبول الهدي الالهي، واتباع منهج العقل السليم. يقول تعالى: ﴿ وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ * قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَىٰ مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ 1.

  • الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
26/05/2018 - 11:00  القراءات: 6815  التعليقات: 0

قال الامام الحسن بن علي عليه السلام: "إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ فِيهِ مَصَابِيحُ النُّورِ، وَ شِفَاءُ الصُّدُورِ، فَلْيَجْلُ جَالٍ‏ بَصَرَهُ، وَ لْيُلْجِمِ الصِّفَةَ قَلْبُهُ، فَإِنَّ التَّفْكِيرَ حَيَاةُ قَلْبِ الْبَصِيرِ، كَمَا يَمْشِي الْمُسْتَنِيرُ فِي الظُّلُمَاتِ بِالنُّورِ" 1.

10/05/2018 - 17:00  القراءات: 6044  التعليقات: 0

من يتعرف على سيرة المفكرين بين الملل والنحل كافة قديما وحديثا، يدرك بسهولة لماذا أصبح هؤلاء قلة قليلة في مجتمعاتهم، كانوا وما زالوا على هذا الحال من الأمس إلى اليوم، ولن يتغير حالهم غدا ولا بعد غد، لا مع توالي الأيام، ولا مع تعاقب الأجيال.
والسبب في ذلك أن نمط حياة المفكرين لا طاقة لعموم الناس على تحمله، نمط ينفر منه هؤلاء الناس ولا يتقبلونه، يتعجبون حين يسمعون بهذا النمط من الحياة ولا يكادون يصدقون، يتساءلون حين يتعرفون عليه ويتحيرون أمامه، ولسان حالهم أن لا حياة في حياة هؤلاء المفكرين، فهي بالنسبة لهم حياة لا تطاق، من الصعب تحملها والصبر عليها.
وفي ذاكرة هؤلاء الناس نادرا ما يسمعون عن أحد تختلف حياته عن حياتهم بهذه الصورة الفارقة التي تميز حياة المفكرين، فهي صورة لا تحضر في خيالهم، ولا يقتربون منها في مشاغلهم العامة، ولا تتطرق إليها ألسنتهم وأحاديثهم، وتكون بعيدة أو غائبة عن مجالهم التداولي، وبدلا من ذلك تحضر الصور المغايرة وتطغى على الاهتمام العام.

07/05/2018 - 17:00  القراءات: 6242  التعليقات: 0

ليس مألوفا في مجتمعنا أن تسمع مقولة التفرغ للفكر أو التفرغ الفكري، ولا أتذكر حتى هذه  اللحظة إني سمعت أحدا يعرف نفسه بهذه الصفة، الوضع الذي تظهر فيه هذه المقولة، وكأنها من نمط المقولات الغريبة ولسان حال السامع مع نفسه أو مع غيره لم نسمع بهذا من قبل، أو كأنها من نمط المقولات غير المفهومة التي تستبطن سؤالا غير منطوق مفاده: ماذا يعني التفرغ للفكر! وعلى كل الحالات فهذه المقولة هي من نمط المقولات التي تقع خارج نطاق مجالنا التداولي.
وقد يصل الحال إلى استضعاف من ينسب نفسه لهذه المقولة، التي تستتبع معها أحيانا تساؤلات هي عند بعض استعطافية وعند بعض آخر استضعافية، من قبيل: فلان كيف يمشي حاله؟ أو فلان كيف يرتب أموره؟ أو فلان كيف يصرف على نفسه؟ إلى غيرها من تساؤلات تتصل بهذا النسق.
والناس في هذه الحالة، ينظرون إلى الجانب الذي يعنيهم وهو الجانب الذي يتصل بحالة المعيشة، ولا ينظرون إلى الجانب الذي يتصل بالفكر وكأنه الجانب الذي لا يعنيهم.

07/01/2018 - 06:00  القراءات: 8164  التعليقات: 0

وقد رجّح ابن سينا أن يكون المُدِرك هو القلب وأنّ الدِماغ وسيلةٌ للإدراك، فكما أنّ الإبصار والسَمع يحصلان في مراكزهما من المخّ وتكون العين والأُذُن وسطاً لهذا الحصول، كذلك الدِماغ وسط للإدراك والتفكير 1.﴿ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾

09/12/2017 - 17:00  القراءات: 7153  التعليقات: 0

قد يولد الإنسان سليماً مُعافى من كل الأمراض أو العاهات المزمنة ولكنه قد يُصاب في حياته بعاهة أو نقص أو مرض مزمن، وقد يولد الإنسان وهو مصاب بأمراض مزمنة أو عاهات معينة تفقده الحياة الطبيعية للإنسان السليم.

ولتجاوز ما يعانيه المعاق من مشاكل ومصاعب، بل ومن أجل تحقيق نجاحات باهرة في حياته... عليه اتباع الخطوات التالية:

09/04/2017 - 17:00  القراءات: 6864  التعليقات: 0

السهل هو أن يسترسل أحدنا في حياته ويمضي دون النظر للمستجدات، يأكل كما كان يأكل في صغره وشبابه ولا يلتفت للتغيرات التي طرأت عليه، ويسهر كما كان أيام قوته وحيويته ولا يتأمل الفوارق بين قدرته السابقة وما هي عليه حالياً. وهكذا في كل شأن من شئون حياتنا... الاسترسال هو السهل.

اشترك ب RSS - التفكير