الدراسات الاجتماعية

19/10/2019 - 06:00  القراءات: 6980  التعليقات: 0

إنّ الخير هو عبارة عن المصالح العامّة التي إذا توفرت انحفظ النظامُ الاجتماعيُ، فهناك مصالح بيئيّة، وهناك مصالح اقتصاديّة، وهناك مصالح شخصيّة، فإذا اجتمعت هذه المصالح وتحققت تحقق عنوان الخير، وهو ما يسمّيه فقهاؤنا بحفظ النظام، فعندما يقول فقهاؤنا: يجب حفظ النظام، أو: يحرم الإخلال بالنظام، فالمقصود بالنظام هو ما يحفظ المصالح العامّة، وما يحفظ تلف النفوس أو تلف الأموال، وما يحفظ أداء الحقوق لأهلها، فالنظام العامّ هو شيوع ورواج المصالح العامّة التي تبتني على أداء الحقوق لأهلها، وتبتني على حفظ النفوس والأعراض والأموال، وهذا هو الخير، وعندما يدعونا القرآنُ إ

09/06/2019 - 17:00  القراءات: 10166  التعليقات: 0

من الواضح جداً أنّ السجين هو الإنسان الذي ارتكب مخالفة أو جناية أوجبت دخوله ذلك المكان ليقضي فيه العقوبة المقرّرة، وتتبع مدّة العقوبة في السجن نوع المخالفة أو الجناية التي ارتكبها.

22/05/2019 - 17:00  القراءات: 6663  التعليقات: 0

لقد وجدت في اللقاء الذي جمع فيه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أصحاب المنتديات الثقافية الأهلية، في شهر مايو الفائت بمكة المكرمة، فرصة لإعادة التفكير في هذه المنتديات، وتجديد النظر في هذه الظاهرة الثقافية، ووضعها في دائرة الفحص والتأمل والاستشراف.

11/05/2019 - 17:00  القراءات: 6899  التعليقات: 0

مازال الحديث يتزايد عند المثقفين والنخب الفكرية والسياسية في العالم العربي حول المجتمع المدني. الذي يتراكم الحديث حوله بصورة تفاضلية، وبالشكل الذي يمكن أن يؤرخ لهذا المفهوم كحدث فكري في الخطاب الثقافي العربي المعاصر. وهذا المفهوم كغيره من المفاهيم السائدة و الشائعة، الذي لم يتحرر من إشكالية التوظيفات السياسية والأيديولوجية، حيث زج به بطريقة عجولة ومتسارعة في المعترك السياسي قبل أن تتبلور التنظيرات المعرفية حوله.

22/12/2018 - 17:00  القراءات: 7131  التعليقات: 0

ويرى بعض الباحثين الماليزيين أن هذا التسامح الإسلامي قد أعطى ثمراته، وجلب معه رد فعل طيب لدى أصحاب الأعراق والديانات الأخرى، ليس فقط في احترام التعاليم الإسلامية، بل في الرضا بتقاسم منافع النمو الاقتصادي، والعمل على رفع المستوى المعيشي للسكان المسلمين، وتمكينهم من المشاركة الاقتصادية.

10/12/2018 - 17:00  القراءات: 7530  التعليقات: 0

نحن حين نمارس ما يمارس الناس من الخطأ فسنكرس القيم السيئة في نفوس أبناء مجتمعنا، وسنخسر أن نكون المثل الصالح الذي يقتدى به في حياة رسول الله محمد (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) ما يعلمنا ويرشدنا إلى طريقة التعامل المثلى، فقد كانت قريش تسمي الرسول محمدا مذمما وينالون منه شتما وسبا وانتهاكا لكرامته وإنسانيته، لكنه يلتفت إلى أصحابة كما يروى ويقول لهم.

09/12/2018 - 17:00  القراءات: 7426  التعليقات: 0

شكلت الأحداث الدامية بين الملايو والمجموعة الصينية التي حصلت في العاصمة الماليزية كوالالمبور سنة 1969م، شكلت بداية التحول الذي يؤرخ له في تاريخ تطور نهضة ماليزيا الحديثة، فهي الأحداث التي نبهت ماليزيا إلى ذاتها، وتفطنت إلى حقيقة مشكلتها، فسارعت إلى تدارك الوضع المتأزم، وعملت على بلورة سياسات تنموية جديدة لمعالجة الاختلالات الحاصلة، ولضمان التعايش السلمي بين المجموعات البشرية المتعددة، وخاصة بين الملايويين والصينيين.

22/08/2018 - 22:00  القراءات: 10935  التعليقات: 0

تقدم العلوم الاجتماعية الحديثة بصورة عامة، وعلم النفس الاجتماعي بصورة خاصة، خبرة معرفية ومنهجية ذات قيمة عالية في دراسة وتحليل وتفسير ظاهرة التعصب، خبرة لا يمكن الاستغناء عنها بأي وجه من الوجوه، بحيث يمكن القول إن كل حديث يتناول هذه الظاهرة، ولا يرجع لهذه الخبرة والاستفادة منها يعد ناقصاً ومبتوراً.

17/08/2018 - 17:00  القراءات: 6624  التعليقات: 0

شرع القرآن الكريم لمبدأ الأخوة الإسلامية، ونص على ذلك ببيان واضح وبليغ في قوله تعالى﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ 1 ويندرج هذا التشريع في نطاق ما يعرف بالتشريعات الاجتماعية العامة في الإسلام، ويتصل في اصطلاح البعض بفقه المجتمع والأمة تمييزا له عن الفقه الفردي المتعلق بأحكام الأحوال الشخصية.

31/07/2018 - 17:00  القراءات: 6513  التعليقات: 0

بيئة العمل هي بيتك الثاني... أنت تقضي فيه 8 ساعات أو أكثر.. لذلك يجب عليك أن تصنع السعادة في بيئة عملك...لن أتحدث عن الترقيات و المكافآت والعلاوات وغيرها وإن كانت هذه الأمور من ثوابت السعادة في بيئة العمل.

26/07/2018 - 17:00  القراءات: 6708  التعليقات: 0

فالمنبر يستطيع أن يصنع الإنسان الذي فجر الثورة في إيران، وهزم الصهاينة في جنوب لبنان، وقاوم الإرهابيين والمحتلين في العراق. إن هذا المنبر يستطيع أن يفعل الكثير لأنه ينتمي للإمام الحسين.

14/07/2018 - 17:00  القراءات: 6746  التعليقات: 0

مع الأحداث وتماشياً مع ما يدور على أرض الكنانة (مصر الغالية) ومصطلح «البلطجة» الجديد علينا، وددت الحديث عن شيء من الأمن الاجتماعي الذي بات مفقوداً في بعض المجتمعات.

30/05/2018 - 17:00  القراءات: 6987  التعليقات: 0

نجاح العمل الاجتماعي يحتاج إلى تمازج عناصر ثلاثة هي:

29/04/2018 - 17:00  القراءات: 5014  التعليقات: 0

لعل أهم مبرر يطرحه دعاة الهيمنة الاجتماعية، واهم شعار يرفعونه، هو تعزيز الروح الجمعية وأولوية المصلحة العامة.

10/04/2018 - 17:00  القراءات: 6676  التعليقات: 0

التقدم الذي أحرزته المجتمعات الأخرى في مجالات حقوق الإنسان، لم يحدث بين عشية وضحاها، ولم يتحقق دفعة واحدة، ولم يأت بسهولة ويسر، لقد رزحت تلك الشعوب طويلا تحت وطأة استبداد الكنيسة الديني، وظلم الإقطاع السياسي، فانبعثت أفكار التحرر والاصلاح من رحم المعاناة الشديدة، واحتاجت مدى من الزمن، وركاما من الجهود والتضحيات، لتخضر بعدها غصون وثائق حقوق الإنسان، ولتؤتي ثمارها يانعة في ربوع تلك المجتمعات.

04/03/2018 - 17:00  القراءات: 5118  التعليقات: 0

الاقتران الذي يجري بين التسامح والتنوير، هو اقتران صائب وفعال. فمتى ما وجد التنوير وجد التسامح، ومتى ما غاب التنوير غاب التسامح. وكلما انتشر التنوير انتشر التسامح، وكلما تراجع التنوير تراجع التسامح. لأن التنوير هو نقيض التعصب، ليس هذا فحسب، وإنما لأن التنوير لا يتيح مجالاً للتعصب، ويجعل من التعصب علامةً وسلوكاً منبوذاً ومكروهاً، يمقت صاحبه، ويؤنب على هذا الفعل من يقدم عليه.

20/02/2018 - 17:00  القراءات: 7701  التعليقات: 0

إن حيوية أي مجتمع أو ركوده منوط بمستوى الثقافة السائدة لديه، فإذا كان المجتمع تسوده ثقافة منتجة ومتحركة وواعية فإنه يكون مجتمعاً حيوياً ومتحركاً ومتقدماً، أما إذا كانت الثقافة السائدة في المجتمع هي ثقافة سلبية ومتخلفة فان المجتمع سيصاب بالركود وانعدام الفاعلية.

11/10/2017 - 17:00  القراءات: 22749  التعليقات: 1

يعتبر العمل التطوعي من أهم مرتكزات التنمية الاجتماعية، إذ يساهم في بناء التكافل الاجتماعي، وتنمية المجتمع الأهلي، وتفعيل الطاقات الكامنة في أفراد المجتمع، وزيادة مساحة التعاون والتراحم والتعاطف بين الناس.

13/08/2017 - 17:00  القراءات: 6954  التعليقات: 0

السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، تحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفا نبيلا لجميع الأمم والشعوب.

27/07/2017 - 17:00  القراءات: 7952  التعليقات: 0

فالتنازع يؤدي إلى الفشل الداخلي في انجاز التنمية والبناء، وإلى الضعف الخارجي الذي عبرت عنه الآية بذهاب الريح﴿ ... وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ... 1، أي تضيع قوتكم.

الصفحات

اشترك ب RSS - الدراسات الاجتماعية