إنّ ما قام به المتسمّي بـ «شيخ الأزهر» الأسبق من استقباله لرئيس وزراء الصهاينة المعتدين على مقدسات المسلمين في فلسطين، ومُصافحته له؛ لهو من أرذل أنواع النزلّف إلى الظَلَمَة، وأخزى ما قامَ به رجلٌ ينتسب إلى الدين والعلم، كَيْفَ؟ وهو يرى ـ إنْ كان يُبصر! ـ و هو يسمعُ ـ إنْ لم يكن أصمَّ ـ و هو يقرأ ـ إنْ كان قارِئاً ـ ما قامَ به ذلك الُمجرمُ، مع عصابته الُمجرمه، من هتك أعراض المسلمين في فلسطين، وقتل الأبرياء، وغصب البِلاد، وتدنيس المقدّسات.