الشيخ حسن الصفار
إن وجود قدوات صالحة ناجحة، أمام الإنسان، يحقق العديد من النتائج والأغراض، من أهمها مايلي:
السيد سامي خضرا
أكثر التربية نجاحاً: القدوة الحسنة، تربية نفوس البشر، هي الهدف الأول لبعثة الأنبياء عليهم السلام.
أساليب التأثير على الأفراد كثيرة، إلاَّ أنَّ القدوة التي تتحرَّك أمامهم تبقى الأشد والأمضى، وهي الَّتي تترك أثرها: أفراد، وجماعات... بل أجيالاً تأتي من بعد.
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ لِبَاساً ، وَ النَّوْمَ سُبَاتاً ، وَ جَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً ، لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي ، وَ لَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً ، حَمْداً دَائِماً لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً ، وَ لَا يُحْصِي لَهُ الْخَلَائِقُ عَدَداً .