من الواضح جداً أن للموسيقى تاريخاً عريقاً يمتد إلى الأزمنة البعيدة من عمر الإنسانية على هذه الأرض، فلا تخلو أمة من أثر للموسيقى في تراثها –قلّ أو كثُر- وهي جزء من حضارة أكثر الشعوب قديماً وحديثاً.
من الواضح جداً في الشريعة الإسلامية أنّ الزنا محرّمٌ تحريماً قطعيّاً لا ريب فيه ولا شك، وليس أدلُّ على ذلك من قوله تعالى في القرآن الكريم: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾1.
لا يجوز الاستفادة من أجهزة الكومبيوتر الموصولة بالإنترنت في النظر إلى الأفلام الخلاعية التي صار من الممكن بثها من خلال شبكات الإنترنت نظراً لمفاسدها الأخلاقية والسلوكية ولما لها من الآثار الضارة على الأجيال وخصوصاً الناشئة منها.
من الواضح جداً أن للغناء تاريخاً عريقاً يمتد إلى الأزمنة البعيدة من عمر الإنسانية على هذه الأرض، فلا يكاد يخلو شعب من الشعوب أو أمّة من الأمم أو مجموعة من المجموعات من أثر ما في هذا الشأن –قلَّ أو كثر- والغناء جزء لا يتجزأ من تراث كل شعوب العالم قديماً وحديثاً.
والمرادُ بالإسرافِ في الجانبِ الاستهلاكي هو الخروجُ عن الاعتدالِ والقصدِ في المعيشةِ سواء في جوانبِ الأكلِ والشربِ أم في الملبسِ والمسكنِ، ومن أمثلته أيضاً الإسرافُ في استهلاكِ الثرواتِ الطبيعيةِ استهلاكاً جائراً.
حيث ورد عن الإمام الصادق"عليه السلام" أن المراد من "قول الزور" الغناء، ثم قال "عليه السلام": (إن المؤمن عن جميع ذلك لفي شغل، ما له والملاهي؟ فإن الملاهي تورث النفاق).