من الواضح أن وراء تشريع الحلال و الحرام بصورة عامة من قِبَل الله عَزَّ و جَلَّ حِكَم و علل و مصالح كثيرة ، و حسب ما جاء في النصوص الدينية أن الله سبحانه و تعالى لم يحرم الخمر و المسكرات و الكحول بأنواعها إلا لأنها آلة الشيطان و مفتاح الشرور و الرذائل و الفساد الخُلقي و الاجتماعي و تنتج عن تعاطيها جرائم كثيرة ، و هذه الحقيقة المرة تدل عليها الاحصائيات الكثيرة المنشورة في العالم .