تاريخ الصحابة

18/01/2018 - 06:00  القراءات: 6295  التعليقات: 0

إن الحديث الذي أمر رسول الله «صلى الله عليه وآله» فيه بإبلاغ مقالته إلى من لم يسمعها لا يحتاج إلى أكثر من الوثاقة بالنقل، والتأكد من صدق الناقل ولو بانضمام غيره إليه بحيث يطمئن إلى عدم اجتماع الناقلين على الكذب، ولا يحتاج إلى العدالة لا ثبوتاً ولا نفياً.

14/01/2018 - 11:00  القراءات: 8956  التعليقات: 0

عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا يَسْأَلُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)؟

11/01/2018 - 14:00  القراءات: 4997  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for ما هو موقف الصحابي زيد بن ارقم من قضية عاشوراء ؟ (فيديو)
18/12/2017 - 06:00  القراءات: 7812  التعليقات: 0

أن الشيعة لا يكفرون الصحابة، فلا مورد لهذا السؤال من الأساس. بل هم يقولون: إنهم عصوا الله والرسول وخالفوه في موضوع الخلافة وفي الأحداث التي حصلت بسبب ذلك بعده..

17/12/2017 - 06:00  القراءات: 7872  التعليقات: 0

أن الآية تدل على أن هؤلاء قد خافوا وجبنوا عن القتال، وكانت خشيتهم وخوفهم من الناس أشد منها بالنسبة إلى الله سبحانه، وأن ذلك كان لأجل حب البقاء، وللتمتع بالدنيا.

12/12/2017 - 06:00  القراءات: 7420  التعليقات: 0

إن موقف الشيعة من الصحابة تكرر مراراً عديدة في الاسئلة المتقدمة، ونحن اجبنا عن ذلك، إلاّ أنّنا نضيف شيئاً آخر، فنقول:

24/11/2017 - 06:00  القراءات: 11373  التعليقات: 0

ولكن ابن شاذان قد قرر في آخر كلامه: أن صحة نية أبي أيوب، تجعله في مأمن من المؤاخذة بسبب قتاله معه، والله هو الرحيم الغفور..

20/11/2017 - 06:00  القراءات: 9692  التعليقات: 0

يبدو أنّ جامع الأسئلة ليس له أدنى اطّلاع بمذهبه، فكلّ همّه فقط جمع المطالب والمواضيع، لكنّه غافل عن كون أهل السنّة أنفسهم يروون بأنّ الكثير الكثير من الصحابة قد ارتدّوا بعد وفاة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وفقاً لروايات تضمّنتها صحاحهم، حيث ينقل البخاري في صحيحه: عن سهل بن سعد يقول: سمعت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «أنا فرطُكم على الحوض مَن وردهُ شرب منه ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبداً، ليَرِدُ عليَّ أقوام أعرفهم ويعرفوني ثمّ يُحال بيني وبينهم، فأقول: إنّهم منّي، فيُقال: إنّك لا تدري ما بدّلوا بعدك، فأقول سُحقاً سحقاً لمن بدّل بعدي»

10/11/2017 - 17:00  القراءات: 11584  التعليقات: 0

بعد الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله، حيث ازدحمت الحوادث واختلفت النّعرات، نری الامام الحسين يقف جنباً إلى جنب مع والده العظيم في قضيّة الحقّ، ويُعلنها في أوضح برهان، والمسلمون هناك، يهتدون على مَن يهتدون.

19/01/2017 - 18:18  القراءات: 50951  التعليقات: 3

وقد أخذ خالد بني جذيمة، وقتلهم صبراً، بعد أن أمنهم، ولما بلغ النبي صلى الله عليه وآله ذلك، رفع يديه وقال: «اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد» .. ثم أرسل الإمام علياً عليه السلام، فودى لهم الدماء، وما أصيب من الأموال، حتى إنه ليدي ميلغة الكلب، وبقيت بقية من المال، أعطاهم إياها احتياطاً لرسول الله صلى الله عليه وآله. كما أن خالداً قد أغار على قوم الصحابي المعروف مالك بن نويرة، فأمنهم أيضاً، وصلوا وإياهم، ثم أخذهم فقتلهم، وقتل مالك بن نويرة،

29/08/2016 - 08:58  القراءات: 9407  التعليقات: 0

أنّ مقتضى فريضة المودّة في القربى و التي عظّم شأنها القرآن الكريم ، و كون بغضهم والعداوة لهم و جفاءهم و قطعيتهم مرض يعري القلوب و يسلبها الإيمان ، هو أن المودّة للقربى ميزان و معيار لتعديل الصحابي ، وبغض ذوي القربى و المصادمة معهم ميزان و معيار لجرح الصحابي.

24/08/2016 - 01:00  القراءات: 8028  التعليقات: 0

لم يقل الشيعة في أيّ وقت من الأوقات أنّ الصحابة كتموا النصّ على خلافة عليّ ( عليه السلام ) وأخفوه ، وإنّما الشيعة يقولون إنّ النصّ على ولاية عليّ ( عليه السلام ) نقله مائة وعشرون صحابياً وأربعة وثمانون تابعيّاً وثلاثمائة وستّون عالماً 1 .
وأمّا بالنسبة لذِكر الفضائل فيلزم التذكير أنّها كانت رهينة الحبّ والبغض ، فامتنع بعض أصحابه عن ذكر فضائله خوفاً وامتنع أعداءه بغضاً وحقداً ، ومع ذلك أتاح سبحانه لسان قوم لذكر مناقبه وفضائله إتماماً للحجة .

22/08/2016 - 03:00  القراءات: 7410  التعليقات: 0

رُوِيَ أَنَّ ذَا الْبِجَادَيْنِ‏ 1 لَمَّا أَسْلَمَ وَ لَبِثَ زَمَاناً وَ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ خَرَجَ مَعَهُ صلى الله عليه و آله إِلَى تَبُوكَ.
فَلَمَّا حَصَلَ بِتَبُوكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: ادْعُ اللَّهَ لِي بِالشَّهَادَةِ؟

18/08/2016 - 01:00  القراءات: 7008  التعليقات: 0

بيان الحق في هذا الموضوع يتم على خطوات هي :
الأُولى : أنّ القول بانحراف الصحابة جميعاً عن علي والعترة الطاهرة فرية بلا ريب ، وقد ثبت على ولاية علي (عليه السلام) ثلة كبيرة من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يناهز عددهم 250 صحابياً ذكرت أسماؤهم وصفاتهم في الكتب الرجالية ، ولولا خوف الإطالة لذكرنا أسماؤهم ، وكفانا في ذلك ما ذكره واعظ العراق المفوّه الدكتور أحمد الوائلي في كتابه « هوية التشيّع » ، حيث ذكر اسماء 133 منهم 1 .

11/08/2016 - 15:08  القراءات: 5815  التعليقات: 1

قد غاب عن هذه البيعة بنو هاشم، وكثيرون غيرهم .. وقام بها لأبي بكر جماعة من المهاجرين الحاقدين على الإمام علي [عليه السلام]، وأهل بيته .. فإجبار الأوس والخزرج على البيعة، لم يحصل في اجتماع السقيفة، وإنما حصل في اليوم التالي حينما حضر الألوف من بني أسلم فجأة.

03/07/2016 - 01:29  القراءات: 7623  التعليقات: 0

في أحد الأيَّام، وبينما كان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يُصلِّي بالناس صلاة الصبح في المسجد، وعندما فَرغ مِن الصلاة، التفت إلى شابٍّ كان يُصلِّي خلفه، وقد اصفرَّ وجهه، وبدا عليه التعب مِن كثرة السَّهر، وبدا عليه أنَّه لم يَنمْ طوال الليل، فقال له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
كيف أصبحت يا حارث؟

21/05/2016 - 11:30  القراءات: 11554  التعليقات: 0

إن علياً لم يكن ينطلق في مواقفه من مشاعره الشخصية تجاه الأشخاص، من حيث هم أشخاص. فهو لا يبغض عثمان لأنه ابن فلان، أو لأن لونه أبيض أو أسمر، أو لأنه طويل أو قصير، أو غني أو فقير .. بل هو يبغض من أعمال عثمان ما كان مخالفاً للشرع، أو مجانباً للعدل والإنصاف، ويدعوه إلى تركها والإقلاع عنها، فإن استقام على طريق الخير والحق والصلاح استقامت علاقته به .. وإن أخل بذلك اختلت هذه العلاقة ..

04/03/2016 - 08:15  القراءات: 8523  التعليقات: 0

إنّ اختلاف بعض الصحابة مع قائد الأُمّة بعد النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مبنيّ على أمر أساسيّ ، لا يمكن أن يزول بحصول بعض الزيجات ، والدليل على ذلك أنّه لا يزال باقياً إلى يومنا هذا .
إذن زواج شخصين أو ثلاثة من أبناء الحسن أو الحسين ( عليهما السلام ) ببعض أحفاد الخلفاء أو أتباعهم ليس دليلاً على الاتفاق معهم في جميع المسائل ; عقائديّة كانت أم سياسيّة أم فقهيّة ، ففي العراق مثلاً : يكثر الزواج بين العوائل السنّية والشيعيّة لكنّه لا يدلّ إطلاقاً على أنّ عائلة أحد الزوجين تقبل عقيدة العائلة الأُخرى بمجرّد ذلك الزواج ، كما أنّ الخليفة الثالث كانت له امرأة مسيحيّة باسم « نائلة » فهل يكون هذا مؤشّراً على أنّه صار مسيحيّاً بزواجه منها ؟

26/02/2016 - 20:46  القراءات: 9390  التعليقات: 0

من أين له القول بأنّ الصحابة لم يعترضوا على إقصاء علي ( عليه السلام ) عن الخلافة ، ولأنّ المقام هنا مقام الاختصار ، فإنّنا لا نستطيع أن نورد كلّ الاحتجاجات والاعتراضات على تلك الحادثة الأليمة . و تكفي مطالعة كتاب « الغدير » الذي ذكر 22 مناظرة واحتجاجاً نُقل عن الصحابة والتابعين. وما أجمل ما كتب عمرو بن العاص في رسالته لمعاوية قائلاً : ويحكَ يا معاوية . . . . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم غدير خمّ : « ألا مَنْ كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه اللُّهمَّ والِ مَنْ والاه وعاد مَن عاداه وانصُر مَنْ نَصَرَه واخذُل مَن خذلَه ». و قد تصوّر السائل أنّ الصحابة يستحيل أن يتخلّفوا عن أمر من أوامر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والواقع غير ذلك ، كما نشاهده في ما رواه ابن عبّاس حيث قال : « لمّا اشتدّ بالنبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجعه قال : إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلّوا بعده . قال عمر : إنّ النبيّ غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا ، فاختلفوا وكثر اللّغط ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « قوموا عنّي ولا ينبغي عندي التنازع ، فخرج ابن عبّاس يقول : إنّ الرزيّة كلّ الرزيّة ما حالَ بين رسول الله وبين كتابه » .

09/02/2010 - 14:55  القراءات: 56004  التعليقات: 0

رأينا في المبحث السابق مكانة الرسول و مكانة سنته عند الله تعالى ، و موقعهما في الشريعة الإلهية و في دين الإسلام ، و تكاملهما مع القرآن الكريم تكاملا يصل إلى درجة التلازم التام ، فمن غير الممكن عقلا و شرعا تصور كتاب إلهي ينزل إلى بني البشر بدون رسول ، أو تصور رسول يرسله الله من غير حجة أو كتاب .

الصفحات

اشترك ب RSS - تاريخ الصحابة