يعُد (السقوط الحضاري) للأمة الإسلامية من أهم الشواغل والهموم التي تشغل العقل المسلم، وتستحوذ على تفكير كل مفكر ومصلح مخلص لأمته وهويته وحضارته؛ فمفاعيل (السقوط الحضاري) لم يقتصر على جانب دون آخر، بل عم كل جوانب الحياة، وعلى مختلف الأصعدة والمفاصل الرئيسة في حياة الأمة.