الحياة الزوجية و الجنس

مواضيع في حقل الحياة الزوجية و الجنس

عرض 21 الى 40 من 77
18/12/2022 - 10:00  القراءات: 601  التعليقات: 0

شرعا هل من حقِّ الرجل أنْ يعاشر زوجته في أيِّ وقتٍ حتى وإنْ كانت في عذر أو كانت متخاصمة معه وإلا لعنتها الملائكة، وماذا لو كانت هي من أرادته وامتنع عنها، هل يكون مأثومًا؟

17/12/2022 - 12:16  القراءات: 470  التعليقات: 0

النكاح هو الوسيلة الوحيدة لتشكيل الاُسرة ، وهو الارتباط المشروع بين الرجل والمرأة ، وهو طريق التناسل والحفاظ علىٰ الجنس البشري من الانقراض ، وهو باب التواصل وسبب الأُلفة والمحبة ، والمعونة علىٰ العفّة والفضيلة ، فبه يتحصّن الجنسان من جميع ألوان الاضطراب النفسي ، والانحراف الجنسي ، ومن هنا كان استحبابه استحباباً مؤكّداً.

08/12/2022 - 03:00  القراءات: 625  التعليقات: 0

لكي يبني الإسلام الرّابطة بين الزوج وزوجته على أُسسٍ واضحةٍ وسليمةٍ، ووفق مبدأ شرعيٍّ محدّدٍ ثبت لنا الأساس التالي:
﴿ ... وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ... 1.
فبهذه العلاقة القانونية الرائعة، شاد الإسلام العلاقة بين الزوجين على أساس مُعادلةٍ دقيقةٍ عادلةٍ، فللمرأة حقّها الشّرعي المقدس على زوجها مقابل حقّه الشّرعي عليها أيضاً.

05/12/2022 - 08:31  القراءات: 646  التعليقات: 0

تمثل السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام الأنموذج والمثال للزوجة الصالحة و المثالية، حيث عاشت مع أمير المؤمنين عليه السلام في حدود التسع سنوات في حياة زوجية ناجحة ومليئة بالسعادة والاطمئنان والتوفيق رغم الظروف الصعبة التي مرت بهما في حياتهما جراء تحمل أعباء الرسالة، والوقوف مع الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم، والعمل على نشر  رسالة الإسلام.

02/12/2022 - 12:23  القراءات: 452  التعليقات: 0

في زمنٍ تكثر فيه الانشغالات والهموم الحياتيّة، وما يعنيه ذلك من انعكاسها على العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة، تبرز إلى الواجهة بعض العناوين المهمّة، التي من شأنها أن توطّد أواصر اللّحمة والمحبّة بينهم، وفي مقدّمتها تلبية بعض الاحتياجات الأساسيّة. فما هي هذه الاحتياجات؟

02/12/2022 - 08:57  القراءات: 474  التعليقات: 0

إنَّ من الثابت فقهياً أنَّ الطلاق بيد الزوج إلا في موارد مخصوصة، هذا وقد اعتبر البعض ذلك واحداً من المؤشِّرات المعبِّرة عن رؤية الإسلام لواقع المرأة، وأنَّه ينظرُ إليها على أنَّها دون الرجل في الإنسانيَّة، وقد ذهب آخرون إلى أبعد من ذلك، حيث اعتبروا هذا الحكم مؤشِّراً على أنَّ الإسلام ينظر للمرأة على أنَّها شيءٌ من الأشياء التي تُملك، فكما أنَّ للرجل أنْ يتخلى عن مملوكِه متى شاء كذلك هو الحال بالنسبة للزوجة، فإنَّه متى ما أراد أن يفكَّ مليكته لها فعل ذلك بما يُعبَّر عنه بالطلاق، وللإجابة عن هذه الإشكالية نرى من المناسب تقديم بعض المقدِّمات.

26/10/2022 - 11:27  القراءات: 1248  التعليقات: 0

في البداية، يستغفر الله ويتوب إليه لما بدر منه من أمر خطأ، ويطلب منها العفو. وإن أدى الأمر إلى اسوداد الجسم أو احمراره، فعليه دفع الدية إليها. ودية الضرب تختلف باختلاف التأثير ومكان الضرب.

29/09/2022 - 16:16  القراءات: 917  التعليقات: 0

ليس من واجب المرأة في بيت زوجها القيام بخدمته وقضاء حوائجه التي لا تتعلق بالاستمتاعات الزوجية، كالطبخ والتنظيف، إلا إذا كان له شرط عليها بهذا الخصوص. الواجب على الزوجة أن لا تعصي الزوج في أمرين فقط: الاستمتاع الجنسي، والخروج من البيت. وأما سائر الأمور، فليس له أن يأمرها وينهاها.

23/08/2022 - 01:00  القراءات: 976  التعليقات: 0

لا يجوزُ للزوجةِ التجسًّس على زوجِها والتفتيشِ عن معائبِه وأخطائه كما لا يجوز لها ذلك مع غيره، وذلك لقوله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا ... 1 ثم إنَّ التجسُّس يُعدُّ من التتبُّعِ لعثراتِ المؤمنين والفحصِ عن هفواتهم، وقد ورد النهيُ عن ذلك في الكثير من الروايات الواردةِ عن الرسولِ الكريم (ص) وأهلِ بيتِه.

21/07/2022 - 03:00  القراءات: 2118  التعليقات: 0

في مذهب أهل البيت (ع) وُجِدَ زواج المتعة من أجل إيجاد بديل شرعي للإنسان وتسهيل الأمور عليه من قبل الله سبحانه وتعالى، ولكن في الفترة الأخيرة ظهرت تصرفات تُسيء إلى المفهوم الإسلامي لهذا النوع من الزواج.

01/07/2022 - 05:50  القراءات: 1098  التعليقات: 0

ليكن التعامل فيما بينكم في المنزل بالمدح والثناء وتقبُّل التقصير.
وأؤكّد هذه الوصيّة على الرجال الذين لا يتعاملون هكذا عادةً، وأُخاطبهم أنْ إذا غضِبْتُم -ولا ينبغي لكم الانفعال- ولو صدرت عنكم كلمات جارحة -ولا ينبغي أن تصدُر عنكم-، فبادروا إلى الاعتذار فورَ زوالِ الغضب عنكم، وتحمَّلوا مسؤوليّة التقصير، واخضعوا لذلك، فالخضوع هنا نوع من البناء الذاتيّ.

21/05/2022 - 13:00  القراءات: 1322  التعليقات: 0

إنّ لتشكيل الأسرة فوائد كثيرةً جدّاً، وأوّلها إرضاء الفطرة، وهي فائدة مهمّة جدّاً؛ لأنّ الرجل والمرأة ينجذبان أحدهما إلى الآخر، فيكون الأولاد هم حاصل هذا التجاذب، وهذا أمر طبيعيّ.

19/02/2022 - 12:05  القراءات: 1617  التعليقات: 0

لكي تسير سفينة الزواج إلى شاطىء الأمان لا بدّ من وجود قائدٍ لهذه السفينة يتمتّع بمكانةٍ خاصة ويحصل على حقوقه كاملة، ولعلّ أول حقّ منحه الله تعالى للزوج هو حقّ القيمومة فيقول تعالى:﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ... 1 ، فحق القوامة للرجل مُستمدّةٌ من تميّزه وتفوّقه التكويني على المرأة بما يرشحه لتحمّل تكاليف الحياة والمعيشة ومشاقها أكثر من أيّ كائنٍ آخر.

31/01/2022 - 00:03  القراءات: 1397  التعليقات: 0

لماذا لا تجري قاعدة لا حرج لرفع الحكم الوضعي وهو الزوجيَّة مثلا؟ هل لأنَّ هذا التكليف مبنيٌّ على الحرج بهذا المقدار المتعارف لكلِّ امرأة تحتاج إلى الزواج كما هو الحال لمن كان بحاجة إلى النكاح ولا يجد إلا النكاح المحرَّم؟ أو أنَّ قاعدة لا حرج لا تجري لنكتةٍ أخرى؟

10/07/2020 - 17:00  القراءات: 3917  التعليقات: 0

لن تصدق أيها القارئ إن قلت لك أن بعض حالات الشك بين الزوجات والأزواج تدفعهم للقيام بتسجيل شريك حياتهم، والتنصت على كل مكالماته الهاتفية، والتي أصبحت سهلة ويسيرة بوسائل العلم والتكنولوجيا.

20/04/2020 - 19:42  القراءات: 4257  التعليقات: 0

تواجه العلاقة الزوجية في عصرنا الحاضر خطراً شديداً من جهةٍ لا يُتوقع أن يصدر منها مثل هذا الخطر، إن هذا الخطر المؤزّم والمفكك للعلاقة الزوجية يعود إلى لغة الخطاب الديني غير الواعي الذي يُقدَّم بطريقة غير مقصودة من قبل بعض أئمة المساجد، والخطباء من الرجال والنساء.

22/03/2020 - 17:00  القراءات: 4687  التعليقات: 0

إن تشريع الحقوق المتبادلة والمناسبة بين الزوجين، في نظام الاجتماع الإسلامي، يشكل الأساس الرصين، والقاعدة الصلبة، لبناء صرح العلاقة السليمة بينهما، ولإقامة حياة أسرية طيبة.

17/02/2020 - 17:00  القراءات: 5036  التعليقات: 0

هناك امتيازات وخصائص متقابلة بين الزوجين، فليس هناك امتياز مطلق لأحدهما على الآخر، بل نقاط قوة عند كل منهما تجاه الآخر، وبمشاركتهما وتكاملهما تتحقق سعادتها ويؤديان دورهما الانساني الاجتماعي.

15/02/2020 - 17:00  القراءات: 4162  التعليقات: 0

في الحب المتحرك تنمو العلاقة بين الزوجين وبين أبنائهما بطريقة مذهلة، ويلتفت الجميع إلى بعضهم بأحسن ما يكون الالتفاف، فهو حب مسؤول يعي أن عليه واجبات ومسؤوليات ومهام لا بد أن تنجز وتؤدى وتتقن.

01/02/2020 - 17:00  القراءات: 5454  التعليقات: 0

المهر حقٌّ للزوجة يتّفق عليه معها أو مع وليِّها الشرعي وهو "الأب" أو "الجد للأب"، ويُسمَّى المهر في اللغة أيضاً "الصداق" و"الفريضة"، ولا شكّ أنّ أصل المهر ثابتٌ في القرآن الكريم والسنّة النبويّة الشريفة حيث وردت العديد من الآيات والروايات التي تتحدّث عن المهر، تارةً بالإجمال وأخرى بالتّفصيل ممّا يوحي بأهميّة هذا الأمر ضمن عقد الزواج الإسلاميّ.

الصفحات