إنّ الألم من الأُمور الوجدانية المحسوسة لدى كلّ إنسان. وما يهمُّنا في هذا المقام معرفة أوجه حسن وقبح الألم ، ليمكننا بعد ذلك معرفة أوجه حسن إلحاق الألم من اللّه تعالى بالعباد .
إن من الصعوبة بمكان، أن يتقبل الإنسان العادي مسألة المعاد، والاعتقاد به، بمجرد الالتفات إليه، إذ ليست من القضايا الأولية عند العقل، خصوصا وأنها لا تقع تحت مدركات الحواس التي يألفونها ويأنسون بها، ولهذا حرص الأنبياء (عليهم السلام) على الحديث عنها، وسعوا إلى إثباتها في أذهان الناس، في مختلف مراحل التاريخ.
نعتقد: أنّ الله تعالى واحد احد ليس كمثله شيء، قديم لم يزل ولا يزال، هو الاَوّل والآخر، عليم، حكيم، عادل، حي، قادر، غني، سميع، بصير. ولا يوصف بما تُوصف به المخلوقات؛ فليس هو بجسم ولا صورة، وليس جوهراً ولا عرضاً، وليس له ثقل أو خفة، ولا حركة أو سكون، ولا مكان ولا زمان، ولا يشار إليه.
من أعمق أنواع الحركة التي يعيش فيها عالمنا بزمانه ومكانه وأشيائه ، حركة عالم الشهادة نحو عالم الغيب أو العكس ، التي يكشف عنها القرآن والإسلام ويؤكد على الاهتمام بها والانسجام معها ، ويسميها حركة رجوع الانسان إلى الله تعالى ، ولقائه به ، أو ذهابه إلى الملأ الأعلى والآخرة .
لقد استند القرآن الكريم إلى مختلف أنواع البراهين التي تثبت وجوده تعالى، ورغم تنوع البراهين، التي تحاكي أذهان كافة أصناف الناس، فإن منها ما يناسب الفيلسوف، ومنها ما يناسب العالم الطبيعي، ومنها ما يناسب المزارع والمهني، ومنها ما يناسب البدوي، في أنماط تفكيرهم، ومستوى إدراكهم...
الشر الحقيقي (الذاتي): وهو أمر عدمي لما من شأنه الوجود، كالجهل والعجز والفقر بالنسبة إلى الموجود الذي من شأنه العلم والقوّة والغنى، والشر القياسي (العرضي): وهو أمر وجودي ، وإنّما يتّصف بالشر لأ نّه يؤدّي إلى إعدام وجود شيء ما أو إعدام كمال وجوده...
وعقيدتنا في المجتهد الجامع للشرائط: إنّه نائب للامام (عليه السلام) في حال غيبته، وهو الحاكم والرئيس المطلق، وله ما للإمام في الفضل في القضايا والحكومة بين الناس، والراد عليه راد على الامام، والراد على الامام راد على الله تعالى، وهو على حدّ الشرك بالله، كما جاء في الحديث عن صادق آل البيت (عليهم السلام).
من البدیهی أنّ الخالق والمالک یکون مدبّراً لأمر العالم أیضاً، وبهذا تثبت أرکان التوحید الثلاثة، وهی: «توحید الخالقیة» و«توحید المالکیة» و«توحید الربوبیة». والذی یکون على هذا الحال فإنّه غنیّ عن کلّ شیء، وأهل لکلّ حمد وثناء.
نعتقد: أنّ الاجتهاد في الاَحكام الفرعية واجب بالوجوب الكفائي على جميع المسلمين في عصور غيبة الامام، بمعنى أنّه يجب على كلّ مسلم في كلّ عصر. ولكن إذا نهض به من به الغنى والكفاية سقط عن باقي المسلمين، ويكتفون بمن تصدّى لتحصيله وحصل على رتبة الاجتهاد وهو جامع للشرائط، فيقلِّدونه، ويرجعون إليه في فروع دينهم.
مسند الطيالسي: حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن سمّاك، قال: سمعت جابر بن سمرة، يقول: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول: «إنّ الاسلام لا يزال عزيزا إلى اثني عشر خليفة» . ثمّ قال كلمة لم أفهمها، فقلت لأبي: ما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله؟فقال: قال: «كلّهم من قريش».
سألني أحدهم قائلا: إن رسول الله (ص) أعطاه الله الشفاعة، فهل يعني هذا أن شفاعة الرسول مطلقة؟ أي أن شفاعته مقبولة من دون قيود؟ مثلاَ: هل يشفع رسول الله (ص) لعمه أبي لهب الذي كان مشركاً وظل على شركه الى آخر لحظة من حياته؟
في رسالة الامام المهدي الى محمد ابن علي السمري فيما مضمونه من ادعي المشاهدة في الغيبة الكبرى فهو كذاب و مفتري و نرى في اكثر الكتب الشيعية ممن ادعى المشاهدة ولا سيما قصة الرمانة مع اهل البحرين ما رايكم في ذلك؟
یشیر القرآن المجید فی الآیة 172 من سورة «الأعراف» إلى التوحید الفطری ووجود الایمان بالله فی اعماق روح الانسان، وفی الحقیقة تتحدث هذه الآیة عن أخذ العهد من ذریّة آدم، لکن کیف اُخِذَ هذا العهدُ؟!
يتساءل الكثير: إنني تُبتُ مما صدر مني من الذنوب والمعاصي في سنوات عمري الماضية، ولكنني أريد أن اطمئن وأن أعرف ما إذا كانت تشملني المغفرة من الله أم لا؟ وهل اكسب في الآخرة أجراً على أعمالي الصالحة سابقاً ومن الآن فصاعداً؟