العلوم و المعارف

مواضيع في حقل العلوم و المعارف

عرض 41 الى 60 من 81
11/02/2019 - 17:00  القراءات: 6450  التعليقات: 0

إن الاستنساخ ان أريد له ان يكون وسيلة من وسائل تطوير الاستفادة من الإنسان المستنسخ أو من الحيوان أو من النبات بطريقة لا تتعارض مع هدف الوجود الإنساني وهو بناء الحياة وتسهيل الإحتياجات الضرورية للبشر فهذا مما لا مانع منه، وأما إذا كان الاستنساخ في المجالات المذكورة سيؤدي إلى الإضرار بالحياة البشرية، ففي الجانب الذي يحصل فيه الضرر لا بد من القول بالتحريم القطعي.

03/01/2019 - 17:00  القراءات: 10056  التعليقات: 0

إنّ النهي عن الاقتراب إذا فهم منه الدخول اختصّت الحرمة به دون سائر أحياء مكة، وأما إذا فهم منه أن يكونوا على مقربة منه، فهذا يعني عدم الاقتراب لا عدم الدخول، فيلزم المنع من دخولهم المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام أيضاً، ما لم نفسّر المسجد الحرام بمطلق الحرم، فيكون الحكم شاملاً لمكّة وأزيد بقليل.

13/12/2018 - 17:00  القراءات: 7024  التعليقات: 0

وما نود لفت الانتباه إليه أن هذه الخبرة الكلامية الجديدة على أهميتها الفائقة وقيمتها الفعالة لم تتنبه لها الخطابات الدينية التقليدية، ولم تقترب منها تواصلا وتفاعلا، ولا تثاقفا وانفتاحا، وقد ظلت هذه الخطابات مفارقة لهذه الخبرة ومتباعدة عنها فكريا وروحيا، تتغاير معها ولا تتساير في طرائق التعامل مع القضايا والمشكلات، وفي تحديد الأولويات وطبيعة الاهتمامات، ويمتد هذا التغاير إلى مناهج الفكر والنظر، ويصل إلى التباين والاختلاف في رؤية العالم.

06/12/2018 - 17:00  القراءات: 5847  التعليقات: 0

يذكر أحمد أمين في مذكراته (حياتي)، كيف أنه اتفق مع الدكتور طه حسين وعبد الحميد العبادي، على إعادة كتابة التاريخ الإسلامي برؤية جديدة ومعاصرة، على أن يأخذ كل واحد منهم منحى خاصاً به، فأخذ طه حسين المنحى الأدبي، وأخذ أحمد أمين المنحى العقلي، وأخذ عبد الحميد العبادي المنحى السياسي.

10/11/2018 - 17:00  القراءات: 6716  التعليقات: 0

العالم البريطاني المعروف (استيفن هاوكنج) والذي يعد ابرز العلماء في الفيزياء والرياضيات، في النصف الثاني من القرن العشرين.. لقد اصيب بمرض وهو في السابعة من عمره، وصارع المرض حتى اصبح كسيحا يتحرك على مقعد ذي عجلات، ولا يستطيع التكلم بشكل طلق ومفهوم، فلا تفهم له الا سكرتيرته او تلامذته القريبون، لكنه صاراستاذ الرياضيات العليا في جامعة (كامبردج) الشهيرة.

10/10/2018 - 17:00  القراءات: 5938  التعليقات: 0

بالرغم من أن مسألة الطعام هي تلبية لحاجة الجسد، إلا أن الدين الإسلامي أحاطها بمجموعة من الآداب والسنن، وذلك لكي تؤتِ ثمارها الصحية وتعود على الإنسان بمنفعته وفائدته.

05/09/2018 - 17:00  القراءات: 5380  التعليقات: 0

قال النبي الأكرم: "مصوا الماء مصا، ولا تعبوه عبا، فإنه يوجد منه الكباد."  وقال: " إذا اشتهيتم الماء فاشربوه مصا، ولا تشربوه عبا".

02/09/2018 - 16:22  القراءات: 5409  التعليقات: 0

العالم العربي ليس خاليا من الأطروحات الجادة والمهمة على أقسامها الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية وغيرها، لكن المشكلة مع هذه الأطروحات تكمن في واحدة من ثلاثة أمور تتصل وتنفصل، منها أننا لا نحسن طريقة التعبير عن هذه الأطروحات، فنقدمها بشكل باهت لا يلفت الانتباه لها.

25/07/2018 - 17:00  القراءات: 6349  التعليقات: 0

الدهشة بالمعنى الفكري هي حالة التنبه الذهني اليقظ التي يتكثف فيها التأمل ويتركز، ولا تحصل هذه الحالة في كل آن، ولا تظهر بطريقة عادية، وإنما تظهر بطريقة فارقة تتسم بالانتباه الذكي وعندئذ توصف بالدهشة التي تنكسر فيها الرتابة، وتنقشع منها الغفلة، وتحل فيها اليقظة، ويتجلى فيها التبصر.

22/07/2018 - 17:00  القراءات: 6794  التعليقات: 0

ومن الواضح أن هذه المهمة الجليلة بحاجة إلى زمن غير قصير، فتغيير علاقة المجتمع بالفكر لا يمكن أن تحدث بسرعة، ولا بصورة فجائية، ولا تأتي طفرة، ولا حتى هبة، ولا تحصل من دون مقدمات وبلا أرضيات أو محفزات، لأننا أمام تغير عميق له علاقة برؤية المجتمع لذاته، تقدما وتراجعا، حاضرا ومستقبلا.

20/07/2018 - 17:00  القراءات: 4725  التعليقات: 0

أصبح التخصص في هذا العصر ضرورة وليس ترفا، حيث نشهد في كل يوم ولادة تخصصات جديدة في كل مجالات الحياة العلمية والثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، ومع تشعبات العلوم وتداخلها لم يعد من الممكن أن يلم أي شخص إلماما تاما بكل العلوم ذات العلاقة بمجاله ناهيك عن المجالات الأخرى.

21/05/2018 - 17:00  القراءات: 5680  التعليقات: 0

انشغلت بعض الكتابات العربية المعاصرة بتصوير البدئيات في دراسة وتحليل بعض الظواهر والقضايا والمفاهيم والمشكلات التي ينظر لها على أنها من كبريات المسائل، والتي تنحدر في جذورها إلى ماضي سحيق ترجع إلى بدايات الاجتماع الإنساني والفكر البشري كما تصور تلك الكتابات.

07/05/2018 - 17:00  القراءات: 6202  التعليقات: 0

ليس مألوفا في مجتمعنا أن تسمع مقولة التفرغ للفكر أو التفرغ الفكري، ولا أتذكر حتى هذه  اللحظة إني سمعت أحدا يعرف نفسه بهذه الصفة، الوضع الذي تظهر فيه هذه المقولة، وكأنها من نمط المقولات الغريبة ولسان حال السامع مع نفسه أو مع غيره لم نسمع بهذا من قبل، أو كأنها من نمط المقولات غير المفهومة التي تستبطن سؤالا غير منطوق مفاده: ماذا يعني التفرغ للفكر! وعلى كل الحالات فهذه المقولة هي من نمط المقولات التي تقع خارج نطاق مجالنا التداولي.
وقد يصل الحال إلى استضعاف من ينسب نفسه لهذه المقولة، التي تستتبع معها أحيانا تساؤلات هي عند بعض استعطافية وعند بعض آخر استضعافية، من قبيل: فلان كيف يمشي حاله؟ أو فلان كيف يرتب أموره؟ أو فلان كيف يصرف على نفسه؟ إلى غيرها من تساؤلات تتصل بهذا النسق.
والناس في هذه الحالة، ينظرون إلى الجانب الذي يعنيهم وهو الجانب الذي يتصل بحالة المعيشة، ولا ينظرون إلى الجانب الذي يتصل بالفكر وكأنه الجانب الذي لا يعنيهم.

15/04/2018 - 17:00  القراءات: 4228  التعليقات: 0

ما هو الهدف من التجديد؟  هل نحن بحاجة إلى التجديد أم إلى ما هو مفيد؟ هل يحتاج الدين فعلاً إلى تجديد؟ أم أن تجديده يساوي البدعة واستحداث ما ليس منه؟ أم أن فهم الدين و الخطاب الديني هو ما ينبغي أن يعرض بصور جديدة؟ أو عرض الصورة الصحيحة و السليمة التي تبدو للناس و كأنها جديدة؟ وإذا كنا بحاجة إلى التجديد فهل ينبغي الكف عن المطالبة بالتجديد لأنه بات مطلباً قديماً لا جديد فيه؟

12/04/2018 - 17:00  القراءات: 5741  التعليقات: 0

قلت له متعجباً: أنت تبلغ من العمر 34 عاماً ولكن مظهرك يدل على أنك تبلغ 60 عاماً فأنت تعاني من داء السكري، وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول والسمنة.... جميع هذه الأمراض صادقتها؟!!

فقال وبطريقته العفوية: ما باليد حيلة...

06/04/2018 - 17:00  القراءات: 6495  التعليقات: 0

من الملاحظات التي لفتت الانتباه بشدة في خطاب العقل في القرآن الكريم، إن جميع تسميات العقل وردت بصيغة الفعل، ولم ترد مرة واحدة بصيغة الاسم، وقد توقف عند هذه الملاحظة كثير من الباحثين العرب والمسلمين، وحتى من الأوروبيين، وسوف يتوقف عندها كل من ينظر ويتأمل في خطاب العقل والعقلانية في القرآن.

03/04/2018 - 17:00  القراءات: 6247  التعليقات: 0

الضمير هو الذي يحلي الفكر بالفضائل الأخلاقية، ويقوي علاقته بالقيم الإنسانية، ويقربه إلى نوازع الخير ويبعده عن نوازع الشر، وهو الذي يزود الفكر بملكة استحسان الحسن واستقباح القبيح من الأقوال والأفعال، وهو الذي يردع الفكر عن الإقدام على إرتكاب الخطايا والشرور، ويحاسبه عند ارتكابها، ويظل يؤنبه عليها للتخلي عنها، والعودة إلى جادة الصواب، وهو الذي يظل رقيبا على الفكر، وليس هناك ما هو أفضل من الضمير رقيبا على الفكر.

26/03/2018 - 17:00  القراءات: 5263  التعليقات: 0

عندما انتصرت اليابان في الحرب على روسيا مطلع القرن العشرين، أطلق جنرال ياباني مقولة (انتصر المعلم الياباني)، وأراد من هذه المقولة، أن تعبر عن جوهر وحقيقة هذا الانتصار، حيث ربطه بالتعليم.

07/02/2018 - 17:00  القراءات: 7264  التعليقات: 0

وليس معنى التجديد الديني أن يكون حركة علمية وفكرية تستمد شرعيتها من الفهم البشري بعيداً عن النصوص؛ ولو أدى ذلك إلى مخالفتها القطعية، أو الخروج عليها، أو تأويلها بما لا يناسب مفهومها، أو قراءة النصوص الدينية بعيداً عن دلالات الألفاظ، والظهور اللفظي مما يعطي فهماً مغايراً لمفاهيم النصوص ومنطوقها.

06/02/2018 - 17:00  القراءات: 6070  التعليقات: 0

عندما نتساءل عن موقع وحضور جامعتنا في حياتنا الفكرية والثقافية، ومدى مساهمتها في صياغة وتشكيل مشهدنا الثقافي والفكري والنقدي، وما هو العطاء الثقافي والفكري والنقدي القادم لنا من هذه الجامعات؟ وما هو المنجز الثقافي الفعلي لهذه الجامعات؟

الصفحات