سيرة المعصومين الاربعة عشر ( عليهم السلام )

مواضيع في حقل سيرة المعصومين الاربعة عشر ( عليهم السلام )

عرض 841 الى 860 من 1008
11/09/2016 - 06:06  القراءات: 20244  التعليقات: 0

إن محاولة فهم طبيعة النفس البشرية، من ناحية خيرها وشرها، مهمة معقدة،ليست يسيرة. أضف إلى ذلك أن مساعدة البشر على تغيير تلك النزعات والخصال السيئة التي تتصف بها كثير من النفوس هي أيضاً ليست بالمهمة السهلة. كما أن عملية التغيير لا تتم على أسس نظرية بالوعظ المجرد فحسب، إذ لابد أن يقترن ذلك بالممارسة العملية، اعتماداً على الفضيلة والقدوة الحسنة. لكن ذلك  لا يقوم إلا القليل من البشر، منهم إمام المتقين علي بن أبي طالب(ع)، حيث يتضح هذا من خلال خطبه ووصاياه  وكتبه، التي تجمع بين الوعظ المجرد، والممارسة العملية، متمثلة بموقعه في قيادة الأمة الإسلامية، التي أعطته زخماً عالياً في الإحاطة الواسعة في فهم طبيعة النفس البشرية.

10/09/2016 - 06:00  القراءات: 10146  التعليقات: 0

وحدة الأمة الإسلامية ، فريضة شرعية على جميع الأمة ، وفي نفس الوقت هي مطلب منطقي لجميع المسلمين . لكنها من الناحية العملية حلمٌ بعيد المنال ! والسبب باتفاق الجميع السياسة التي فرقت وما زالت تفرق أمة رسول الله صلى الله عليه وآله .

08/09/2016 - 06:00  القراءات: 8606  التعليقات: 0

يعود تاريخ البكاء على الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام في معتقد الشيعة إلى زمان النبي صلى الله عليه وآله ، وذلك لما روي أن النبي صلى الله عليه وآله هو أول من بكى على الحسين عليه السلام ، وتبعه على ذلك صحابته . و يعتقد الشيعة الإمامية بأن البكاء على الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام فيه فضل عظيم وثواب لا يحصى ، مع ما فيه من التأسي برسول الله صلى الله عليه وآله وإظهار المحبة لأهل بيته عليهم السلام ، وقد رويت أحاديث دالة على بكاء أئمة أهل البيت عليهم السلام على الحسين عليه السلام .

04/09/2016 - 06:18  القراءات: 15305  التعليقات: 0

لقد كان النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» يغتنم الفرصة في مواسم الحج ؛ فيعرض على القبائل ، قبيلة قبيلة ، أن تعتنق الإسلام ، وتعمل على نشره وتأييده ، وحمايته ونصرته ، بل كان لا يسمع بقادم إلى مكة ، له اسم وشرف ، إلا تصدى له ، ودعاه إلى الإسلام .

03/09/2016 - 06:15  القراءات: 10261  التعليقات: 0

إن ثقافة التبرير، وروح الخنوع وقبول الذل هي أسباب تخلف الأمة وعبوديتها وللآخر بل هي مشارط ذبح قيم الرسالة ومبادئ السماء ومعارف الإسلام، لأن الهروب من تحمل المسؤولية هو المرتع الذي تعشعش فيه وساوس شياطين الإنس والجن، وتتكاثر فيه بكتيريا الفساد والمنكرات، وثم تتلوث البيئة الإجتماعية بسموم الثقافة الجاهلية والأفكار الضالة، فتخور الروح وتنحط النفوس المريضة وتتزين الشهوات والأموال وتغر الدنيا زينة ولهواً ولعباً وتفاخر وتكاثراً في الأموال والأولاد.

29/08/2016 - 08:58  القراءات: 11320  التعليقات: 0

أنّ مقتضى فريضة المودّة في القربى و التي عظّم شأنها القرآن الكريم ، و كون بغضهم والعداوة لهم و جفاءهم و قطعيتهم مرض يعري القلوب و يسلبها الإيمان ، هو أن المودّة للقربى ميزان و معيار لتعديل الصحابي ، وبغض ذوي القربى و المصادمة معهم ميزان و معيار لجرح الصحابي.

28/08/2016 - 08:53  القراءات: 8815  التعليقات: 0

يستطيع الكائن الحي أن يصدر من الأعمال ما يعاكس بها نظام الجذب العام ، والجماد والنبات لا يقدران على ذلك ، يستطيع الحيوان أن يتسلق الجبل مثلاً ، وأن يتنقل حيث تقوده الرغبات وتسوقه المطامع . وماء البحر لا يستطيع ذلك من نفسه ، ولا يفعله إلا حين يكون مقسوراً ، وهذا يدلنا على أن للكائن الحي قوة نفسية تميزه بهذه الخاصة عن جميع ما يشاركه في الوجود ، وهذه القوة النفسية هي الإرادة ، وقديماً عرف المنطقيون الكائن الحي بأنه " المتحرك بالإرادة " .

26/08/2016 - 09:11  القراءات: 24799  التعليقات: 0

المقصود بالروم في الأحاديث الواردة عن آخر الزمان وظهور المهدي عليه السلام : الشعوب الأوربية وامتدادهم في القرون الأخيرة في أمريكا . فهؤلاء هم أبناء الروم ، وورثة أمبراطوريتهم التاريخية .

25/08/2016 - 22:09  القراءات: 10924  التعليقات: 0

ولكي يعيش الإنسان حياة السعادة والعز لابد أن يرفض الحياة مع الظالمين «إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما» إن الموت بعز سعادة حقيقة، أما الحياة مع ذل الظلم لا تعطي إلا الشقاء والعبودية، ففي الحياة مع الظالمين موت حقيقي، وفي الموت رفضاً للظلم والظالمين حياة حقيقة ملؤها السعادة.

21/08/2016 - 09:00  القراءات: 29651  التعليقات: 0

يتعزّز ذكر عدد ( الخلفاء الإثني عشر ) من خلال طائفة من الروايات التي تنصّ على أنَّ عدد هؤلاء الخلفاء هو عدد ( نقباء بني إسرائيل ) ، و في روايات أخرى ورد التعبير بأنّهم بعدد نقباء موسى ( عَليهِ السَّلامُ ) .
فمن ذلك ما في ( المستدرك على الصحيحين ) بإسناده إلى ( مسروق ) أنَّه قال : (كنّا جلوساً عند عبد الله يقرؤنا القرآن ، فسأله رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن هل سألتُم رسولَ الله كم يملك هذه الأمة من خليفة ؟ فقال عبد الله : ما سألني عن هذا أحد منذ قدمت العراق قبلك ، قال : سألناه ، فقال : اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل ) .

19/08/2016 - 09:00  القراءات: 11850  التعليقات: 0

لا ريب في أنّ من منازل هارون : خلافته عن موسى ( عليه السلام ) ، قال تعالى عن لسان موسى يخاطب هارون : ﴿ ... اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ 1.

فكان هارون خليفة لموسى ، و علي بحكم حديث المنزلة خليفة لرسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ، فيكون هذا الحديث نصّاً في الخلافة و الإمامة و الولاية بعد رسول الله .<--break->

15/08/2016 - 09:00  القراءات: 10193  التعليقات: 0

الغرائز قوى فطرية تسوق إرادة الحيوان إلى العمل، وتظهر في الإنسان على أشكال ميول ورغبات، ولذلك فالخلق النفسي مدين في وجودة للغريزة قبل أن يكون مديناً للعادة (لأن الغريزة هي الدافع الأول إلى إيجاد العمل. والعادة هي الدافع الثاني إلى تكراره) والغريزة تبذر الخلق في النفس لتنمية العادة، والغريزة تعين الغاية التي تتوجه إليها الإرادة ثم. تتبعها العادة ويتكون الخلق.

10/08/2016 - 09:00  القراءات: 13379  التعليقات: 0

ان أهداف الإسلام القصوى ليست هي مجرد تحقيق العدل، ولو بمفهومه الأوسع، إذ لو كان كذلك لم يبق معنى للأوامر الداعية إلى الجهاد والتضحية بالنفوس في سبيل الله والمستضعفين، إذ لماذا يتخلى هذا الشخص عن نفسه وعن حياته في حين يبقى الآخرون يتمتعون بالحياة، وبمباهجها ولذائذها ؟!

07/08/2016 - 09:29  القراءات: 11391  التعليقات: 0

وثمة خلاف بين المؤرخين في من ؟ ومتى ؟ وكيفية إسلام أول دفعة من أهل المدينة . ولكننا نستطيع أن نؤكد على أن الإسلام قد دخل المدينة على مراحل . فأسلم أولاً : أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد القيس ، حينما كان المسلمون محصورين في الشعب ، ثم أسلم خمسة ، أو ثمانية ، أو ستة نفر بعد ذلك ، ثم كانت بيعة العقبة الأولى ، ثم كانت بيعة العقبة الثانية.

05/08/2016 - 09:11  القراءات: 10409  التعليقات: 0

أن القصاصين قد قاموا بدور فاعل في تثبيت دعائم الحكومات الظالمة ، وأصبحوا أبواقاً لها للدعاية والإعلام ، يشيعون في الناس ما يريد الحكام إشاعته ، مما يخدم مصالحهم ، ويوصلهم إلى أهدافهم . ويكفي أن نذكر هنا :

29/07/2016 - 05:09  القراءات: 15589  التعليقات: 0

نورد في هذه الخلاصة الحالة العامة لليهود من زمن موسى عليه السلام الى زمن نبينا محمد صلى الله عليه و آله وقد اعتمدنا فيها على كتاب ( معجم الكتاب المقدس ) الصادر عن مجمع الكنائس للشرق الأدنى ، وكتاب ( تاريخ اليهود من أسفارهم لمحمد عزت دروزة ) . وينقسم تاريخ اليهود في هذه المدة إلى عشرة عهود :

28/07/2016 - 05:22  القراءات: 12881  التعليقات: 0

نريد بـ (الظاهرة الحسينية) : الحركة الحسينية في المجتمع الاسلامي منذ خروج الحسين(عليه السلام) من المدينة ليلا، لليتين بقيتا من رجب، هو واهل بيته ووصولهم الى مكة في الثالث من شعبان، ثم خروجهم من مكة في اليوم الثامن من ذي الحجة سنة ستين هجرية ثم وصوله الى كربلاء في الليلة الاولى من المحرم سنة احدى وستين هجرية وتنامي قطعات الجيش الاموي خلال الليالي العشر الى ثلاثين الف او يزيدون ...

17/07/2016 - 05:48  القراءات: 15542  التعليقات: 0

كان وما زال لعلي عليه السلام مكانته الخاصة عند الصوفية عامة، خاصة غير العرب ! إذا زرتَ اليمن فستواجهك أينما ذهبت ظاهرة أن علياً عليه السلام سيد اليمن بلا منافس، لا فرق في ذلك بين شيعي زيدي وسني شافعي، فهذه محلة (الحلقة) في سوق صنعاء وهي المكان الذي تحلقوا فيه حول علي عليه السلام وهو يقرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله.

15/07/2016 - 05:42  القراءات: 11777  التعليقات: 0

إن البشرية لو آمنت بأن الله لن ينهي العالم إلاّ الى الخير والسعادة والصلاح، وأن هذه السفينة التي تعصف بها الأعاصير وتتقاذفها الأمواج العاتية سوف تعود الى المرفأ الآمن، وأنه من المتوقع بين لحظة وأخرى حدوث المعجزة الإلهية الكبرى، حتى ولو كان ذلك سيتحقق للأجيال القادمة فهي ـ البشرية ـ ستعيش حياة الأمل وواقع النشاط والحيوية، والإصرار على تحدي اليأس والخضوع دون شك.

13/07/2016 - 11:57  القراءات: 13729  التعليقات: 0

بعض تلك العوامل يرجع إلى شخصية الرسول (صلى الله عليه وآله) ، وبعضها يرجع إلى الرسالة نفسها ، وبعضها يعود إلى أمور أخرى ، خارجة عن هذا وذاك ، ويمكن أن نلخص ما نريد الإشارة إليه في الأمور التالية :

الصفحات